هاشم علوي ||
تابع العالم والحكومات والشركات الاقتصادية والبحرية والاقمار الصناعية الفضائية والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي بإهتمام بالغ مشكلة جنوح السفينة التجارية العملاقة في قناة السويس واستنفر العالم وتحملت الشركات البحرية اعباء وتكاليف تأخير الابحار وتسارعت الدول لتقديم الخدمات الملاحية لاعادة السفينة الى مسارها وتداعت لاستقدام المعدات والالات العملاقة خوفا من تأثير اعاقة السفينة للملاحة الدولية وتراكمت السفن التجارية على مدخلي القناة الجنوبي في البحرالاحمر والشمالي في البحر الابيض المتوسط وتتالت التصريحات والتحليلات والكتابات والتوقعات والتخمينات وغيرها من مقترحات ايجاد قنوات بديلة لقناة السويس لتفادي مثل هذه الحوادث النادرة الحدوث.
الشعباليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار منذست سنوات كان من المتابعين واتضحت لديه الصورة لحجم خسائر العالم من اتخاذ خطوات تصعيدية ضدتحالف العدوان الذي يمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية الى ميناء الحديدة عما ستنتج عن عملية استهداف بوارج العدوان في باب المندب وماستتركه من آثار كارثية على الاقتصاد العالمي وماتتكبده الدول حال جنحت إحدى سفن وفرقاطات وحاملات طائرات وبوارج تابعة لبحرية دول العدوان في مدخل مضيق باب المندب على يد القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني الذي بإمكانها الوصول بسهولة ويسر وبدون مانع لاقوى دول الاستكبار العالمي عندها لن تستطيع اي قوة الوصول الى باب المندب لقطرتلك البارجة او السفينة الحربية التي ستغرق حتما وتقطع طريق الملاحة الدولية اليمني سوى بحلول السلام وايقاف العدوان ورفع الحصار لانها ستكون حتما ساحة حرب ومنطقة إشتباك بحرية وبرية وجوية ولن يسمح بمرور أي سفينة او معدات بحرية لفتح الطريق ولن يكون بمقدور اي قوة بالعالم فتح الممر مالم ينل الشعب اليمني مبتغاه بالسلام ووقف العدوان ورفع الحصار ودخول المشتقات النفطية وفتح المطارات بمافيها مطارصنعاء الدولي وميناء الحديدة وإجلاء قوات الغزو والاحتلال من المياه اليمنية وخروج قوات الاحتلال من الاراضي اليمنية بالمحافظات الجنوبية وبقية الجزربمافيها ميون وزقر وحنيش وسوقطرة.
المتابع للحادثة في قناة السويس يجب ان يتوقع الاسوء في باب المندب وعلى العالم الذي يراجع خسائره بسبب حادثة قناة السويس ان يدرك ان مايتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وتجويع سعوصهيوامريكي وانتهاك للسيادة الوطنية ومحاولات تقسيم اليمن ربما يؤدي الى مرحلة فاصلة في التصدي للعدوان والغطرسة والاستكبار تكون عاقبتها وخيمة على العالم المستكبر الذي يمتص خيرات الشعوب.
فماذا لو جنحت إحدى بوارج العدوان في باب المندب؟وكم هي السفن التجارية التي ستدورحول افريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح؟ مجرد تساؤلات ليس إلا.....
والعاقبة للمتقين .
الله اكبر . الموت لامريكا . الموت لاسرائيل . اللعنة على اليهود. النصر للاسلام.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha