هاشم علوي ||
تزايدت خروقات دول العدوان لاتفاق السويد في محافظة الحديدة حتى تحولت الهدنة وايقاف اطلاق النار بناء على اتفاق السويد الى حرب تندرج ضمن العدوان السعوصهيوامريكي المستمر على الشعب اليمني ولم تتوقف الاعمال العسكرية لدول العدوان وادواتها المرتزقة فالعدوان لم يتوقف على محافظة الحديدة فمانعتبره خروق لاتفاق السويد لم يعد خروقا بل حرب مستعرة ينفذها تحالف العدوان وادواته والاماذا يعني تحليق وقصف طيران العدوان لاحياء ومديريات محافظة الحديدة؟ وماذا يعني تحليق مايزيد عن ثمانية عشرة طائرة تجسسية واستطلاعية وحربية في اليوم الواحد على مدينة ومحافظة ومديريات الحديدة؟ وماذا يعني قصف مدفعي باكثر من خمسين قذيفة على احياء مدينة الحديدة؟ وماذا يعني اطلاق اكثر من مائتين عيارا ناريا باتجاه احياء مدينة الحديدة؟ وماذا يعني سقوط ضحايا شهداء وجرحى اطفال ونساء وتدمير منازل واحراق سيارات مواطنين واحراق مزارع وتدمير ممتلكات المواطنين؟ كل ذلك يعني ان دول العدوان لاتعمل باتفاق السويد. ويعني ان الامم المتحدة التي يقبع فريقها الاممي بالحديدة تقوم بدور المتفرج ولاتلقي بالا لاستحداثات المرتزقة واعمال دول التحالف العسكرية ولايعنيها منع دخول المشقات النفطية وحجز السفن المصرحة من فريقها في جيبوتي ولايهمها دماء المواطنين التي تسفك بعد اتفاق السويد!!!!
دول العدوان التي تحتضر تحاول تأسيس سويد آخر في مأرب وتسعى بكل جهد بالوصول الى اتفاق يمنع تحرير مدينة مأرب من خلال تصنع المبادرات المشبوهة واستجلاب المبعوثين الامريكي والسويدي والاممي الى مسقط في محاولات بائسة لايقاف تقدمات القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية نحو ابواب مارب ذلك المعقل الاخير لادوات العدوان التي صارت تلفظ انفاسها الاخيرة.
كما اعلن اتفاق السويد من منطلقات انسانية ولم ينفذ منه شيئ سواء وقف اطلاق النار او اطلاق الاسرى من الطرفين الكل مقابل الكل اوصرف المرتبات وتوريد ايرادات الموانئ جميعها وايرادات النفط والغاز الى حساب بنكي واحد لصرف المرتبات او تسهيل دخول المواد الغذائية والسلع والوقود او تنفيذ عملية صيانة خزان صافر النفطي العائم واعادة الانتشار وغيره من بنود اتفاق السويد الذي لم ينفذ منه شيئ سوى تشديد الحصار واشتداد القصف والتحليق فعن اي محاولات تتحدث الامم ومبعوثي تلك الدول لايقاف اطلاق النار في مارب ومحاولات استخدام ومقايضة الجانب الانساني بالجانب العسكري لتحقيق مالم يتحقق بالعدوان العسكري والحصار فمارب لن تخضع لسويد آخر ولا استكهولم آخر مهما تعددت المبادرات الملغومة ومهما تعدد المبعوثين ومهما تحولت الحرباء من عدو الى وسيط فمالم يتحقق بالقوة العدوانية لن يتحقق بسويد آخر ولن تجد دول العدوان طوق نجاة وسبيل وحيد غير ايقاف عدوانها ورفع حصارها على الشعب اليمني وغير هذا الباب لن يفتح قبل فتح ابواب مدينة مارب وانزال الهزيمة النكراء بالعدوان وادواته ومرتزته وجماعاته التكفيرية فيكفي معاناة ابناء محافظة الحديدة من العدو وادواته ولن تسمح صنعاء بتكرتر سويد آخر ينقذ المجرمين من الهزيمة والخزي والعار وتحرير مارب واجب وطني مثله مثل كل شبر في ارض اليمن دنسها الغزاة وادواتهم.
لايوجد سويد آخر في مأرب والعدوان يحتضر...
الله اكبر .. الموت لامريكا. الموت لاسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للاسلام
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha