اليمن

ما أشبَه معركَة مأرِب ببَدر وجنود علي بأنصار ألله..


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 بين بَدر ومأرب أكثر من ١٤٠٠ عام وأَوجُه ألشَبَه ألكبيرة بين المعركتين تتَجَلَّى بالوجوه والسواعد السمراء الهاشمية ألتي تقاتل حول مأرب ساعِيَةً لتحريرها من ظلام داعش والقاعدة والإخوان المتأسلمين ومن خلفهم قرن الشيطان والشيطان الأكبر.

**معركة مأرِب كَشَفَت زَيف ألولايات ألمتحدة الأميركية والسعودية وأثبتت للعالم بأنهم يقفون خلف كل الإرهاب ألذي حصل على وجه الكُرَة الأرضية منذ أكثر من أربعين عام حتى اليوم،

**الدولتين الراعيتين للإرهاب العالمي واللذان أسسسآ داعش والقاعدة وبوكو حرام وجبهة النُصرَة وغيرها من المنظمات الإرهابية يحشدان اليوم في مدينة مأرب آخر معاقلهما في شمال اليمن الآف المقاتلين الإرهابيين من تلك المنظمات في آخر محاولة يائسة للدفاع عن المدينة الغنية بالنفط ومنعها من السقوط، حتى لا ينفضح أمرهم ويظهر للعيان مَن هم اللذين يقاتلون إلى جانب قوات هادي بقيادة السعودية وأميركا وينكشف حجم الجرائم التي إرتكبوها داخل المدينة.

**أنصار ألله يحاصرون المدينة من عدَة جهات ويبلون بلاءً حسناً في العمليات العسكرية والقتال الشَرِس ضد الإرهاب،

** بينما إستمات الإرهابيون المدافعون عن مأرِب بالقتال بلا أي طائل بسبب شراسة المقاتل الحوثي وتصميمه على كسر الدفاعات الأمامية للإرهابيين، والوصول إلى مسافات قريبة من مداخل المدينة من جهاتٍ عِدَّة ستمكنهم في الأيام القليلة القادمة من إقتحامها والدخول إليها.

** هذه المعركة التي إتخذت طابعاً مصيرياً بالنسبة للطرفين المتصارعين مآلَ ميزان القِوَىَ فيها لصالح أنصار ألله من الجيش واللجان الشعبية، حتى بآت الأميركي والسعودي مأزومَين فيها وعلا صُراخهم في الإعلام والمحافل الدولية، وأثبَتَ أنصار الله فيها أنهم يقاتلون نيابَةً عن الأمة الإسلامية والعربية الشريفة قاطبَةً في أكبر معركة فاصلة قد تضع الهيبة الأميركية على المِحَك.

** المساعي الدولية لحل أزمَة اليَمَن متعثرَة بسبب تعنت السعودية ومراوغَة واشنطن، أما بالنسبة لأنصار الله على قَول المَثَل القائل(إللي عند أهله عمهلو) فهم خسروا خلال ٧ سنوات كل شيء ولم يبقى لديهم شيء ليخسروه فإن سير المعارك تحَوَّلَ لمصلحتهم وأنتقلوا من الدفاع إلى الهجوم بعد إتخاذ القرار الإستراتيجي بفتح المعركة أفقياً وعامودياً داخل مملكة قرن الشيطان، وبعد إن ارتفع صُراخ السعوديين ومن خلفهم محوَر الشر الأميركي كانت الشروط اليمنية قد طَفَت إلى الواجهة وعنوانها واضح وجَلي،

أوقفوا عدوانكم وأنسحبوا من بلادنا وأرفعوا الحصار بالكامل وأطلقوا سراح كل الأسرَىَ وأدفعوا التعويضات وإلَّا الحرب مستمرة وأستنزافكم مستمر حتى قيام الساعة ولا كلام بعد هذا الكلام،

** كما أكدت قيادة أنصار الله أن اليمنيين هم أسياد أنفسهم ولا يوجد مَن يقرر عنهم فالمعركة التي بدأها السعودي والأميركي بتوقيت واشنطن والرياض لن تنتهي إلَّا بتوقيت صعده وصنعاء ومن يعتقد غير ذلك هوَ واهم.

وبالنسبة لطهران فأن العلاقة معها إستراتيجية مبنية على الأُخُوَّة والتفاهم وتجمعهما وحدة المسار والمصير والإخوة القادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يرتضون لأنفسهم أن يملوا على القيادة اليمنية أي شيء إنما يقفون خلفهم وإلى جانبهم في قتالهم من أجل تحرير بلادهم وإستعادة حقوقهم.

مأرِب هيَ بَدر

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك