✍️/عبدالجبار الغراب ||
الصرخة أنطلقت, والشعار تردد , وهي في كامل كلماتها ومعانيها تجذرت وتأصلت, وأرتبطت بثقافة ربانية الرسالة, مفهومة الهداية, معلومة النزول ,ومشهودة الإعنتاق برب العباد هو دين الإسلام , ومنها تجذرت وإرتبطت بثقافة القرأن.
الصرخة في وجه المستكبرين رسائل إلهية النزول, روحانية الأرتباط: بمن هم ملتزمون بهدى الله ومعرفته, لتبليغها ونشرها وتفسير كامل معانيها , جاعلة منه قابل لها, ومسترشد بجميع ما تحملها من مفاهيم سامية وفضائل خالدة, مرتبطة بثقافة القرأن , مقترنة ومتوافقة بجميع معاني القيم ومبادئ الإنسان, لترجمتها على كامل الوقائع والأحداث الجارية: فكان لشخص الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه حاملا لهذة الرسالة الإلهيه لأجل تبليغها, ونشرها لعوام الناس على أسس رفيعة في الهدى, ومعاني قيمه في الوضوح والتقوى, وتعريفآ أنها تجذرت من كلام الهدى, وبثقافة القرآن وبمنهاج البنوة والأخيار الأتقياء.
الصرخة في وجه المستكبرين كانت لها كامل الدلالات المستوعبه التى تعلمها ولملم جميع ما يتصل لها من المفاهيم ذات المعاني المستنيرة والخصال الحميدة المرتبطة بالثقافة القرآنية, التى هي النور الهادى والسلاح الباني للإنطلاق في رحاب الخير والتقوى, ومنه الى التنوير والبصيره بكامل الدروب الحقيقية الجامعة للعيش والبقاء , الباعثة للأخاء والعدالة والتعايش والأمان والأستقرار, بعيدا عن التسلط والهيمنة والغطرسة والإستعلاء والإستكبار.
هذا المنهاج والفهم والإستدراك والإسترشاد الذي تجلى في خصال وروح السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي: جعله ناظرا لجميع معاني الخير والفضائل الحميدة ملامح للحياة, من أجل إحقاق الحقوق ومناصرة المستضعفين في مختلف أنواع الإستضعاف المتتبع في كافه نواحي الحياة للإنسان كفرد, وللمسلمين كأمة واحده, فكانت لإنطلاق هذه الصرخة فاتحة في التنوير السديد لمعاني العدالة, وإحقاق الحقوق, وطريق سير شامل للوقوف بكل شموخ أمام الطغاة والمستكبرين!!! ففي محاضرة كانت لها دافع كبير لترديدها, وبعنوان الصرخة في وجه المستكبرين في قاعة مدرسة الإمام الهادي بمران محافظة صعدة بتاريخ 17-1-2002 تم انطلاق هذا الشعار وإعلان لإنطلاقتها لأول مرة.
كل هذه الممارسات الخبيثة والأفعال الحقيرة التى تمارسها قوى الشر والكفر على المسلمين وما نتج عنها من استحواذ وهيمنه وغطرسة وتكبر وإستعلاء على أوطاننا ونهب لثروتنا والعمل على التحكم بكل نواحي حياتنا فالقتل والدمار والنهب مستمرا فينا والاستحواذ على القرار ملازما متواصلا علينا ولانملك لنا حقوقنا.
هذه القوى الإستكبارية العالمية المتمثلة بأمريكا وإسرائيل, هم دمار شعوبنا وهم الخراب, وبهم إشتعلت كوارث العباد , فصار العالم من ويلات حرب الى ويلات, جعلوا من أموال المسلمين غنائم لهم, وما هو حاصل من عدوان همجي على اليمن هو بفعلهم وتدبيرهم, لكننا بقوة هذا القرآن وبثقافتة, وبهدى الله ومعرفته, وبهوية الإيمان وخصالها, سنصرخ صرختنا لنعلنها مدوية عالمية, نابعة من يمن الإيمان والحكمة في وجه المستكبرين, لتجوب صداها كل العالم لتكون ساكنه في روح كل أحرار العالم, لأنها ليس خاصة بأحد وهي صرخة عالمية, كما هو دين الإسلام عالمي فليحفظها الجميع, وليجعلوها صرخة في وجه كل ظالم طاغي مستكبر, فالتكون صرختنا محفوظة للجميع وهي واصله للكل بإذن الله الواحد القهار.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
الصرخة هي:
-الصرخة في وجه المستكبرين رسالة ربانية متجذرة بالثقافة القرآنية.
-الصرخة شعار رباني تجذرت مفهومها بالمسيرة القرآنية.
_الصرخة في وجه المستكبرين إحقاقا لعدالة الله لإنصاف المستضعفين.
_الصرخة رسائل إلهية مختزلة بروحانية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لإيصالها للعالم أجمعين.
_الصرخة رسالة إلهية للمستضعفين للوقوف أمام هيمنة وغطرسة المستكبرين.
من الأرشيف التابع للأستاذ/ عبدالجبار الغراب
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha