هشام عبد القادر||
عندما نشاهد صوت الرعد تأثيره صعقة،كهربائية. من خلالة يبعث شحنات كهربائية يكثف ويسوق المزن .. لإن قوة الرعد طاقة تولد تأثير على السحب لتساقط المزن.. على الأرض الطيبة لتنبت اشجار طيبة وغير ذالك كله على حسب التربة صالحة او غير صالحة... ومن خلال ما سبق شمس انوار العقل على القلوب الطيبة تنبعث الكلمات تسوقها روح طيبة تبعث الكلمات بصوت الحق الذي يحيي الأموات .. لتنبت اشجار طيبة كلمات طيبة اصلها ثابت في القلوب الطيبة وفرعها بالسماء..
الله اكبر لا يوصف بشئ صرخة الحق بكل العصور والأزمنة لا صوت ولا كلمة تعلوا فوق الكلمات التامات كلمة الله هي العليا في كل حين ..
إننا نعلم كيف كانت الدول العربية والإسلامية قبل ثورةالإمام الخميني في سكوت وخوف .. فأول صرخة في إيران جسدها روح الله الخميني في عام ١٩٧٩م.. الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وأيضا قال لو تطهرت السعودية اي ملوك ال سعود الف مرة لما تطهروا . وقال حتى.. لو شهدت أمريكا أن لا إله إلا الله لا تصدقوها..
وازاح سفارة إسرائيل واعلن بدولة فلسطين والقدس عربي إسلامي أسس يوم القدس العالمي وجعل ذكره في قلوب الأحرار وفي كل جمعة في آخر شهر رمضان المبارك .. ذكرى يوم القدس العالمي هنا انبعثت روح المقاومة..واسس محور المقاومة في العالم.. وهنا السر اي من الدول العربية والإسلامية لم تستخف بهذه الصحوة إنهم حزب الله وسوريا والعراق وحركات مقاومة في فلسطين واليمن ..وهنا نبداء ننطلق عن المسيرة القرآنية شملت المعنى الكامل مسيرة عالمية بعالمية القرآن.. انطلقت الصرخة في صعدة مجسدة القوة لكلمة الله الله اكبر لا يوصف بشئ.. وها هي اليمن تواجه قرن الشيطان وتواجه كل تحالف.. الشر بالعالم.. نحن نؤمن إيمان مطلق إن النصر. حليف الإسلام وأهل الإسلام ووعد غير مكذوب من يؤمن بالولاية ولاية الله ورسوله والمؤمنون منتصر بلا شك..
إننا نؤمن كيف غير السيد الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي رحمه الله المعادلة حيث كانت هناك قبل الصرخة حاجز الخوف والذل وصرخة السيد حسين رحمه الله كسر حاجز الذل والصمت .. وما نشاهده اليوم عز وكرامة .. للشعب اليمني امام.. العالم.. ونحن ضد من يسئ للمسيرة ولم يفهم معناها.. إنها مسيرة عالمية وحدوية.. مع كل المؤمنون بالعالم.. ومن يقول غير ذالك ليس منها ولم يفهمها .. نحن ندور حول فلك الإسلام للعالمين وحول فلك أصل الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه واله رحمة للعالمين .. الصرخة تحيي ميت القلوب.. نرجع بجذور معناها لا شئ اكبر من الله لا يوصف وليس محدود ولا معدود..الله اكبر لا يوصف بشئ كلمة الله هي العليا وكلمات الله التامات خلفاء.. الله في الأرض. النصر للإسلام العالمي الموحد للإنسانية.. الموت للشر والظلم أينما كان وأينما وجد .. ونحن في عصرنا هذا عصر صراع واضح بين معسكرين ليس بين فئة وفئة ولا دولة ودولة ولا بين مذهب ومذهب ولا بين طائفة وطائفة بل بين الإسلام كله والشرك كله ..
الإسلام العالمي الرحمة الكاملة للعالمين .. وبين الظلم وهو الشرك الأكبر.. من حلواوجعلوا واختاروا أنفسهم خلفاء على الأرض يديرون على الأرض بحكم امبريالي. متوحش.. نحن بحاجة إلى كيف تستطيع الأمة إن تنعم بخيرات السموات والأرض المسخرة للإنسان أن الذي يقف ضد هذا التسخير.. هم أعداء الإسلام .. نعم الإسلام ليس محصور بمذهب ولا فئة ولا بلد ولا لغة بل للعالم .. وأهل الإسلام في كل أنحاء العالم.. ونحن واجبنا كمسلمين توحيد صفنا لمواجهة أعداء الإسلام.. الإسلام رحمة للعالمين مفهومه السلم.. والسلام العالمي ندخل في السلم كافة .وهناك من يقف ضد السلام العالمي هم الظلمة. اصحاب الظلم والجور العالمي المعارضين لخط الأنبياء والمرسلين أعداء الصراط المستقيم.. ..
لذالك مسؤلية المواجهة ليس على عاتق بلد او فئة بل على كل مسلم حر ان يحمل عقيدة وروح الجهاد لنشر السلام العالمي ومواجهة قوة الشر بالعالم..
ومواجهة الشر في أنفسنا قبل المواجهة في الظاهر مواجهة الشر في الباطن.. ويحتاج الجهاد صبر.. وتماسك وتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الأثم والعدوان . ونحتاج التواصي. نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر.
والحمد لله رب العالمين..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha