هشام عبد القادر ||
نؤكد بأن صرخة الله اكبر لا يوصف بشئ لا يحد ولا يعد ليس كمثله شئ نؤكد إيماننا المطلق أن الصرخة ليس فيها شك ولا ريب بأن كلمة الله هي العليا الله اكبر لا يعلوا على واجد الوجود أحد.. هو الله لا إله إلا هو عن علم ويقين وعين وحق اليقين بأنه مالك الملك له الأمر كله وبيده الخير كله .. ونؤكد برفضنا لكل طواغيت العصر والزمان كل من يعادي الإسلام الشامل الكامل الذي يمثل رحمة للعالمين الإسلام هو السلام للأمة كافة ولا يأتي السلام بالإستسلام بل بمواجهة الظلم لإن الظلم هو الشرك الأكبر ولا يوجد أعظم من ظلم البشر للبشر ظلم الحكام الطواغيت الذين حاربوا خط الصراط المستقيم خط الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين .. والصراط واضح كتاب الله و العترة الطاهرة .. .. ونحن ندعوا للوحدة الإنسانية وحدة محور المقاومة وأحرار العالم بمختلف اللغات لا نرفض الإ الظلم أينما كان .. ومن يظلم عليه أن يعلم أن الظلم هو خط الشرك في امر الله . للعلم امر الله هو السلم والسلام ويعم العدل على العالم والخير.. .. ونحن بهذا العصر عصر المواجهة مواجهة المعتدين ..
الذين اعتدوا على الشعوب والمقدسات .. وضيقوا على العالم حرية الفكر .. وخير الفكر هو الحرية في المعتقد.. والإسلام هو النور الذي يظهر على العالم كله ..
وقد نجحت الصرخة التي أطلقها روح الله الخميني في عام ١٩٧٩م
الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وليس المقصود بها الشعوب إنما سدرة الحكم المعادية للإسلام كما نشاهد العداء اليوم ظاهر امام العالم.. عداء الإدارة الأمريكية للشعب الفلسطيني وشعوب دول محور المقاومة .
كذالك الصرخة التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله . في عام ٢٠٠٢م في ١٧يناير.
جسدت معاني الحق لمواجهة الباطل.. وافشلت بوحدتها مع دول محور المقاومة مشروع صفقة القرن بالوقت الحالي .. ومشروع الشرق الأوسط الجديد
وأثبتت السيادة الوطنية الحقيقية لليمن جعلت اليمن وشعب اليمن خط مقاوم .يعتز به الصديق ويحترمه.. العدوا ..
كما اعترف بذالك محمد بن سلمان.. بأن السيد عبد الملك بن بدر الدين حفظه الله تعالى.. عربي أصيل والإعتراف جاء حين أثبتت اليمن صمودها.. ومقاومتها.. والثبات على الحق..
صادر بتاريخ ٣/٦/٢٠٢١
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha