✍🏻رجاء اليمني
إن وجود الإمارات في اليمن ليس من أجل إستقرارها؛ وإنما الغرض الأساسي والمعروف عن الإمارات بأنها دولة تتبع سياسة سلب الثروات تحت قوة السلاح. وبمعنى أصح قاطعة طريق؛ وبالتالى لا بد أن يكون لها أعوان فكان بنو صهيون، أمريكا وآل سلول خير الأعوان.
فاحتلت اليمن تحت ذريعة دعم ما يسمى بالشرعية والقصد منه الإستيلاء على ثروات اليمن وسرقة كل الموارد "عين عينك". وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ممارسات الخزي والعار والسلب والنهب لحكام الإمارات الذي يدعون الشرف وهم أحقر عباد الله. فهم يعيشون على دماء الأبرياء وسرقة ممتلكاتهم. وهذه سياسة صهيونية بحتة؛ كيف لا وهم عملاء ووكلاء للصهاينة، وقد أثبتت أفعالهم ذلك.
وقد ظهر ولاءهم وإنصياعهم التام للأوامر الصهيونية جلياً في الإستيلاء على طريق التجارة الدولية بإحتلالهم جزيرة ميون وسط باب المتدب وكافة الموانئ اليمنية ما عدا ميناء الحديدة حيث تدخل مجلس الأمن للحد من سيطرة أنصار الله عليه ولحفظ ما تبقى من ماء وجه قادة تحالف العدوان بعد الهزائم النكراء والتنكيل التي تلقاها ألويتهم ومرتزقتهم في ملاحم الساحل الغربي والدريهمي والحديدة. فإحتلال كافة الموانئ يسهل على الإمارات تهريب ما تقوم بسرقته ونهبه من الثروات اليمنية. وهذا هو دأب حكام الإمارات.
وهنا نستعرض أهم ما تمتلكه اليمن من ثروات وما تقوم به الإمارات من سلب ونهب لهذه الثروات.
ويعد قطاع التعدين من أهم القطاعات التي عولت عليها اليمن في تنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير فرص العمل. إذ لاتزال البلاد حديثة عهد بالصناعة التعدينية سواء كانت إستخراجية أو تحويلية.
ولكن في المقابل وضعت الإمارات يدها على معظم الثروات المعدنية لتنهبها ولتمنع ضخ اليمنيين الإستثمارات فيما بقي منها.
وتشير الدراسات الإستكشافية الرسمية إلى أن قطاع التعدين في اليمن من القطاعات الواعدة بالنظر إلى ما تمتلكه من تنوع جيولوجي يسمح لتواجد موارد معدنية متنوعة من شأنها الدفع بعجلة التنمية والتخفيف من الفقر والبطالة.
ونظراً لما تمتلك اليمن من احتياطيات كبيرة للخامات الصناعية المكتشفة تتجاوز 900 مليون طن من النحاس، وبعض الخامات تتجاوز التريليون طن منر الزنك، وتتميز بمواصفات فنية قياسية تؤهلها لمختلف التطبيقات الصناعية والإنشائية والزراعية وفرص استثمارية واعدة لرؤوس الأموال.
ويرى خبراء أن ثروات اليمن التعدينية توجد في المناطق الأكثر اضطراباً، مثل منجم جبل صلب بالقرب من منطقة الفرض ما بين صنعاء ومأرب والتي تشهد اضطرابات ومعارك شرسة لم تتوقف منذ بداية الحرب في اليمن. فقد سعى العدوان الى خلق المزيد من الفوضى في هذه المناطق حتى تستطيع فرض الهيمنة والإستيلاء على مواردها. وتحرير مأرب سيشكل خسارة عظيمة لدول التحالف والحد من الإستيلاء على هذه الثروات.
فإن أهمية هذا المشروع والثروة ذات الجدوى الاقتصادية التي يحتويها، كان أحد الأسباب التي جعلت الإمارات شريكة السعودية في التحالف تصطدم بمأرب شمال شرق اليمن، وتضعها ضمن قائمة أعدائها في اليمن بعد أن وجدت صعوبة في السيطرة على أبرز مناطق اليمن الشمالية الشرقية الغنية بالنفط والغاز والمعادن.
وتؤكد المصادر، أنه كان هناك مخطط إماراتي لاستئناف المشروع عبر شركات إماراتية وفق فترة استغلال طويلة الأمد، لكن عدم التجاوب المباشر مع هذا المخطط جعل هذه المنطقة مشتعلة منذ بداية الحرب وغير مستقرة حتى الاَن، إذ ظلت منطقة صراع متواصل بين الحوثيين والقوات العميلة للإحتلال.
ويعد أحد أهم وأكبر مناجم الزنك والرصاص ليس في اليمن فقط، بل في المنطقة العربية. كان مقررا له معالجة 800 ألف طن من الزنك الخام سنوياً وتحويلها إلى 80 ألف طن من الزنك المركز.
في حال تنفيذه كان سيجعل اليمن ضمن أكبر 20 دولة منتجة للزنك على مستوى العالم. وهو من المشاريع الواعدة ورفد خزينة الدولة بنحو 160مليون دولار سنوياً.
ومن أهم المشاريع مشروع جبل صلب من أهم المواقع والمشاريع الواعدة في اليمن في ظل توفر ثروات مؤكدة مكتشفة ودراسات جدوى اقتصادية جاهزة للمشروع الذي يحتاج فقط للإستقرار ووجود دولة في اليمن وقبل كل شيء توقف العدوان.
ونأتي إلى جانب الثروة البحرية؛ وبحجة الدواعي الأمنية فالإمارات تسرق أسماك اليمن النادرة.
ومن الأسباب الرئيسية لمنع الإمارات الصيادين اليمنيين من الصيد طوال السنوات الماضية هي فقط لإستنزاف وسرقة الأسماك من السواحل اليمنية فقد شوهد أن هناك باخرة لصيد الأسماك تنقلها الإمارات يوميًا من المخا إلى أبوظبي”.
ويذكر أن قوات الإمارات تمنع منذ أبريل الماضي صيادي قريتي “يختل وواحجه” التابعتين لمديرية المخا غربي تعز من ممارسة الصيد.
ووفقاً لوسائل إعلام يمنية، فإن القوات الإماراتية أمرت قوات موالية لها بمنع الصيد في عدن وبعدها في “الخوخة” وتبعتهم سقطرى منذ مايو الماضي؛ حيث أقدمت على اعتقال 60 صيادًا بعد ان نظموا وقفة إحتجاجية ضد منعهم من الصيد، وأودعتهم في معتقلها الخاص بمطار الريان بالمهرة.
ويشار إلى أنَّ غالبية سكان مديريتي المخا وذباب يعتمدون على الصيد، وفقًا لبيانات مكتب الثروة السمكية في محافظة تعز.
هذا إلى نهب الثروات اليمنية الباطنية من ذهب اليمن. فقد كشفت مصادر يمنية مطلعة بأن الإمارات تنهب كميات كبيرة من أحجار الذهب وتهربها بواسطة شركات تعدين إماراتية، من مديرية “حجر” في ساحل حضرموت عبر ميناء خاص بها بين الريان وضبه إلى أبوظبي.
وإن سيطرة الإمارات لا تتوقف على أغلب المواقع الاقتصادية في اليمن من مطارات وموانئ ومنشآت إنتاج وتصدير النفط والغاز، بل امتد الأمر إلى السطو على مواقع ومناجم استخراج الذهب في حضرموت (جنوب شرق اليمن) ومناطق أخرى في جنوب البلاد. كما أن هناك لا يزال مصير 16 موقعاً لاستكشاف واستخراج الذهب غامضاً في اليمن؛ حيث قامت شركات إماراتية بتهريب كميات كبيرة من الأحجار خلال الفترة الأخيرة إلى أبوظبي.
وهذه الأحجار التي يتم نهبها بكميات كبيرة جداً يتم نقلها عبر شاحنات كبيرة ونقلها إلى الميناء الخاص وتحتوي تلك الحمولات مواد خام لا يعرف أبناء المنطقة ما هي ..
هذه الشركات الإماراتية عمدت إلى نهب كميات مهولة من الأحجار الكريمة والاحجام التي تحتوي على خام الذهب من مديرية حجر الساحلية بحضرموت.. مشيرين إلى أن الإمارات سبق وأرسلت خبراء أجانب إلى المنطقة قبل عامين لفحص تلك الخامات وبعد أن تبين لها وجود الذهب بكميات كبيرة عمدت إلى نقل تلك الأحجار وبكميات تجارية إلى أبوظبي.
وتسرق الإمارات من طيور جزيرة سقطرى النادرة. وقد سرقت (185)نوعاً من طيور جزيرة سقطرى.
فالقوات الإمارتية تقوم بتدمير ممنهح لبيئة سقطرى وتنهب ثرواتها وتحاول طمس خصوصيتها البيئية. ولفتت المصادر إلى أن فريق إماراتي قام بالتعاون مع قوات إماراتية بتجريف الكثير من الأشجار النادرة والطيور التي عرفت بالجزيرة بسعيدو وانواع أخرى بعد أن تم اصطيادها بالشباك الكبيرة من قبل الجنرال الإماراتي خلفان المزروعي بو مبارك “المندوب الإماراتي في سقطرى” وضباطه قبل أن يتم نقلُها إلى أبو ظبي بالإضافة إلى اصطياد الكثير من الطيور في البر السقطرى الواقع ما بين حديبو وقلنسية في الجزيرة، وتعد طيور سعيدو طيورٌ نادرةٌ في العالم ولا توجد إلا في جزيرة سقطرى. ويطلق عليه إسم " البلدية" أو ” المنظف ” في حين أن اسمه باللغة السقطرية ” سوعيدة “، يصل طوله إلى 60 سم، حيث يهبط ويمكث بجوار الزائر اذا قرر الاستراحة في مكان ما، ليتناول طعامه، فيجد أن هذا الطائر يقوم بالتهام المخلفات التي يرمي بها الزائر وبسرعة ملفتة، كما يتغذى على المخلفات العضوية للحيوانات الميتة وهو شبيه الصقر بشكله.
ووفقا لمصادر سقطرية فأن الإمارات مارست ولا تزال أعمال التجريف والنهب لكافة مقومات البيئة السقطرية.
خلاصة القول وبعد إحتلال كامل جزيرة سقطرى لم يسلم من يد اللصوص الإماراتيين حتى الطير والشجر
والمؤكد هذه الدولة التي أجزم بأنها دولة إرهابية بغطاء وهابي وما هي إلا دولة مافيات وقاطعة طريق تعتمد علي ثروات الغير لتبني ابراج زجاجية كي يتم المجون والفجور فيهم وبقاء هؤلاء الرعاة فقط هو لنهب الثروات.
فذرة التراب التي يدوس عليها رجالنا اثبتت ان الإماراتيين ليس لديهم القوة والمواجهة للوقوف أمام شجاعة رجالنا وان لهم الخزي والعار. ولا بد من عقاب السارقين وقطاع الطرق؛ فتقطع أيديهم جزاءً بما كسبوا.
وإن غداً لناظره قريب
والعاقبة للمتقين
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha