اليمن

الحج الممنوع !!


 

إكرام المحاقري ||

 

هذا ما حذر منه الشهيد القائد "السيد حسين بدر الدين الحوثي"، وحذر منه قبل ذلك القرآن الكريم، بمحتواه الواضح، خطورة هيمنة اليهود على المقدسات الإسلامية، فـالمستهدف هنا ليست الأرض بل الشعائر الإسلامية، ولذلك فقد ولدت أُحجية الكورنا من رحم الغباء العربي والعالمي، لتتمثل المغالطات حجة لله على العالمين، في يوم الحج الأكبر.

فحين تكاسل المسلمون عن الذود عن المقدسات الإسلامية تمادت يد العمالة لتصيب الإسلام في مقدساته وشعائره العظيمة، وتحت مبررات قذرة ونتنة والعاب صهيونية مكشوفة، وما يكيدون إلا كيد ساحر!! فـأحجية الكورونا قد تبدد صداها العفن والحقيقة منها هو استهداف اعداء الشيطان الأكبر "أمريكا" والغدة السرطانية "إسرائيل"، وتمرير المخططات الصهيونية وادخال الأمتين العربية والإسلامية في غياهب الصمت المخزي!! وهل يفلح الساحر حيث أتى؟!

كل تلك الفبركات الإعلامية والأرقام الوهمية للإصابات المتسارعة بـالكورونا والتي تاتي نتيجة للإزدحام!! قد بينت حقيقتها الحفلات الماجنة التي تقام في الأراضي السعودية، والتي يشارك في احيائها مئات الالاف من المواطنين دون أي حماية ووقاية من انتقال وانتشار الوباء والذي قد لا يكون خطره موجودا إلا في مكة المكرمة!! وهذا اصبح المنطق الموحد لعلماء السوء وحكام البلاط في دول العر والضلال.

فـالمسلمون قد وصل بهم الحال إلى فرض واقع (الحج الممنوع) من قبل نظام آل سعود المتيهود، وهذا ما يجب مواجهة ثقافيا وفكريا وعسكريا إذا تطلب الامر ذلك، فيوم الحج الاكبر، يوم البراءة من اعداء الله، ولابد أن يقوم مؤتمرا عالميا لجميع الدول العربية والإسلامية دون إستثناء كما شرعه الله، ولابد من تأدية فريضة الحج بـالشكل الذي حدده الله تعالى دون تحجيم عظمته لاسباب لم تكن حاضره حين حضرت الشياطين في الدسكوهات والبارات الحلال، وحين حضر الماجنون من انحاء العالم لتاديه فريضة الإنحلال الأخلاقي والتي شرعتها الصهيونية العالمية من أجل استهداف الشباب المسلم

ختاما:

اصبحت الصهيونية العالمية هي من تتحكم بمجريات الاحداث في العالم، وهي من حجمت وتحكمت في فريضة الحج بل وقزمت عظمتها إلى لا شيء بـ النسبة للبعض من المسلمين، حيث وقد سلبتهم كرامتهم مسبقا، فما تبقى للعرب بعد كل ذلك إلا التحرك وتوحيد الكلمة والهدف لاجتثاث الصهيونية من المنطقة وقلع العمالة من رأس الدول العربية.

وتلك ستكون معركة (إنقاذ فرائض الدين) والمقدسات الإسلامية، وليكن الحج حجا كما كان سابقا، هوية إيمانية راسخة تبدأ بـلبيك اللهم لبيك، وتنتهي بالبراءة من الشيطان الرجيم واولياءه، والعاقبة للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك