هشام عبد القادر ||
اليمن..
اولا نبداء نتعرف عن ماهية التعليم والتدريب ..
التعليم هناك علم لدني وعلم مكتسب..
وعلم يوحى إلى رسله الأنبياء عليهم السلام..
علم الله آدم الأسماء عليه السلام وتلقى أيضا آدم عليه السلام كلمات من ربه.. الإلقاء والتعليم مكتسب من تعاليم السماء الرسل عليهم السلام .
وأيضا العلم اللدني.. الله استودع الإنسان العقل والقلب والروح .ونفس ملهمة وزكية وبصيرة ومطمئنة هناك كتاب في القلب مكنون يتذكر الإنسان ما سعى ووحي القلب.. علم ذاتي ..ويتدبره العقل للإقرار..بالعمل ...
نحن اليوم حضرنا محاضرة الدكتور المحاظر الدولي احمد البدري وتطرق لمسئلة..تعليم آدم عليه السلام الأسماء..وتدريب موسى عليه السلام عند توجيه
الله بأن يلقي العصاء..وعرف الحاضرين عن مسئلة التعليم والتدريب.. وكيف علم الغراب قابيل كيف يستر ويدفن اخوه القتيل المظلوم.. ونحن استوعبنا..الدرس والمحاظرة..
وبدورنا...نتطرق.. في عصر العولمة ما أهمية التكنولوجيا.
يعتبر الان النت والتكنولوجيا الهاتف المحمول المطور صديق الإنسان .. هم الغرب بهذا العلم حاولوا صنع إنسان على شكل هاتف..يحتوي العلم مثل قوقل وغيرها من البرامج يعتبرون هذا التطور إنسان مصغر للكون يحمله الإنسان بيده ..
ونحن نعلم علم اليقين أن الإنسان أعظم من كل هذه التطورات ..ولكن هذا العلم الحديث هو موجود ولكن الزمن يحدثه فكل شئ موجود بالإنسان كل العلوم فقط تحتاج تحديث..
وتطوير وتدريب وتعليم كيف الكشف عن هذه العلوم بواسطة الإنسان نفسه وبواسطة الطبيعة
حيث الطبيعة والإنسان هما وجه واحد لإستخراج كنز العلوم..
كل شئ في القرآن والقرآن الكريم في القلب . اذا مركز العلوم..هو القلب السليم
اتقوا الله ويعلمكم الله.
إننا أصبحنا بعالم صغير بين يديك ..فعليك فقط حسن التفكير كيف إدارة العالم الصغير الذي بين يديك ..هكذا نتعلم إن القلب هو القرآن المتحرك .قرآن الأمس وقرآن..اليوم هو واحد لا تبديل فقط الإنسان الأمس ليس إنسان اليوم من حيث تحديث العلوم في القلب ..مواكبة الخبرات والتكاثر. في البشرية ..
سعى الإنسان للكشف عن حقيقة العلوم التي استودعها..الله في القلب في الفطرة لسد حاجات الشعوب التي أصبحت في انتشار واسع في الارض..
والبعض يسئل لماذا التطور هذا هل بفضل الجيل الجديد وما دور الأنبياء عليهم السلام لماذا لم يكن التطور بعصرهم..ماذا قدموا..؟ الحقيقة الكاملة لدى الأنبياء والرسل عليهم السلام وقد استخدموا أعظم مما هو حاصل الآن..لقد اسري..بالنبي سيدنا محمد وعرج إلى سدرة المنتهى ونزل في قلبه القرآن الكريم الذي به علم كل شئ وهو يعلم كل شئ ما دام القرآن في صدره وقلبه المبارك.وسليمان عليه السلام ملك الجن والرياح وسخر الله له أشياء وعلوم لا تحصى ..نحن الان فقط نكتشف ذالك العلم الجزء القليل الذي علمه الأنبياء عليهم السلام ..
هل نحن الان نستطيع نعمل ما عمل من عنده علم الكتاب أصف بن برخيا عليه السلام الذي نقل عرش بلقيس ملكة سبأ. هل نستطيع أن نستخدم العصاء ونفلق..البحر هل نستطيع نحيي الموتى والطير هل نستطيع أن نجعل النار بردا وسلاما هل نستطيع تكليم الطير ..والسباع..
اذا ما عندنا إلا قطرة من بحر ..علوم الأنبياء والرسل عليهم السلام قطرة من بحر علم القرآن الكريم..
اذا فقط كل علم نكتشفه هو علم موجود أوجده واجد الوجود فقط كل يوم نسعى إلى أن نصل إلى أعظم نتيجة تسخير السموات والأرض طوعا للإنسان..
رسالتي بعالم العولمة والتكنولوجيا لا ننصدم..ولا نهول ولا نعظم..علم اليوم على علم الأنبياء عليهم السلام إنما هذا جزء يسير منهم..
وكل علم هو من منبع..رحمة للعالمين ..سيدنا محمد صلواة الله عليه..واله..
وعلينا تنظيم العمل حسب علم اليوم توحيد صف الإنسانية والإرتباط الحقيقي باصل..العلم ومنبعه.. سيدنا محمد واله عليهم السلام .. والمعيار...الأمانة والتقوى لتحصيل هذه العلوم..لخدمة الإنسانية ومن في الوجود..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha