هاشم علوي ||
اعوام على توقيع اتفاق السويد تحت مبررات انسانية وتجميد جبهة الحديدة لاهداف انسانية تحمي المدنيين وتحرك تدفق السلع والواردات عبر ميناء الحديدة الذي تدخل عبره اكثر من ٧٠٪من احتياجات الشعب اليمني وكلا الطرفين المتحاربين قوات صنعاء وقوات العدوان وادواته ثبتت في نقاط محددة سميت بنقاط التماس تلزم الطرفين بناء على الاتفاق ايقاف اطلاق النار وتثبيته والدخول في مفاوضات تحلحل النقاط الشائكة وشكلت الامم المتحدة فريقها للاشراف على تنفيذ اتفاق السويد الذي شكل ضربة لقوى العدوان السعوصهيوامريكي والعمالة والارتزاق تمنع اي تقدم اوتسبب معاناة لابناء الشعب اليمني عامة وابناء محافظة الحديدة خاصة بحكم انها ساحة المعركة التي ستكون مصيرية لصنعاء وللشعب اليمني في ظل سيطرة قوى العدوان على موانئ اليمن واهمها عدن والمكلا وغيرها في شبوة والمهرة والمخاء.
هذا الاتفاق السويدي الشهير الذي وقع باشراف الامم المتحدة لم يحترم من قبل دول العدوان وادواتها ويخترق يوميا وبشكل علني ومعروف لدى الامم المتحدة وفريقها الاشرافي الميداني وزادت وتيرة اشتدداد الحصار ومنع دخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية والادوية وغيرها عبرممارسة بوارج وسفن العدوان الحربية القرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة بهدف خنق الشعب اليمني وزيادة معاناته في ظل العدوان والحصار حتى صارت معاناة اهالي محافظة الحديدة اكثر تجليا عبرمنع دخول سفن المشتقات النفطية الخاصة بكهرباء الحديدة مايخلق حالة معاناة كبيرة تهدد بايقاف الخدمات الاساسية واهمها الخدمات التي تقدمها المستشفيات للمجتمع المحلي بالحديدة والمهددة بالتوقف في حال انقطاع الكهرباء بسبب انعدام المشتقات النفطية وذلك التهديد يعني وفاة اطفال في حاضنات المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي وتوقف العنايات المركزة وغرف العمليات مما ينذر بكارثة انسانية غير اخلاقية مالم يتم وبصورة عاجلة تزويد محطات ومولدات المستشفيات بالوقود من مادة الديزل اللازم لاستمرار تأديتها لخدماتها باي اسلوب وخيار تراه القيادات السياسية والعسكرية والدبلوماسية مناسبا بمايضمن عدم ارتكاب تحالف العدوان لجريمة ابادة جماعية لن تبقي لاتفاق السويد والامم المتحدة اي معنى.
تحالف العدوان يستمرئ معاناة الشعب اليمني ويشدد الحصار لعل وعسى ان يكون سببا في انكسار ارادة الشعب اليمني وتركيعه عبر الحصار والحرب وهذا مالم ولن يحدث ولن يزيد الشعب اليمني الا اصرارا وصمودا وثباتا وهذا مالاتريد دول العدوان وادواتها استيعابه بان الشعب اليمني عنيد وكل المحاولات البائسة الغير اخلاقية لن تثنيه عن الدفاع عن وجوده وكيانه وعزته وكرامته.
الجميع يتابع مقدار الخروقات التي تمارسها دول تحالف العدوان لاتفاق السويد سواء من حيث القصف الجوي وتحليق الطيران التجسسي بعشرات الطائرات ام محاولات التسلل الفاشلة للمرتزقة واطلاق القذائف والاعيرة النارية التي تصل الى العشرات والمئات يومياً وتستهدف الاحياء السكنية في مدينة الحديدة ومديرياتها ويسقط جراءها الشهداء والجرحى من المواطنين المدنيين على سمع وبصر الامم المتحدة وفريقها المراقب دون ان يحرك ساكن ودون ان يسمع له احد تصريح يحدد الجهة التي تخترق مايسمى اتفاق السويد الذي شجع تحالف العدوان وادواته على ارتكاب الجرائم بحق المواطنين بالحديدة التي تحتاج الى وقفة جادة من قبل القيادة الثورية والسياسية والعسكرية لحماية المواطنين وايصال المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء في ظل صيف ملتهب وليس وقفات احتجاجية تزيد من غي وغطرسة تحالف العدوان وادواته المرتزقة العملاء من خونة حراس الجمهورية واقزام المحافظات المحتلة واوساخ حزب الاصلاح في تهامة.
اتفاق السويد لم يعد اتفاق سلام ومعاناة ابناء الحديدة فاقت ماقبل السويد الذي تحول الى جبهة بغطاء اممي وتستر دولي وتواطؤ رعاته.
الحديدة لم تعدمحمية باتفاق السويد بقدر ماتحول الى جبهة ترقى الخروقات فيها الى جبهة مشتعلة.
الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي ويدعوا الطيران المسير والقوة الصاروخية الى القيام بواجبها تجاه ابناء الحديدة خاصة وضرب تحركات العدوان فالحديدة ليست لقمة صائغة وليست منطقة رخوة ومثلما يحلق طيران العدو وينفذ اعمال عدائية فيجب على طيران القوات المسلحة اليمنية ان تحلق وتنفذ مهامها تجاه قواعد وبوارج ومعسكرات ومواقع تحالف العدوان بجبهة الساحل الغربي من الحديدة حتى باب المندب. والعاقبة للمتقين
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الله اكبر.. الموت لامريكا ... الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha