منتصر الجلي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَـمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. )من المائدة- آية (67)
وفي عشية البلاغ المُبين وإكمال النور وبلاغ خاتم النبيين وبعد ألف من الزمان وأربعمائة ونيف، يعود البلاغ ويتجدد العهد ،وتعلوا الولاية على أقتاب السنين، تحملُ على راحتيها البيع لسيد الوصيين وإمام المتقين، النور الأعظم والمدرسة الشاهدة على كمال الوعد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .
وجموع الأحرار اليوم مع ابن البدر ونصر الله وقادة ثورة العصر ينادون : الى من تقدم أن يعود ومن تأخر أن يتقدم فالولاية مشروع تزكية وبراءة ومقاومة.
وعلى درب اليمانِيُّون وهم كما أسلموا وأطاعوا الله ورسوله والإمام علي ،هم اليوم يرصُّون صفوف الطاعة والجهاد على مختلف الجبهات مقارعين غزاة العدوان أحفاد هند وخيبر وبقايا ماسونية قرشية أموية عاثت في الأرض الفساد هي قريش سعود .
ومع فجر عيد الغدير الأغر يَطِلُّ البدر مبتسما تجلله الهيبة والوقار كما أطَلَّ جده عليّ يوم خم... رافعا يده رسول الله بشهادة العصر كله من ( كنت مولاه فهذا علي مولاه) ليحتشد لها آلاف اليمنيون يوم غدا ملبين مستجيبن في ساحات العاصمه والمحافظات مجددين العهد والبيعة لعلي وآعلام عترته، مُعلِنُوها على رأس العالمِ المنافق " إنّا تولينا الله ورسوله والإمام علي ومن أمرتنا بتوليهم من أعلام الهدى" في حين تولت الأعراب أمريكا وإسرائيل والشرك كله ،تاركين اليدُ التي رفعها رسول الله صلوات الله عليه وآله_ فتركم الله ، فضاعوا وذلوا صاغرين لأمريكا.
https://telegram.me/buratha