محمد صالح حاتم ||
اصرار تحالف العدوان على ربط الملف السياسي والعسكري بالملف الاقتصادي في اي محادثات او حوار من شأنه ان يفضي إلى وقف العدوان وانهاء الحرب على اليمن، يؤكد أن تحالف العدوان يراهن على الورقة الاقتصادية في اخضاع واستسلام الشعب اليمني لمخططاته ومشاريعه الشيطانية، وهذا رهان خاسر بإذن الله تعالى.
فإذا اردنا أن نفشل الورقة الاقتصادية فإن علينا أن لانظل نناشد العالم والمجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الحقوقية في الضغط على التحالف رفع الحصار والسماح بدخول المشتقات النفطية وفتح المطارات والموانئ،ولا نراهن على احد في رفع الحصار على شعبنا اليمني بل يتوجب علينا ان نكسر هذا الحصار من الداخل عن طريق الاعتماد على النفس في توفير لقمة العيش الاساسية،وان لانظل نعتمد على لقمة العيش الضرورية المستورده من الخارج،وان علينا التحرك الجاد نحو الأرض لزراعتها واستغلال ماتمتلكة اليمن من مقومات زراعية واقتصادية كثيرة جدا ً، كما يجب علينا أن نقاطع كل المنتجات والبضائع الامريكية والسعودية والاماراتية المستوردة غير الضرورية والتي نستورده بمليارات الدولارات سنويا والتي تصل الى خمسه مليار دولار.
وان يتم تحويل ولو جزاء بسيط من هذا المبلغ لشراء المنتجات المحلية، فالمقاطعة سلاح فعال،وان علينا جميعا ًالاهتمام بالزراعة المنزلية بحيث توفر كل اسرة غذائها في منزلها ، وان يتم الاهتمام والعناية بالثروة الحيوانية،والاستفاده من منتجاتها (الحليب، الزبادي، الجبن، السمن... وغيرها )، فعندما نستطيع توفير المواد الغذائية الاساسية من (قمح وحبوب، ولحوم، وحليب، وفواكه وخضار، وغيرها )نكون قد كسرنا الحصار المفروض علينا، وافشلنا مخططات الاعداء، وتحررنا من الهيمنة الامريكية الصهيونية التي تفرضها علينا وتتحكم بقراراتنا السياسية..
https://telegram.me/buratha