هاشم علوي ||
احتفل الشعب اليمني خلال الاربعة الايام الماضية بيوم الولاية للامام علي عليه السلام في اكثر من مائة ساحة على مستوى اليمن الحر وبحشود غير مسبوقة اذهلت المتابعين لحركة الحشود وتعبيرها عن الحب والولاء للامام علي بن ابي طالب عليه السلام.
الاحتفالات التي شهدتها اليمن في تظاهرة فريدة تعزز الانتماء الايماني الرسالي والتزايد الكبير في العودة لاحياء يوم الولاية الذي كانت السلطة البائدة تقمع المحتفلين وتلف المناسبة بالاشاعات والتظليل والتزييف للتاريخ والوعي والترويج للفكر الوهابي والاخوانجي الذي يرى في مثل هذه الاحتفالات بدعة بفتاوى ادعياء العلم والفتوى منهم والذين تحولوا في الاونة الاخيرة الى نسف كل فتاويهم الدينية لصالح هيئة الترفيه.
الاخوان المتأسلمين اوساخ حزب الاصلاح الهاربين في اسطنبول وقطر ومن بقي منهم بعاصمة جارة السوء افزعهم المشهد والحشود الملايينية للشعب اليمني الذي غصت به ساحات الاحتفالات وحولتهم تلك المشاهد الى كلاب مسعورة لاتعي ماتقول وماتهرف سوى كيل الشتائم والالفاظ التي لاتصدر سوى من قذارات تصدر عنها قذارات وكل إناء بمافيه ينضح.
حوارات الفضائيات التابعة لمرتزقة العدوان وخونة الاوطان امعنت في وقاحتها الى الابتذال خروجا عن اللياقة والادب وايجاد مسافة من الاحترام للطرف الاخير المستضاف بتلك القنوات الابواق لتحالف العدوان واذياله.
ففي فضائية النوبلية الاخوانية توكل كرمان المسماة بلقيس كان المجاهد الاستاذ محمد البخيتي محافظ محافظة ذمار طرفا في احد برامجها يوم امس الاول الجمعة والذي ناقش وحاور بموضوعية واخلاق رفيعة وادب جم وادلة دامغة وحجج قوية افحمت المرتزق المسمى البكيري المحاور من الطرف الاخر وجعلته ردود وتعقيبات البخيتي يتحول الى مسعور مبتذل امام الكاميرات وعلى الشاشة ببرنامج مباشر يسوق الزيف والاحلام التي زينها له ولامثاله ولحزبه وجماعته تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وظهر مهزوزا تفوح من كلماته رائحة الهزيمة النفسية والاخلاقية والانحطاط القيمي والاخلاقي الذي سقطوا في وحله عند اقدام وليهم سلمان وبن سلمان واردغان وبايدن ونتن ياهو الذين يلتقي معهم بالعدوان على الشعب اليمني وكان حزبه وجماعته اول من ايد العدوان ودعاه الى اليمن للعودة الى السلطة حتى لوسقطت الاقنعة ومرغت انوفهم في وحل الخيانة والهزيمة كتحالفهم المهزوم والبائسين كزعيمهم الذي بكى لان لايتركهم تحالف اسيادهم في منتصف الطريق وزندانيهم الذي افتى ان عاصفة الحزم بامر الله وصعترهم الذي افتى بان يقتل اربعة وعشرين مليونا من الشعب اليمني ويبقى مليون احرار ويقصد بالاحرار جماعة الاخوان الاصلاحيين الهاربين في مراقص جدة واسطنبول الحالمين بالعودة حتى لو افني الشعب اليمني عن بكرة ابيه فإما هم او الطوفان.
هذه الحثالات من المحاورين امثال البكيري التي تهرف بمالاتعرف تسوق لخزعبلات قدعفى على سقوطها الزمن وترويجها الان لم يعد ينطلي على الشعب اليمني الحر فقد سقطت منذ الحروب الست التي شنت على الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضي الله عنه وتعفنت في دهاليز المطابخ الاستخباراتية والاعلامية ومقار صناع الاشاعات والتظليل واجهزة القمع التي كانت تلفق التهم والقضايا لكل من اقترب من نقد او انكار تلك التفاهات.
لاظيم ففي كل بوق خائن يقف خونة كثر وان تحاورت معهم فكن كمحمد البخيتي مثقف وهادئ ويظرب بالعظم ويعلم التافهين الادب في الحوار والنقاش والتعقيب.
سلام الله على اولياء الله الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون وسلام على شعب الايمان والحكمة المؤمن المجاهد الصابر المثابرنحوالنصر المبين باذن الله والذي لم يعديلقي لتلك الابواق بالا والذي لايرى في تلك الابواق سوى كلاب مسعورة ان يتركهاتلهث وان يحمل عليها بالجبهات تلهث كمايحصل في جبهات مارب والبيضاء وغيرها.
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر .. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل. اللعنة على اليهود . النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha