هاشم علوي ||
اتفاق السويد الذي كان يعول عليه ان يكون نموذجا لاي اتفاق سلام قادم سواء كان كليا او جزئيا.
هذا الاتفاق لم يحترم من قبل دول تحالف العدوان السعوصهيوامريكي انما كانت تطمح من خلاله الى تثبيت وجودها ومرتزقتها على الارض بالساحل الغربي ومع ماتحقق لها من ذلك البقاء دون استهداف من قوات الجيش واللجان الشعبية فانه لم يرق لها ان تجعل من اتفاق السويد انموذجا لاي مفاوضات قادمة.
امس الاول اعلنت غرفة ضباط الارتباط عن الخروقات التي نفذتها دول تحالف العدوان وادواتها من المرتزقة العملاء خدام الرباعية وكانت التفاصيل مذهلة لاتندرج ضمن الخروقات بل ضمن حرب مستمرة وجبهة مشتعلة لم يوقفها اتفاق السويد او يجعل الخروقات محدودة لاتهدد الاتفاق برمته فاكثر من خمسمائة خرق ماذا يعني؟!!! واكثر من ثلاثين طائرة تجسسية وحربية واستطلاعية معادية تحلق في سماء محافظة الحديدة ماذا يعني؟!!!
وغيرها من الخروقات والاستحداثات العسكرية والمقذوفات التي تستهدف منازل المواطنين المدنيين الامنين في منازلهم.
تزايد هذه الخروقات او المسماه خروقات من قبل تحالف العدوان وادواته انما يعني ان معركة تدور رحاها بوتيرة عالية يقتصر اداء القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية على الدفاع عن النفس وخط التماس ورصداعتداءات المرتزقة على المواطنين والتصدي لاي اعمال عدائية ورصدها وابلاغ اللجنة الاممية التي تسمع ازيز الطائرات واصوات المدافع ولاتحرك ساكن وتتماهى مع تحالف العدوان وادواته وتتواطئ في عدم ادانة تلك الاعمال العدائية التي تقوض اتفاق السويد.
تحالف العدوان وادواته بهذه الخروقات المتزايدة ترسل الرسائل الى المبعوث الاممي الجديد ان لا اتفاق قائم بالساحل الغربي او الحديدة مادامت الهزائم تلاحقهم في بقية الجبهات.
وتمنح صنعاء حق الدفاع والرد والاستهداف المماثل وحماية المواطنين والذهاب ابعد من ذلك الى عمق البحر والمخا وباب المندب وهي المناطق التي تحرك جبهة الحديدة وليست ضمن اتفاق السويد ولها الحق في استهدافها وهي تتبع محافظة تعز وتنطلق منها العمليات العسكرية المعادية.
كما تمنح صنعاء احقية وواجب حماية الصيادين اليمنيين الذين تستهدفهم سفن ارتيريا والسعودية وتطلق النار عليهم وتقتلهم وتعتقلهم وتأسرهم وهم في المياه الاقليمية اليمنية والدولية، وهذه الاعتداءات تطرح سؤالا آخر وهو هل ارتيريا ضمن تحالف العدوان؟!!! والاجابة انها كذلك والالما اخترقت السيادة اليمنية واعتدت على الصيادين وتسجنهم في الجزر مثلما تفعل السعودية وتجبرهم على الاعمال الشاقة وتعذبهم وتصادر قواربهم واسماكهم، ولهذا فهي تسرح وتمرح وتعتدي في اطار تحالف العدوان وهي بذلك تلغي اتفاقة جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى التي تضمنت ان للصيادين من اليمن وارتيريا الحق في الاصطياد في المياه الاقليمية للبلدين دون اعتراض او منع.
ومع هذا فهي تمارس القرصنة البحرية ضد الصيادين اليمنيين كماتفعل دول تحالف العدوان السعوصهيوامريكي مع الصيادين من الحديدة حتى المهرة جنوب شرق اليمن.
وبناء على المحددات والمجريات والاعتداءات على الصيادين اليمنيين فان من حق صنعاء الدفاع عن مواطنيها ضد من يعتدي عليهم واسقاط اتفاقية حنيش بين البلدين واعتبار ارتيريا هدفا مشروعا ضمن بنك الاهداف للقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية فليست ابعد من الدمام ورأس تنورة.
ولله الامرمن قبل ومن بعد.
والعاقبة للمتقين
اليمن ينتصر.... العدوان يحتضر..
الله اكبر... الموت لامريكا. الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha