اليمن

اليمن/ مابعد السابعة الرادعة 


  محمد صالح حاتم ||    اوشكت السنة السابعة من سنوات الحرب والعدوان والحصار على الشعب اليمني أن تنقضي،والتي انقضى نصفها ، ولازال الشعب اليمني يتعرض للقصف والدمار والجوع والحصار من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي.  وبالمقابل لازال الشعب اليمني صامدا ًومستبسلاً لم يرضخ ولم يستسلم لمخططات ومشاريع دول تحالف العدوان، بل إن الشعب اليمني اصبح اليوم اكثر قوة ًوتماسكا ً، من ذي قبل.  ومع استمرار الحرب والعدوان والحصار وكحق ٍمشروع للشعب وقواتها المسلحة في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة فقد نفذت القوات المسلحة عملية الردع السابعة مستهدفه العمق السعودي بالعديد من الصواريخ البالستية والطيران المسير، وهو ما اعلن عنه الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بتنفيذ عملية الردع السابعة مستهدفه منشآت ارامكو في رأس تنورة في الدمام  بالمنطقة الشرقية بثماني  طائرات مسيرة نوع صماد3 وصاروخ بالستي نوع ذوالفقار، وكذا استهداف منشآت ارامكو في جدة وجيزان ونجران بخمسة صواريخ بالستية نوع بدر، وطايرتين مسيرتين نوع صماد3، مؤكدا حق الشعب اليمني المشروع في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية، حتى وقف العدوان ورفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية اليمنية وتحقيق الحرية والاستقلال.  وهذه العملية أتت في وقت اصبحت السعودية في وضع ٍ سيئ لاتحسد عليه، فقد خسرت مئات المليارات من الدولارات في حربها وعدوانها على اليمن، ولم تستطيع طيلة سنوات الحرب والعدوان والحصار أن تحقق أي شيئ غير قتل المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية، والتسبب في تجويع اليمنيين، بل إن الأراضي السعودية اصبحت تحت رحمة الصواريخ البالستية والطيران المسير اليمني، الذي يستهدف مطارتها وقواعدها العسكرية بشكل شبه يومي، وكذا منشآتها الاقتصادية الحيوية التي يتم قصفها بين الحينة والآخرى.   وخطابات السيد عبدالملك الحوثي ورسائلة للسعودية والامارات ومن ورائهم امريكا وبريطانيا كانت واضحة وصريحة، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن خيار المواجهة والتصدي للعدوان حتى تحرير كل الأراضي اليمنية، وأن هذه الرساله قد اعقبها عملية الردع السابعة كترجمة حقيقية لتحذيرات قائد الثورة..  فما بعد السابعة لن يكون كما قبلها، بل ستشهد عمليات ردع اكثر إيلاما ً واكثر وجعا ً، لأن معركة الوجع الأكبر لم تأتي بعد..   فعلى السعودية والامارات وامريكا ان تعي وتدرك إن الغد لن يكون كما الأمس، وإن الشعب اليمني لن يستسلم، ولن يظل يتنظر الحلّ والسلام من الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد الذي لن يأتي بجديد، ولن يموت جوعا ًوهو يشاهد السفن والبواخر التجارية تمر عبر المياه اليمنية ، وسفنه المحملة بالمشتقات النفطية والغازية محتجزة في عرض البحر من قبل دول العدوان..  فالسلام سيصنعة اليمنيون من خلال عمليات الردع المتوالية، واستهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية السعودية ومنها الضرع الحلوب شركة ارامكو، وعندها سيتم اعلان وقف العدوان ورفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية اليمنية وتحقيق الحرية والاستقلال لليمن.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك