اليمن

اليمن/ رسالة إلى المرتزقة..!


 

احترام المشرف ||

 

إلى كل المرتزقة في الشمال والجنوب إلى كل من باعوا أنفسهم وتخلوا عن أخلاقهم وشرفهم ومبادئهم ورجولتهم وأصبحوا وحوشا مفترسة يقتلون  وينهبون ويسحلون ويختطفون، إليكم يا أشباه الرجال يامعدومي المروءة،

أي دين تحملون وأنتم تقتلون مغترب لاحول له ولاقوة أتى بعد سنين عجاف من الكد والتعب في بلاد المهجر على أمل العودة إلى وطنه إلى أحضان والديه الذين أفناهم الشوق إلى ولدهم مستبشرين بقدومه وإذا بهم يتلقون نبأ نعيه وأنه قتل مظلوما مغدورآ على أيديكم،

وليس عبدالملك السنبانى هو أول من أخذ غدر على أيديكم فقبله قد كان ما حصل لسليمان الجعدى الذي قتل بدم بارد في إحدى النقاط، وكذلك ماحدث لأربعة طلاب عائدون من ماليزيا الذين تم اختطافهم وإلى الآن ومصيرهم مجهول،  واختطاف الصيادين والنساء وذبح الآمنين والسحل والصلب.

تبا لكم وشاهت وجوهكم وسحقا لحججكم الواهية الكاذبة،(قتلنا هذا لانه حوثى)  ألا صبت عليكم اللعان، لقد نهى الله عن قتل من القى السلام حتى وان كان غير مؤمن

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِـمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)

من سورة النساء- آية (94)

 وأنتم تقتلون المسافرين والآمنين متحججين أنه حوثى، الحوثي الذي تزعمون أنكم قتلتموه هو هناك يدافع عن بلادكم التى بعتموها ويذود عن أعراضكم ياعديمي الشرف الحوثي هناك فوقكم محلقا برأسه بالثريا فوق الغيوم منتصرا  على أسيادكم.

أما أنتم فقد خسرتم الدنيا والآخرة اما في الدنيا فأنتم خونة مرتزقة، وفي الآخرة أنتم قتلت  النفس التى حرم الله 

( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)

من سورة النساء- آية (93)

أنتم في مسنتقع جرائمكم غارقين قد تبرأت من أفعالكم السماوات والأرض ولعنتكم المنابر والجوامع، وتقززت من غدركم الوحوش والهوام، ياقتلة الأبرياء يامنتهكي الحرمات يامرتزقة ياخونة يامن خنتم الله ورسوله والمؤمنين.

واذا كان  الحوثى هو ذريعتكم لارتكاب هذه الجرائم فاعلموا بأن دم السنبانى، وغيره من الأبرياء قد جعلنا نعلن الوقوف مع الحوثي لاستئصال شئفتكم من أرضنا فأنتم بمثابة الورم السرطانى الذي لابد من جراحة للجسد لاستئصاله

( وَسَيَعْلَـمُ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)

من سورة الشعراء- آية (227)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك