اليمن

اليمن/ مأرب.. ولحظات النصر


 

إكرام المحاقري ||

 

تنططوا وتبجحوا وتنكروا للوطن بعد أن نهبوا الثروات واحرقوا البلاد، ومن ثم ذهبوا إلى غربة الإذلال والارتهان حيث يوجد صعاليك الزمان، في دول لطالما عُرفت بالعمالة وتمويل الإرهاب وتصدير الفساد، فتلك تقوم بواجبها واولئك يقومون بما يملى عليهم، وكلاهما اصبح عاريا من الكرامة والشرف والهوية والمبادئ.

خسروا كل ما لديهم من أوراق منذ تحررت منطقة نهم التابعة لـ محافظة صنعاء، وما تلاها كانت آيات النصر وبشارات الفتوحات لمحافظات لطالما سيطرت عليها قوى الاحتلال، ومن كان يتوقع تطهير محافظة البيضاء في أيام قلائل بعمليات قادت إلى بدء تحرير محافظة مأرب، وفي الجنوب قامت ثورة الجياع حيث لم يعد مقبولا الواقع المليء بالأزمات المصطنعة، وعلى الباغي تدور الدوائر حتى وإن كان في الجزر اليمنية أو في سواحل الحديدة، فالواقع يتحدث عن لحمة شعبية تلتئم شيئا فشيئا، حيث لا مكان للعمالة والارتزاق ومشروع الاحتلال، ولحظات النصر قد بدأت لـ يستبشر اليمن بفتح مبين.

لا داع للإهتمام بما يقوله مرتزقة أو حثالة العدوان، فالاهم منهم هو التركيز على بطولات وملاحم الجيش اليمني البطل، وعلى نياح دول العدوان،  فالمرتزق لا يمثل إلا حقارة نفسه، والعميل يمثل المشروع الصهيوني الهادف إلى السيطرة على باب المندب على وجه الخصوص، مشاريع ليست في اليمن بدايتها بل من فلسطين، ولابناء محافظة مأرب الشرفاء كل التحية، فمنهم فليتعلم من في المناطق الأخرى معنى الوطنية والإباء، فوعيهم سبب رئيسي لدحر المحتل وادواته من الاراض اليمنية المقدسة.

فقد ساد الأمن والأمان في تلك المناطق المحررة وتسلم اهلها زمام أمورها، وخسر خماسي الشر المتمثل في " أمريكا ـ إسرائيل ـ بريطانيا ـ السعودية ـ الإمارات "، وآنى لهم أن يعودوا مرة أخرى حتى وأن سولت لهم أنفسهم فسيلاقون الموت المحقق، فالمعركة متواصلة وما زال النفس طويل والبعد عميق إلى ما بعد كل دولة مست ابناء اليمن بسوء وشاركت في سفك دماء الأبرياء.

لن ينالهم من اليمن غير ما نالهم منه قديما ومنذ مايقارب الـ 7 اعوام، فـ اليمن مقبرة للغزاة ونار متسعرة تلظى أقدام  كل من يطأها بطريقة عدوانية، وقد فشلوا وخابت رهاناتهم وإلى مزبلة التاريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك