اليمن

السعودية احتلت ارضنا وإيران عمرت وجبرت قلوبنا ..


  هشام عبد القادر ||  

هناك فرق تاريخي بين المستعمر والمحتل لفظ استعمار من العمارة او التعمير والبناء والإحتلال من الاستيطان .الاحتلال البريطاني افضل من كلمة الاستعمار هكذا تعلمنا من اساتذة التاريخ تخصص تاريخ عبايرة اليمن..اساتذة يمانية تعرف معاني الألفاظ ..

اليوم السعودي احتل اوطاننا بينما إيران جبرة وعمرة قلوبنا ..ولا يوجد وجه مقارنة بين الثراء والثريا...إيران لم تحتل ارضنا ولم تهجم بصواريخها علينا ولا بطائراتها ..بل عززة المودة لنا ببعث سفير لها في ارضنا بوقت تكالب وتحالف كل الأعراب علينا ...تحالف ت السعودية مع الأعراب لقتلنا وإحتلال ارضنا وسفك دمائنا وتمزيق الوطن وتشريد مئاة من الناس وقتل الآف من الناس من الذكور والإناث والأطفال بحرب عبثية كما قالها السيدالمفكر جورج قرداحي اطلقنا عليه كلمة سيد لانه محب لسيدنا رسول الله وسيدنا علي عليهما السلام محب بالمنهج والسلوك والعمل ..نعم حرب عبثية على اليمن بل وإحتلال ..

اما إيران دولة إسلامية تدافع عن المستضعفين في كافة العالم العربي والإسلامي نعزيها باستشهاد السفيرالسيد الشهيد حسن إيرلوا ..الذي ناضل في اليمن وصبر وعايشنا بالشدة بوقت لم يجرء احد من الدول العربية والإسلامية ان تجعل سفارتها باليمن ....إلا دولة إيران الإسلامية التي جبرة قلوبنا وعمرتها بالمودة وحسن الصداقة ..لم تحلق طائراة إيران باليمن ولم توجه صواريخها نحونا بل العدوا السعودي هو من دمر اليمن ومزق اليمن ووجه كل الوسائل بالحرب علينا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وميكروبيا وجرثوميا وتكنولوجيا وحرب ميدانية وعسكرية وجوية بكل الاسلحة المحرمة دوليا ...ودمر كل شئ جميل في الوطن ...ولم يخشى كلمة التوحيد ولا الإسلام ولا الركن اليماني ولا الدم العربي المسلم ولا حتى النسب الشريف لسيد المرسلين عليه السلام حيث ان لليمن اليوم قائد حكيم من نسل فاطمة الزهراء عليها السلام من نسل رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله من نسل سيد الاوصياء الإمام علي عليه السلام من نسل سيد شباب اهل الجنة الإمام الحسن عليه السلام ..ومن نور سيد شباب اهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام ......اليوم العالم المسيحي يحتفل بمولد سيدنا عيسى عليه السلام يتمنوا لو كان له ذرية يتبركون بالتراب التي تمشي اقدامهم عليها ونحن اليوم لنا من رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله ذرية واحفاد من بضعته الزهراء عليها السلام تشن الأعراب عليهم حربا في كل دولة ..

انظروا أيها الأعراب الى إيران الدولة الأسلامية التي تقولون عليها مجوس وفرس يحتضنون ذرية رسول الله بالمودة والمحبة المفروضة على كل مسلم انه سيدنا علي موسى الرضا في إيران له مزار من ذهب وفضة بينما سيدنا زين العابدين السجاد عليه السلام وسيدنا محمد الباقر عليه السلام وسيدنا الإمام جعفر الصادق عليه السلام وسيدنا حمزة عليه سلام الله وسيدتتا خديجة عليها السلام وسيدتنا امنة بنت وهب عليها سلام الله وسيدتنا فاطمة بنت اسد وابو طالب وكل شهداء البقيع وشهداء احد لم يكونوا عند ال سعود الا اموات وهم احياء عند ربهم يرزقون...وحتى مقام سيد الوجود والمرسلين سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله كأنه في قفص في سجن ال سعود لم تصل إليه ايدي المحبين للزيارة والتبرك يقولون انه شرك. بل هو التوحيد الاعظم إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فقد قطع ال سعود ايدي المؤمنين عن الزيارة وقالوا شرك. وجعلوا الوسيلة شرك وهي التوحيد الاعظم ..والخير الذي تنتظره الامة ....   ولنا حديث ان شاء الله حول الوسيلة ..   والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك