احترام المُشرّف ||
أرادوا صنعاء فأرداهم الله حاولوا الإحاطة بصنعاء فأحاط الله بهم
وما اشتدّ الظلام، الاطلع الفجر وها هو فجر مملكة سبأ قد لاح نوره وماهي إلا أيام معدودة بإذن الله وتشرق شمس الحرية على سماء مارب وما النصر إلا صبر ساعة.
. وهاهم أولو القوة والبأس الشديد كالبنيان في تلاحمهم وكالملائكة في اصطفافهم يحكموا قبضتهم عليهم وبعون الله المعين يتم تطهير مارب ودحر العدو، وما ظنوا أن يكون في صنعاء لن يكون إلا بهم.
وبحكمة القائد الربانى الذي يمد يد التسامح في كل أرض يتم تطهيرها هاهم قبائل اليمن ومن كان مغرر بهم يتوافدون إلى صنعاء بين الحين والآخر رافعين أسلحتهم معلنين انضمامهم إلى أرضهم وعاصمتهم
وقد عاوا إلى رشدهم وعرفوا مِْن هو عدوهم واصتفوا مع أهلهم ضد من أراد إذلالهم وإحتلال أرضهم.
وردا على التصعيد الجوي للعدو فهاهم طير اليمن الأبابيل يضربوهم في عمقهم ويسقطون طائراتهم وسيكونون لهم بالمرصاد ولايظنوا أننا عندما نتوقف عن ضربهم أن قوتنا قد انتهت وأن عزمنا قد وهن !هيهات هيهات لما تحلمون! وكيف لمن قهرو الجبال وجعلوهامدرجات غاية في الجمال وناطحوا السحاب بناطحاتهم، كيف لمن هذا وصفهم وذلك عملهم أن يهزموا مـِْن رعاة الإبل وخدام أمريكا وصهيون.
وكيف لمن هم أصحاب الرأي والمشورة وأهل الحكمة أن يغلبهم أجلاف، الأعراب الذين لايفقهون مِْن أمرهم شيئًا
وكيف لخدام الخدم من مرتزقة وعملاء خانوا دينهم ووطنهم أن تكون لهم الغلبة في أرض مارب ويعتلوا عرش بلقيس الذي يحميه قوم بأسهم شديد على من يدنوا من أرضهم، إنه وعد الله لعباده بالنصر .
وكما هم رجال اليمن يطهرون أرضهم من الغزاة المعتدين وسيطهرون ماتبقى من أرض مارب ولن تكون مارب إلا تحت قيادة رجال اليمن الذين قد أحاطوا بالعدو كاحاطة السوار بالمعصم وعما قريب ستعانق صنعاء مارب بأكملها فنحن قوم لا ننسَ أرضنا ولن نسمح لذرة رمل أن تتسعود .
اليمن مهد العرب الأول سينفض غبار العدوان عنه ومع دول محور المقاومة سوف تزول كل قوى الاستكبار والاستعمار من وطننا العربي الكبير ولابد من تحرير الحرمين الشريفين في مكة وفلسطين وماذلك على الله بعزيز.
حربنا مع عدونا لم تنتهِ ولكن نصرنا قد لاح، وكالطود الشامخ سينتصر اليمن في حربه الداخليه وجنود الله في مارب مستنفرة في إنهاء، الفصل الأخير من مسرحيتهم الهزيلة في حلمهم بإحتلال اليمن السعيد وهيهات هيهات لما يحلمون.
وما على رجال الله المجاهدين إلا الصبر والثبات وعلينا اسنادهم بكثرة الدعاء والاستغفار والعاقبة للمتقين،