اليمن

نحن كما تقولون وأكثر ..!

2209 2022-01-17

  عبدالملك سام ||   بوضوح .. ما يتم اليوم هي حرب بين الحق والباطل ، ومع معرفتي أن هناك من سيستاء من كلامي ، ولكن هذه الحرب ليست عبثية ؛ وما إستياء النظام السعودي من وزير الإعلام اللبناني إلا لأنهم يعرفون أنها ليست عبثية ، ولكنهم لا يستطيعون أن يقولوا بصراحة أن هذه الحرب لحماية طائفة اليهود ومشروع دولة إسرائيل الشيطاني ، وكلنا نعرف أن هذه الأنظمة فعلا مرتبطة بإسرائيل فعلا ، وما كان يجري في الخفاء اليوم يتم تمريره تحت مسميات تطبيع العلاقات ، والحقيقة أن هذه الأسر التي تحكم دولا عربية وتتحكم في مواردها هي في الحقيقة أسر وعائلات ليست عربية ولا مسلمة ، بل هم من "الخزر" أو القبيلة اليهودية الثالثة عشرة . بوضوح .. نحن أمام حرب بين فسطاطين ، والغلبة فيها للأقوى ، وطالما الله معنا فمما سنخاف ؟ فعندما نذل الجيش السعودي ومرتزقته ، والجيش الإماراتي ومرتزقته ، (وفعلا إني أحس بالخجل عندما أطلق عليهم وصف جيوش) ، المهم أن الأمم المتحدة تنبري بكل صفاقة ووضاعة لتطلق الإتهامات ! وكأني وأنا أشاهد ما تفعله هذه المنظمة العجوز أرى عاهرة عجوز قد فقدت نضارتها تولول بحثا عن عمل يدر عليها أي مبلغ بعدما سقطت في عيون الشعوب ، فقد توالت المواقف التي كشفت من يدير هذه المنظمة فعلا ، وبثمن بخس ! بوضوح .. ما عاد يجدي أن ننتظر من أحد أن يبرئ ساحاتنا من التهم التافهة التي يطلقها الأوغاد ، ويجب أن نفهم أننا من يستطيع أن يجبرهم ليعودوا خاضعين ويقبلوا أحذيتنا . الحل في أيدينا بأن نتجه أكثر لكسر غطرستهم ، وأي تراجع من قبلنا لن يؤدي إلى سلام أو حل ؛ فهؤلاء لا يعترفون إلا بمنطق القوة ، وكما شاهدنا كيف تغيرت نظرة العالم لنا بعد سنوات من الصمود الأسطوري ، وبعد أن عجزت أعظم الترسانات العسكرية أمام بأسنا رغم قلة ما نمتلكه من أسلحة ، وبعد أن سخروا منا ثم بكوا مما وصلوا إليه وأستنجدوا بكل من هب ودب ليوقف مسلسل الخزي الذي وضعناهم فيه ، بعد هذا كله يجب أن نواصل دون تردد . بوضوح .. لا يجب أن نخفي عداوتنا وأصرارنا على نيل حريتنا وحقنا ، ولا يجب أن يرونا إلا حيث يكرهون ، فهؤلاء لا تنفع معهم سوى لغة القوة والعزة .. فإن قالوا بأننا نعادي أعظم قوة في العالم فلنسخر من منطقهم لأننا نعرف أننا الأقوى بالله وبمشروعية ما نطلب ، وإن حاولوا أن يضعفونا بالإتهامات الباطلة فلنضحك عليهم ملئ أشداقنا ، فبمن يهددونا وقد فعلوا كل ما يستطيعون ؟! فليركبوا أعلى خيولهم ، فمأرب ستتحرر ، بل وكل شبر في اليمن ، ولدينا المزيد من القوة والصبر والغضب ما يجعلنا قنبلة لا تبقي ولا تذر . أرادوا أن يستعبدوا شعب قد من الصخر ، فأين سيهربون من بطشنا ؟! والعاقبة للمتقين .  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك