اليمن

نحن كما تقولون وأكثر ..!

2064 2022-01-17

  عبدالملك سام ||   بوضوح .. ما يتم اليوم هي حرب بين الحق والباطل ، ومع معرفتي أن هناك من سيستاء من كلامي ، ولكن هذه الحرب ليست عبثية ؛ وما إستياء النظام السعودي من وزير الإعلام اللبناني إلا لأنهم يعرفون أنها ليست عبثية ، ولكنهم لا يستطيعون أن يقولوا بصراحة أن هذه الحرب لحماية طائفة اليهود ومشروع دولة إسرائيل الشيطاني ، وكلنا نعرف أن هذه الأنظمة فعلا مرتبطة بإسرائيل فعلا ، وما كان يجري في الخفاء اليوم يتم تمريره تحت مسميات تطبيع العلاقات ، والحقيقة أن هذه الأسر التي تحكم دولا عربية وتتحكم في مواردها هي في الحقيقة أسر وعائلات ليست عربية ولا مسلمة ، بل هم من "الخزر" أو القبيلة اليهودية الثالثة عشرة . بوضوح .. نحن أمام حرب بين فسطاطين ، والغلبة فيها للأقوى ، وطالما الله معنا فمما سنخاف ؟ فعندما نذل الجيش السعودي ومرتزقته ، والجيش الإماراتي ومرتزقته ، (وفعلا إني أحس بالخجل عندما أطلق عليهم وصف جيوش) ، المهم أن الأمم المتحدة تنبري بكل صفاقة ووضاعة لتطلق الإتهامات ! وكأني وأنا أشاهد ما تفعله هذه المنظمة العجوز أرى عاهرة عجوز قد فقدت نضارتها تولول بحثا عن عمل يدر عليها أي مبلغ بعدما سقطت في عيون الشعوب ، فقد توالت المواقف التي كشفت من يدير هذه المنظمة فعلا ، وبثمن بخس ! بوضوح .. ما عاد يجدي أن ننتظر من أحد أن يبرئ ساحاتنا من التهم التافهة التي يطلقها الأوغاد ، ويجب أن نفهم أننا من يستطيع أن يجبرهم ليعودوا خاضعين ويقبلوا أحذيتنا . الحل في أيدينا بأن نتجه أكثر لكسر غطرستهم ، وأي تراجع من قبلنا لن يؤدي إلى سلام أو حل ؛ فهؤلاء لا يعترفون إلا بمنطق القوة ، وكما شاهدنا كيف تغيرت نظرة العالم لنا بعد سنوات من الصمود الأسطوري ، وبعد أن عجزت أعظم الترسانات العسكرية أمام بأسنا رغم قلة ما نمتلكه من أسلحة ، وبعد أن سخروا منا ثم بكوا مما وصلوا إليه وأستنجدوا بكل من هب ودب ليوقف مسلسل الخزي الذي وضعناهم فيه ، بعد هذا كله يجب أن نواصل دون تردد . بوضوح .. لا يجب أن نخفي عداوتنا وأصرارنا على نيل حريتنا وحقنا ، ولا يجب أن يرونا إلا حيث يكرهون ، فهؤلاء لا تنفع معهم سوى لغة القوة والعزة .. فإن قالوا بأننا نعادي أعظم قوة في العالم فلنسخر من منطقهم لأننا نعرف أننا الأقوى بالله وبمشروعية ما نطلب ، وإن حاولوا أن يضعفونا بالإتهامات الباطلة فلنضحك عليهم ملئ أشداقنا ، فبمن يهددونا وقد فعلوا كل ما يستطيعون ؟! فليركبوا أعلى خيولهم ، فمأرب ستتحرر ، بل وكل شبر في اليمن ، ولدينا المزيد من القوة والصبر والغضب ما يجعلنا قنبلة لا تبقي ولا تذر . أرادوا أن يستعبدوا شعب قد من الصخر ، فأين سيهربون من بطشنا ؟! والعاقبة للمتقين .  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك