اليمن

عن العدوان نتحدث

2180 2022-01-26

 

عبدالملك سام ||

 

مرحبا بكم أعزائنا المتابعين في لقاء جديد من برنامجكم الإتجاه المشاكس . ضيفي حلقتنا اليوم هما الأخ محمود المتحدث عن حكومة الإنقاذ ، والأخ صالح ممثل عن المعارضة ، وموضوع حلقتنا اليوم هو عن الأحداث الأخيرة ، فمرحبا بكم ..

المذيع : البداية مع محمود ، ماذا يحدث في البلد مؤخرا أخي العزيز ؟

محمود : كما نرى فالإمارات تواصل حماقاتها ، وعلى ما يبدو فإن (مبز) بات ينفرد بالقرارات معرضا باقي المشيخات للخطر . نحن لم نفعل شيئا سوى الرد على العدوان ، وقد صبرت قيادتنا كثيرا على الأعتداءات والتدخلات والإحتلال ، وكان الرد ضروريا .

المذيع : وأنت يا أخ صالح ، مارأيك ؟

صالح : أوافق على ما قاله الأخ محمود ، ولو أني أعتقد أن محمد بن زايد لا يتحرك من تلقاء نفسه ، بل أنه أداة مثل بقية الأدوات التي تم وضعها على كراسي لتنفيذ أجندات خارجية .

محمود : هذا أمر مؤكد ، والدليل أن الكيان الصهيوني كان أكثر المولولين يوم أمس بعد العملية التي نفذها الجيش .

المذيع : يا أخوة ، البرنامج أسمه الإتجاه المشاكس ، يعني أنه لا يجب أن تتفقوا في ارآئكم ! نريد بعض الإثارة ..

صالح : سؤالك ليس له إلا إجابة واحدة ، هل المطلوب أن نتعارك كما يحدث على القنوات الرخيصة اياها ؟!!

المذيع : أحم أحم .. حسنا ، دعونا نجيب على سؤال آخر .. برأيكم هل ستستمر الغارات والحصار ؟

محمود : نحن تحت القصف والحصار منذ سبع سنوات لو كنت لاحظت هذا أستاذنا العزيز ، ولا بأس أن يذوقوا وبال أمرهم ، ولا جديد في الأمر فقد قصفوا كل ما يمكن قصفه ، وما يفعلونه هو التورط أكثر في الجريمة ، ولكن هذه المرة سيعرفون أن لكل شيء ثمن ، ونحن لن نخسر أكثر مما قد خسرناه طالما حريتنا وكرامتنا على المحك .

المذيع (وهو يغمز لصالح) : مارأيك فيما قاله محمود يا صالح ؟

صالح : ..... كلام محمود صحيح ، وحتى وحشيتهم الأخيرة قد عانينا أفضع منها سابقا ، وحتى تشديد الحصار لن يثني شعبنا عن توجهه ، وحربهم النفسية بائسة لأن شعبنا أصلب من أن يصدق تلك الأكاذيب من هؤلاء الأقزام ، وقد أثبتنا جدارتنا وبأسنا خلال السنوات الماضية ، فلماذا سنتأثر هذه المرة ؟ ومن أجل من ؟ هؤلاء أقزام تطاولوا على شعب عظيم ، وسيدفعون الثمن عاجلا أم أجلا ، والله معنا .

المذيع (وقد بداء يتململ) : حسنا ، هل تعتقدان أن الأمم المتحدة ستعلن موقفا قويا من الإنتهاكات الأخيرة ؟

محمود : لا أعتقد أن هذه المنظمة ال(.......) يمكن أن تقدم جديدا طالما و(.......) ي(......) عند ال(......) هؤلاء ال(........) و..

المذيع (متدخلا) : لا يجوز أن تتلفظ بهذه الكلمات على الهواء يا أخ محمود .. مارأيك يا صالح؟

صالح : الأمر واضح أستاذنا العزيز .. فالأمم المتحدة مارست ال(......) أسواء من أقذر (.......) في أحط (........) في العالم ، ولن يعول على موقفها سوى الحمقى . نحن نقول لهم (.......) (......) يا (.......) ، وسيأتي يوم الحساب معكم بعد أن نتخلص من هؤلاء ال(.......)..

المذيع (وقد أحمرت أذناه) : حسنا ، وصلت الرسالة ، وفي ختام الحلقة نشكر ضيفينا على صراحتهما الزائدة ، وشكرا لكم أعزائنا المتابعين ، ونلتقي في حلقات قادمة .

شارة النهاية ، والمذيع يصافح محمود وصالح وهو يضحك .

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك