حازم أحمد فضالة ||
الآن، بدأت تظهر معلومات حول (إنزال) الإماراتيين من شجرة اليمن، وتراجعهم عن مدينة شبوة وإعادة تموضعهم.
لا يهم مدة التزامهم بهذا النزول من الشجرة، لكن إن عادوا فسوف يُنزَلون ثانية بالقوة والقهر.
الإمارات أضعفُ عودًا من مواجهة أولي القوة والبأس الشديد، لا قدرة لديها على تحمل صقيعهم وجحيمهم!
نزولها هذا ستكون ارتداداته على العملية السياسية في العراق إيجابًا؛ لأننا سبق أن قلنا إنَّ ضربة أنصار الله للإمارات لا تسمح للإمارات أن تحافظ على مكانتها ثانيةً، وما بعد الضربة ليس مثل الذي قبلها!
لا نتوقع أنَّ الإمارات تفهم درس أنصار الله فهمًا دقيقًا وتنسحب من الحرب فعلًا، وإن كانت الآن تدعي الفهم، وأعلنت سحب مرتزقتها من شبوة ومأرب؛ فالواجب على أنصار الله توجيه ضربة بالمُسيَّرات والصواريخ الباليستية إلى أهداف مشروعة في أبوظبي ودبي وتجعل عاليها سافلها… حتى يتأكد لأنصار الله، ومحور المقاومة؛ مدى استيعاب الإماراتيين للدرس، ومدى التزامهم بكلمتهم بعدم الاعتداء على شعب اليمن العزيز.
والفلسفة من هذه الحركة هي أن تظل الإمارات خاضعة لمبدأ قوة محور المقاومة حتى وقت المفاوضات.
(أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)
· الخلاصة
معادلة الإمارات في العراق أخفقت، وصارت بضاعة فاسدة، ومن لا يفهم ذلك فهو يضحي بوجوده كليًا، قلنا ذلك ونثبت عليه.
لا حياة لحكومة ينقصها طرف شيعي مثلما يتوهمون.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha