هاشم علوي ||
كان تحالف العدوان قد ازبد وارعد عبرقنواته الاعلامية بشأن تنفيذه عملية تحرير مدينة حرض واعد العده بتجهيز اكثر من عشرة الوية عسكرية من المرتزقة ولواء من المرتزقة السودانيين وكتيبتين من الجنود السعوديين واكثر من عشرين غارة جوية للطيران الحربي يومياً اضافة الى الطيران التجسسي الذي لايكاد يفارق اجواء المنطقة يرافق ذلك هالة اعلامية غير مسبوقة كماهي الحملة هي الاكبر في الزحف على مدينة حرض الحدودية منذ بداية العدوان.
تناولنا في مقال سابق ان حرض قد التهمت ما اعده تحالف العدوان من جنود وعربات واليات واليوم نجدد التأكيد على ان تحالف العدوان تلقى صفعة مدوية في حرض بعد ان كشف الاعلام الحربي اليمني عن مشاهد لهزيمة تحالف العدوان وتنكيل القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية بالمرتزقة اليمنيين والسودانيين والسعوديين مابين قتيل ومصاب باعداد صعب حصرها لتناثر اشلاؤها بالسهل والجبل.
خسائر كبيرة ظهرت ارض المعركة واعمدة الدخان تتصاعد في كل الارجاء نتيجة تدمير مدرعات وآليات واطقم وكاسحات الغام وعربات بي ام بي التي نكل بها ابطال القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية بالتدمير بمختلف الوسائل والاساليب والفنون والخطط القتالية التي اوقعت العدو في مأزق التدمير والتنكيل وتحديد الخيارات مابين القتل اوالجرح اوالاسر او الفرار فكانت الخيارات مفتوحة لديهم واختار كلا منهم مصيره بارادته التي ساقته الى التهلكة والخزي والعار.
الاستيلاء على آلية وسلاح وبطاقة المرتزق مايسمى قائد المنطقة العسكرية الخامسة بعد فراره يعني ان القوات المسلحة اليمنية وصلت الى الصفوف الاولى للتنكيل بالمرتزقة.
انزال الهزيمة بقوات تحالف العدوان يعني ان غرف عمليات التحالف هزمت والتي تظم السعودي والامريكي والبريطاني والاماراتي والفرنسي والاسرائيلي والخليجي ومن لف لفهم وان الصفعة كبيرة لتحالف العدوان باركاناته وقادته ووزراء دفاعه والويته ونخبه وقواته الخاصة.
اللافت ان التحشيد للمعركة والاعداد لها كان منذ زمن طويل ومن حجم الاليات والمدرعات والمدفعية والتغطية الجوية يظهر ان احلام تحالف العدوان قد تبخرت باذلال واهانة تعود عليها تحالف الخزي والعار.
المعركة اظهرت عقيدة قتالية قوية وشجاعة منقطعة النظير للقوات المسلحة واللجان الشعبية وبطولات نادرة ومشاهد حية لمعركة المدافع فيها هو الاقل امكانات وقدرات عسكرية يظهر التحول المرعب للمرتزقة من الدفاع الى الهجوم وتحرير مواقع كان المرتزقة قد دنسوها ومعسكرات كان تحالف العدوان قد اتخذها مددا لاعماله العدائية حتى تحرير معسكر المحصام وغيره من المواقع.
الغنائم من الاليات والمعدات والمدافع والذخائر وكافة انواع الاسلحة تؤكد حجم المعركة وحجم التنكيل وحجم الهزيمة ودوي الصفعة.
على ابواب جيزان وقف ابطال القوات المسلحة وبعثوا برسائل النصر والتحدي والولاء للقيادة الثورية.
اليوم يتجدد الانكشاف لتحالف العدوان ومرتزقته بماكشفه جهاز الاستخبارات العسكرية اليمنية من توقيع اتفاقية بين السعودية وبعض المرتزقة لتشكيل مليشيات من المرتزقة اليمنيين لحماية الحدود السعودية وهذا دليل على اختراق المخابرات اليمنية عمق تحالف العدوان من ناحية ومن ناحية اخرى انها المرة الاولى التي توقع السعودية اتفاقا مع قيادات من المرتزقة تضمن لهم مرتبات وامتيازات وتمويل وتصاريح واذونات من اجل البقاء على الحدود لحماية الحدود السعودية وان يكون هؤلاء في محرقة تكون نهاية ارتزاقهم وعمالتهم وخيانتهم لوطنهم وشعبهم.
ولهذا دعت الاستخبارات اليمنية اهالي واسر المرتزقة الى اعادة ابنائهم واعادتهم حتى لايقعوا في محرقة قادمة وتنكيل قادم.
بعض وسائل اعلام تحالف العدوان وادواته مازالت تغرد على اغصان حرض المحروقة وتنقل اخبار وانتصارات وهمية تظليلية لتغطية الهزيمة وصدى الصفعة حتى اللحظة مستندة الى استمرار طيران تحالف العدوان بڜن غارات على حرض بعد ان فشل في اسناد ادواته من المرتزقة في اوج المعركة التي كانت المسافة فيها صفرية عجز فيهاعن تحقيق اي تقدم لادواته.
ملحمة بطولية خاضها ومازال يخوضها الجيش اليمني واللجان الشعبية في حرض التي كان يعتقد بانها منطقة رخوة ومكشوفة يسهل لجحافل التحالف العدواني النيل منها.
اليمن ينتصر ..العدوان يحتضر
والقادم اعظم وما النصر الامن عندالله، سلام على الثابتون بالثغور سلام على ارواح الشهداء سلام على دماء الجرحى سلام على ابطال اليمن المجاهدين المنكلين بالعدوان وادواته في كل الجبهات.
سلام على الشهيد القائد في ذكرى استشهاده سلام على مشروع استمد قوته من قوة الله .
الله اكبر.. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha