اليمن

ليتحرك اليمنيون الأحرار فقط..!

2077 2022-03-08

  عبدالملك سام ||   لعل أكبر جريمة أرتكبها الأعداء والعملاء بحق اليمنيين هي عندما أبعدوا اليمنيين عن هويتهم ، ونتيجة ذلك ما نراه اليوم من تطوال "البعران" علينا ! لقد أهملوا عمدا تاريخ أمتنا في التعليم والإعلام وأظهروه بشكل ضعيف خدمة لأعدائنا المتربصين بنا ، ونتيجة ذلك نرى أبناء شعبنا اليوم تائهين بين العمالة والتقاعس ، وقد نسيوا من هم ، وما يستطيعون فعله ؟! نحن شعب محارب عتيد وذو بأس شديد ، ونكبات التاريخ حدثت يوم أستخدم الأعداء أسلوب التفريق بيننا لنتقاتل فيما بيننا ، إبتداء بالرومان والأحباش والأمويين والعباسيين والفرس والأتراك والبريطانيين وإنتهاء بالسعوديين والإماراتيين ! وأعظم الأحداث التي صنعناها كانت حين توحدنا في مواجهة الغزو الخارجي ، فبنينا ممالك ودول كانت مهابة الجانب حتى حدود الصين ووسط أوروبا . أكبر دليل على ما نستطيع فعله هو ما يفعله اليوم ثلة من اليمنيين أمام تحالف قوى المال والبطش من عشرين دولة رغم فارق الإمكانيات ، ولعمري لو أن اليمنيين حسموا أمرهم وتوجهوا للجبهات اليوم فلن يطلع الصباح إلا وقد لقنا المعتدين درسا لن ينسوه أبدا لقرون قادمة . كانت المعاناة ستنتهي بمجرد أن يعي اليمنيون حقيقة من هم ومن عدوهم ، والأمر واضح لا لبس فيه ، وكل يوم نرى بطش وحقد عدونا على كل اليمنيين ، كما نرى حقيقة العملاء وحقارتهم وعظيم جنايتهم على بلدهم وشعبهم . الحروب الناعمة جعلت الكثيرين منا يهابون عدو عاجز عن تحقيق أي نصر أمام فئة قليلة من اليمنيين ، وهذا يحدث رغم أن العدو أستخدم أعتى وأحدث الأسلحة في العالم ! الحروب الناعمة لعقود جعلت الكثيرين منا لا يتخذون موقفا من عدو يحاصرنا ويريد أن يخنقنا ، وبدل أن ينهضوا ليلقنوه درسا يجبنون ويبحثون عن مبررات واهنة لتقاعسهم ! وبدل أن يتحركوا لحماية أرضهم وثرواتهم التي يطمع العدو في سرقتها عنوة ، يفضل البعض أن ينتظر دون حراك ويتضرع بالبكاء لعل عدوه الغاشم يرأف به ! بل أن المضحك المبكي هو أن نسمع البعض يفكر بالرحيل تاركا أرضه لعدوه !! هل عرفتم ماهي جناية العملاء على بلدنا وأمتنا ؟! يريدون إستعبادنا وقتلنا جوعا بينما الحقراء يستعذبون أناتنا !! لأن يموت الحر كمدا وهو يرى نتيجة الثقافات المغلوطة التي جمدت شعب عظيم كشعبنا ! الله والتاريخ والأحداث يؤكدون لنا أننا لو تحركنا كما يجب كرجال يمنيين مؤمنين فلن تكون النتيجة فقط أن نحرر أرضنا فحسب ، بل أننا سنحصل على ما نستحق من حياة كريمة ونضمن مستقبلنا ومستقبل أبناءنا ، وسيعود اليمن من جديد دولة مهابة وعزيزة كما كانت دوما . وبعيدا عن ذلك كله ، ألا يستحق الأعزاء الذين فقدناهم بلا ذنب من أطفال ونساء وشيوخ أن نثأر لهم من قاتليهم ؟! ألا يستحق اليمن أن نرفع رايته ونحن على الحق أمام العالم الذي يتفرج ماذا سنفعل ؟! فلنتفجر براكين لا تبقي ولا تذر ، وليحجز كل واحد منا له صفحة في التاريخ بين الأبطال والشرفاء الأحرار ، فلا شرف في البقاء خاضعين حتى يطأنا الأنذال في بيوتنا .. والله معنا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك