هاشم علوي ||
سبق التعريف بالمعروف هي حرض المديرية الواقعة شمال محافظة حجة اليمنية المتاخمة للحدود السعودية دنس ترابها السعودي والسوداني والمرتزق المحلي وحشد اليها عشرات الالوية العسكرية والوحدات زاعما انه طوقها وحاصرها في محاولات يائسة لتحقيق انتصار وهمي بعد ان مرغت انوف مرتزقة تحالف العدوان السعوصهيوامريكي بالوحل في مختلف الجبهات ومنها جبهة حرض.
اليوم اعلن الاعلام الحربي مشاهد للتنكيل بالمرتزقة المنافقين السودانيين والسعوديين والمحليين في عملية التنكيل بالمرتزقة وتحرير عشرات المواقع العسكرية والقرى جنوب غرب حرض سقط خلالها اكثر من خمسمائة مرتزق بين قتيل وجريح واسير بمساحة تقدر باربعة وخمسين كم تم خلالها اقتحام المواقع والمتارس التي يحتمي بها مرتزقة تحالف العدوان وقتلهم في متارسهم منهم ثمانون سودانيا وخمسة عشر جنديا سعودية وعشرات من المرتزقة المحليين الذين باعوا انفسهم للعدو الذي يعتدي على وطنهم وشعبهم.
العملية التي استمرت يومين حسب المصادر العسكرية اظهرت قدرات القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية العالية والشجاعة النادرة والبطولات المنقطعة النظير واعتقد ان الفارق واضح بالامكانات والعتاد والتسليح والعقيدة القتالية فقد استطاعت القوات المسلحة اليمنية تطهير عشرات المواقع والقرى باستخدام السلاح الخفيف وهو البندقية بينما العدو المتمترس خلف اكياس السواتر والخنادق يمتلك الدبابات والمدرعات والمدافع والطيران الذي يسانده ويحاول انقاذه من الهلاك ولكن دون فائدة حققت القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية اهدافها بتحرير الارض وقتل وجرح المنافقين المعتدين واغتنمت الكثير من الاسلحة المتنوعة مبين ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.
المتابع للمشاهد وهي فيض من غيض يدرك ان مملكة بني مردخاي السعودية قد هزمت واتت بالجنجويد السودانيين لتلتهمهم ارض حرض الحرة التي من دخلها انقرض.
العملية تحمل في دلالاتها ان متارس العدو كانت معدة منذ سنوات وان التعزيزات الجديدة للمرتزقة كانت كبيرة وان صاحب قرار الحرب يلقي بالمرتزقة المنافقين الى محرقة لايمكن لقائد عسكري ان يقبل بان تستمر بتلك الانتكاسات والهزائم والفشل والخسائر البشرية والمادية والعتاد العسكري الهائل.
لانستطيع القول الا انه تنكيل وهلاك جماعي للافراد والمدرعات والعتاد هزيمة منكرة لايمكن ان تغطيها الاخبار الوهمية لاعلام العدوان والمرتزقة بتحقيق انتصارات وهمية ولايمكن ان تتخيلها غرف عمليات ادارة العمليات العسكرية للعدوان.
العملية اظهرت قدرة القوات المسلحة اليمنية على التنكيل بالعدو وهزيمته واظهرت اخلاقيات المجاهد اليمني في تعامله مع الاسرى والجرحى.
ساحة المعركة كانت مليئة بجثث السودانيين الذين استجلبتهم السعودية لحمايتهاوكثيرا ما وجه النصح لنظام الخرطوم بسحب قواته وجنوده من اليمن حتى لاتكون مقبرة لهم لانهم لن يعودوا حتى مصندقين ولكن سبق السيف العذل فقد باع النظام السوداني جيشه لتحالف العدوان وقبض الثمن ولف الحبل على رقبته ورقاب جنوده ولافكاك منه الا بالقتل والتنكيل والابادة لكل من دنس تراب اليمن الطاهر وهذا ماحملته المشاهد من رسائل بعث بها المجاهدين من ابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الى العدو بالتحذير والوعيد وبتجديد الولاء والعهد للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية والشعب اليمني بخوض غمار تحرير الارض من دنس العدوان السعوصهيوامريكي اينما كان وحيثما وجد على الارض اليمنية الطاهرة.
مثلما يخوض جيشنا اليمني البطل بطولاته في حرض فاخوانهم المجاهدين يخوضون معارك شرسة على ابواب مدينة مارب المحتلة من قبل تحالف العدوان ويحققون انتصارات كبيرة ويلقنون العدوان دروسا قاسية لن تمحوها الذاكرة.
نبارك انتصارات القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
اليمن ينتصر. العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
الله اكبر ... الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام