اليمن

اليمن/ حرض تلتهم مرتزقة الجنجويد من دخلها انقرض 

1783 2022-03-14

  هاشم علوي ||   سبق التعريف بالمعروف هي حرض المديرية الواقعة شمال محافظة حجة اليمنية المتاخمة للحدود السعودية دنس ترابها السعودي والسوداني والمرتزق المحلي وحشد اليها عشرات الالوية العسكرية والوحدات زاعما انه طوقها وحاصرها في محاولات يائسة لتحقيق انتصار وهمي بعد ان مرغت انوف مرتزقة تحالف العدوان السعوصهيوامريكي بالوحل في مختلف الجبهات ومنها جبهة حرض.  اليوم اعلن الاعلام الحربي مشاهد للتنكيل بالمرتزقة المنافقين السودانيين والسعوديين والمحليين في عملية التنكيل بالمرتزقة وتحرير عشرات المواقع العسكرية والقرى جنوب غرب حرض سقط خلالها اكثر من خمسمائة مرتزق بين قتيل وجريح واسير بمساحة تقدر باربعة وخمسين كم تم خلالها اقتحام المواقع والمتارس التي يحتمي بها مرتزقة تحالف العدوان وقتلهم في متارسهم منهم ثمانون سودانيا وخمسة عشر جنديا سعودية وعشرات من المرتزقة المحليين الذين باعوا انفسهم للعدو الذي يعتدي على وطنهم وشعبهم.  العملية التي استمرت يومين حسب المصادر العسكرية اظهرت قدرات القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية العالية والشجاعة النادرة والبطولات المنقطعة النظير واعتقد ان الفارق واضح بالامكانات والعتاد والتسليح والعقيدة القتالية فقد استطاعت القوات المسلحة اليمنية تطهير عشرات المواقع والقرى باستخدام السلاح الخفيف وهو البندقية بينما العدو المتمترس خلف اكياس السواتر والخنادق يمتلك الدبابات والمدرعات والمدافع والطيران الذي يسانده ويحاول انقاذه من الهلاك ولكن دون فائدة  حققت القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية اهدافها بتحرير الارض وقتل وجرح المنافقين المعتدين واغتنمت الكثير من الاسلحة المتنوعة مبين ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.  المتابع للمشاهد وهي فيض من غيض يدرك ان مملكة بني مردخاي السعودية قد هزمت واتت بالجنجويد السودانيين لتلتهمهم ارض حرض الحرة التي من دخلها انقرض.  العملية تحمل في دلالاتها ان متارس العدو كانت معدة منذ سنوات وان التعزيزات الجديدة للمرتزقة كانت كبيرة وان صاحب قرار الحرب يلقي بالمرتزقة المنافقين الى محرقة لايمكن لقائد عسكري ان يقبل بان تستمر بتلك الانتكاسات والهزائم والفشل والخسائر البشرية والمادية والعتاد العسكري الهائل.  لانستطيع القول الا انه تنكيل وهلاك جماعي للافراد والمدرعات والعتاد هزيمة منكرة لايمكن ان تغطيها الاخبار الوهمية لاعلام العدوان والمرتزقة بتحقيق انتصارات وهمية ولايمكن ان تتخيلها غرف عمليات ادارة العمليات العسكرية للعدوان.  العملية اظهرت قدرة القوات المسلحة اليمنية على التنكيل بالعدو وهزيمته واظهرت اخلاقيات المجاهد اليمني في تعامله مع الاسرى والجرحى.  ساحة المعركة كانت مليئة بجثث السودانيين الذين استجلبتهم السعودية لحمايتهاوكثيرا ما وجه النصح لنظام الخرطوم بسحب قواته وجنوده من اليمن حتى لاتكون مقبرة لهم لانهم لن يعودوا حتى مصندقين ولكن سبق السيف العذل فقد باع النظام السوداني جيشه لتحالف العدوان وقبض الثمن ولف الحبل على رقبته ورقاب جنوده ولافكاك منه الا بالقتل والتنكيل والابادة لكل من دنس تراب اليمن الطاهر وهذا ماحملته المشاهد من رسائل بعث بها المجاهدين من ابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الى العدو بالتحذير والوعيد وبتجديد الولاء والعهد للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية  والشعب اليمني بخوض غمار تحرير الارض من دنس العدوان  السعوصهيوامريكي اينما كان  وحيثما وجد على الارض اليمنية الطاهرة.  مثلما يخوض جيشنا اليمني البطل بطولاته في حرض فاخوانهم المجاهدين يخوضون معارك شرسة على ابواب مدينة مارب المحتلة من قبل تحالف العدوان ويحققون انتصارات كبيرة ويلقنون العدوان دروسا قاسية لن تمحوها الذاكرة.   نبارك انتصارات القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.  اليمن  ينتصر. العدوان يحتضر.          الحصار ينكسر.  وعلى الباغي تدور الدوائر.  الله اكبر  ... الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك