اليمن

اليمن/ 26 مارس بين تاريخين.. 


  محمد صالح حاتم ||   نتذكر ليلة السادس والعشرين من مارس 2015م،عندنا بداء تحالف العدوان بشن غارته على صنعاء عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، والناس نيام، امنين في بيوتهم،وكان إولى الضحايا مواطنين في منطقة بني حوات قرب مطار صنعاء الدولي،كانت تلك الليلة اسواء ليلة تشهدها صنعاء واليمن، غارات وصواريخ، دمار وقتل، وخوف ورعب اصاب ابناء الشعب اليمني.  كانت ليلة مخيفة فعلا ً ومرعبه ، ومع مرور الايام استطاع شعبنا امتصاص الصدمه والتكيف مع اصوات الانفجارات، وغارات الطيران وقصف الصواريخ، وقذائف الدبابات والمدفعية، سبع سنوات مضت بمأسيها واحزانها،  استخدم فيها العدو كل انواع الاسلحة البرية والبحرية والجوية ، وفرض علينا حصارا بريا وبحريا وجويا ،منع دخول المشتقات النفطية ، اغلق المطارات، حرب ابادة جماعية،  وبداءنا الدخول في العام الثامن، وهناك فرق شاسع بين 2015 و 2022، ففي هذه الليلة قواتنا المسلحة توجه عملية عسكرية استمرت لعدة ساعات اسميت بعملية كسر الحصار الثالثة، تم خلالها قصف  محطة توزيع مشتقات بتروليه جدة خزانات شركة المياه ظهران الجنوب في  عسير محطة الكهرباء صامطة جيزان منشآت حيوية في الرياض مصفاة رأس التنورة مصفاة رابغ النفطية  اهداف في خميس مشيط وابها وغيرها من المنشأت الحيوية، فما اشبة الليلة بالبارحة الا ان الصواريخ اليمنية والطيران المسير، لم تستهدف المنازل والاحياء السكانية، كما استهدفها طيران تحالف العدوان ليلة السادس والعشرين من مارس واستمرت طيلة السنوات السبع، بل انها تستهدف منشأت عسكرية واهداف حيوية داخل العمق السعودي.  والشعب اليمني اليوم وبعد سبع سنوات اصبح اكثر قوة وتماسكا وصلابة،لدية من الامكانيات العسكرية ما يستطيع ان يقصف اي مكان في العمقين السعودي والاماراتي، وحتى الصهيوني داخل الأراضي العربية المحتلة، اصبح الجيش اليمني هو صابح المبادرة، ومن يمتلك زمام المعركة وهو من يتحكم بها..  بداءنا نسمع صياح وعويل ممكلة بني سعود جراء الهجمات اليمنية التي اصبحت شبه يومية، وتستنجد بالعالم لانقاذها وانقاذ الضرع السعودي الذي بات هدفا ًمشروعا للصواريخ البالستية اليمنية والطيران المسير اليمني الذي يقصف المنشآت النفطية السعودية،والذي يعد  عصب الاقتصاد السعودي، وعبره يتم شراء السلاح لقتل ابناء الشعب اليمني وشعوب العالم العربي والاسلامي، ونشر الفتن والمشاكل بين ابناء الشعوب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك