هاشم علوي ||
مع الولوج بالعام الثامن واحتفاء باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان اطل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة متلفزة شرح وفصل فيها المعركة واهدافها ومعادلاتها ومئالاتها وتأثيراتها وادواتها واساليبها وفصولها وتحولاتها وانعكاساتها ونتائجها وطرق السلام الممكنة والانتصارات التي تحققت والجرئم التي ارتكبها تحالف العدوان دون ادنى مستوى من الاخلاق والانسانية والالتزام بالقانون الدولي والاعراف الدولية، كلمة لاكثر من ساعتين تحدث فيها السيد القائد بسلاسة وبساطة ووضوح مدعما حديثه بالاحصائيات لمجمل تفاصيل المعركة العسكرية والاقتصادية والاعلامية وخلص فيها الى مسار السلام الذي لم يخرج عن ايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية عندها يمكن ان يتحقق السلام لليمن ولجيرانه وللاقليم وللعالم، كما استعرض السيد القائد التطور النوعي للصناعات العسكرية في مجالاتها المختلفة الصاروخية والجوية والبحرية والتحول نحو الصناعات المدنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي وتحقيق الامن الغذائي، السيد القائد حذر وانذر من غضبة شعب الايمان والويل لقوى العدوان من الجيل الصاعد المؤمن المجاهد وتحدث كثيراً في قضايا مهمة ومحطات تحول استراتيجية لايمكن ان تستوعبها سطور لكنها جديرة لفهم الواقع وطبيعة المواجهة باعادة القرأة والاستماع فستظل موجهات عامة رغم تفصيلها بعض الاحيان سيتم السير عليها ويتلقفها الشعب والقيادة السياسية والعسكرية.
ليلة كانت عاصفة بالعدو السعودي الذي اشتعلت مصافيه وموانئة ومواقعة الحساسة في هجوم صاروخي وجوي بالطيران المسير في شرقه وغربه وجنوبه حتى ان العدو لم يستطع اخفاء مانتج عنه التنكيل اليماني بارامكوا وبدأت وسائله الاعلامية تنقل مباشرة اعمدة الدخان والسنة اللهب التي غطت السماء مستجدا العالم ومستعطفا قوى الاستكبار حماية مصادر الطاقة في حالة يأس كشفت عورة مملكة بني سعود في عملية اعصار اليمن الثالثة التي دكت اركان نظام العدو وظربت عصب اقتصاده الممول للعدوان.
الشعب اليمني عاش نشوة النصر وشفاء الصدور ولقيت عملية اعصار اليمن الثالثة مباركة شعبية كبيرة وارتاحا شعبيا دفعت بالشعب اليمني الى تلبية دعوة السيد القائد للخروج للاحتشاد بمناسبة اليوم الوطني للصمود وهو ماحصل حيث خرج الشعب اليمني بعنفوان النصر والصمود ولسانه يلهج بهيهات منا الذلة للتعبير عن استمرار الصمود حتى اعلان العدوان هزيمته مرغما والخضوع لموقف الشعب والقيادة في ايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية وهذا هوالموقف الثابت الذي التحم فيه الشعب بالقيادة الثورية والعسكرية والسياسية.
الاحداث توالت وتسارعت والعالم في ذهول وانبهار بهذا الشعب العزيز الذي يخرج من وسط الركام والاشلاء ليحتفل بصموده ضد العدوان السعوصهيوامريكي الذي استخدم كل استاليب السفاهة للعدوان والحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.
الرئيس مهدي المشاط القى كلمة بمناسبة اليوم الوطني للصمود واعلن مبادرة للسلام تلخصت في ايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من تراب اليمن واحياء مبادرة قائد الثورة بشأن مارب والتي رفضها تحالف العدوان وعلى ضوء الوصول الى هذه المبادرة تم تعليق العمليات الهجومية للقوات المسلحة لمدة ثلاثة ايام كمادرة حقيقية للولوج الى سلام شامل وحقيقي دون الاستخفاف بالعقول كماتفعل السعودية ومجلس التعاون الخليجي في اطلاق مبادرات يضعها الشعب اليمني تحت اقدامه وكان السيد القائد قد نصح بالسير في مسار السلام دون الحاجة للاساليب الالتافية والملتوية في اشارة الى مادعا اليه مجلس التعاون الخليجي لاجراء مشاورات فيما بين المرتزقة وتورط الامم المتحدة في تلك المسرحية المفضوحة.
دعوات السيد القائد واضحة وصريحة وعنفوان الشعب اليمني شامخ وصموده مستمر ومبادرة رئيس الجمهورية هي الفرصة التي يجب يتلقفها تحالف العدوان قبل فوات الاوان لانها مبادرة الشعب والقائد وعنوان المرحلة القادمة قادمون في العام الثامن ولها مابعدها.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر
الحصار ينكسر
حملة اعصار اليمن
عملية اعصار اليمن
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.