اليمن

العدوان ينهب النفط اليمني فيما الشعب اليمني محاصر

2676 2022-04-11

هاشم علوي ||

 

ليست المرة الاولى ان ترسوا سفينة نفط عملاقة في ميناء الشحربمحافظة حضرموت جنوب اليمن على البحر العربي لنهب اثنين مليون وثلاثمائة الف برميل من  النفط اليمني الخام، ليست المرة الاولى ان تورد قيمة النفط اليمني المنهوب التي تقدر بنحو اكثر من   مائتين وواحد وخمسين  مليون دولار من محافظات حضرموت وشبوة ومارب الى البنك الاهلي السعودي، وليست المرة الاولى ان تقف خلف عمليات نهب النفط اليمني قوى تحالف العدوان وهوامير النفط من مرتزقة حكومة الفنادق، وليست المرة الاولى ان تشتد معاناة الشعب اليمني جراء الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية في ظل سرقة ثروته الوطنية وحرمانه منها قسرا بتواطؤ الامم المتحدة ومشاركة مرتزقة حكومة الفنادق وتحالف العدوان.

اكثر من اثنين مليون وثلاثمائة الف  طن تنهب الان من نفط اليمن بينما تحالف العدوان يمارس القرصنة على سفن المشتقات النفطية ويمنع دخولها ميناء الحديدة، اكثر من اربعين مليار ريال يمكن ان تغطي مرتبات موظفي الجهاز الاداري للجمهورية اليمنية لمدة شهرين.

المرتزقة في حكومة الفنادق والمرتزقة المحليين تحولوا الى هوامير سمسرة الثروة الوطنية وجميعهم يحصلون على عمولات نهب النفط اليمني وحكومة المرتزقة لاتستطيع التصرف بايرادات النفط الموردة الى البنك الاهلي السعودي الا بتصريح من سفير السعودية محمد آل جابروفيما يخدم العدوان  ويمنع توريد قيمتها الى البنك المركزي اليمني في عدن حتى لايحدث امتلاك البنك المركزي السيولة النقدية والقدرة على توفير مرتبات الموظفين لشهرين  وهذه الاجراءات التي تمارسها دول تحالف العدوان تتناقض مع اتفاق السويد وتتنافى مع الاخلاق والقيم والاعراف فهي سرقة مفضوحة امام العالم تهدف الى حرمان الشعب اليمني من ثرواته السيادية امعانا في المعاناة حتى في المحافظات المحتلة التي لم تستفد من تلك الكميات ولم تنعكس على الحياة المعيشية للمواطنين فالاحتلال يمعن في نهب الثروة الوطنية ويعطل الموانئ والموارد الاخرى لمامن شأنه الانعكاس على معيشة المواطنين وارتفاع الاسعار.

تحالف العدوان يستغل ايرادات النفط في تمويل عدوانه على الشعب اليمني وتمويل عملياته العسكرية ودعم امراء الحرب بالمحافظات المحتلة بعد ان مارس كل الاجراءات العدوانية الاقتصادية بمافيها اغراق السوق بالعملة المطبوعة حديثا والتي زادت عن ثلاثة ترليونات ادت الى انهيار العملة الوطنية امام العملات الاجنبية والهدف منها ايضا تمويل امراء الحرب بالجبهات الداخلية.

هذه بعض سياسات نهب الموارد وتدمير الاقتصاد والعملة وتعطيل الموانئ بمايحقق اهداف تحالف العدوان في محاولات الاخضاع الفاشلة والبائسة.

اليوم الشعب اليمني يتعرض للسرقة بوضح النهار وعلى مرأى ومسمع العالم الاصم ويتعرض للحصار والتجويع والحرمان بنظر الامم المتحدة.

قبل ايام زار المحافظات المحتلة النفطية المبعوث الامريكي الى اليمن وزار المشئات النفطية والغازية ووجه الشركات الاجنبية العاملة بمجال النفط والغاز زيادة الانتاج النفطي واعادة تصدير الغاز المسال لتغطية النقص الذي تعانيه اوروبا نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية والنايتو من خلفها.

هذه الزيارة تؤكد المؤامرة الامريكية والاشراف المباشر لسرقة الثروات النفطية والغازية اليمنية في حين ان الشعب اليمني يعاني الحرمان من الحصول على الوقود والغاز الى حد تهديد المرافق الصحية التي تحتوي على حاضنات الاطفال وغرف العمليات للتوقف.

المسؤلية كبيرة تقع على عاتق حكومة صنعاء في تخفيف معاناة الشعب اليمني واتخاذ الاجراءات المناسبة لايقاف عمليات نهب النفط اليمني واستمرار الحصار والقرصنة على المشتقات النفطية من خلال ماحصل من تفويض للقوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية بالقيام بدورها او من خلال الدبلوماسية وتحذير السفن الاجنبية من المشاركة في نهب النفط اليمني والغاز او من خلال  التواصل مع سفارات الدول الاجنبية وتحذيرها بذلك او من خلال الامم المتحدة الهزيلة وعلى ذكر الامم المتحدة فقد اعلنت مؤخرا عن خطة لصيانة سفينة صافر وتحاول ان تجمع مبلغ ثمانين مليون دولار لتنفيذ اعمال الصيانة التي تتطلبها سفينة صافر والتي تماطل في صيانتها خصوصاً انها تمثل خطرا لاحتوائها اكثر من مليون طن نفط يحذر الجميع من تسبب كارثة بيئية على مستوى البحر الاحمر فالامم المتحدة عندما علمت بان السعودية والامارات دعت لمؤتمر لدعم اليمن وهذا ما اسال اللعاب لاعلان الامم المتحدة لصيانة سفينة صافر، المهم في الموضوع ان الامم المتحدة رأت من بالسفينة مصدر للابتزاز ومصدر للارتزاق والحصول على تمويل يذهب معظمه للنفقات التشغيلية لموظفيها.

الشعب اليمني يدرك مايتعرض له من عدوان ومؤامرات ونهب وسرقة وابتزاز.

الوعي واليقضة والصبر صمام امان استعادة الحقوق المنهوبة والاستقلال الطريق الامثل لحماية الثروات الوطنية.

اليمن ينتصر... العدوان يحتضر

         الحصار ينكسر

والعاقبة للمتقين.

النهب والسرقة والحصار يعرض الهدنة المزعومة للانهيار

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك