اليمن

اليمن/ كان الرئيس الذي لايشبه الرؤساء .


احترام المُشرّف ||   صالح الصماد -الرئيس- الذي لايشبه الرؤساء الذين عرفناهم صالح الصماد -الرئيس - الذي أعادنا إلى الزمن الذي سمعنا عنه ولم نشاهده وكيف أن الحاكم يتعامل مع رعيته بكونه خادم لهم يخرج بينهم يتجول معهم لايستقر بمكان فهو يعرف بأنه مسؤول عن كل بلده، صالح الصماد -الرئيس- النموذج الذي لايشبهه أحد أخذ من كل شيء أحسنه فهو الخطيب المفوه، وهو السياسي المحنك، وهو التقي الزاهد، الذي لم تغره الدنيا ولم يرَ في كرسي الرأسة السلطة ، بل رأى فيه الخدمة لمن أجلسوه عليه . قائد لم يمضِ على توليه القيادة الكثير من الوقت، كانت فترة قصيرة وكانت تلك الفترة هي أطول فترة في تاريخ الحكام والمحكومين،  فقد استطاع في تلك المدة القصيرة أن يجعل من كل حر صماد  وعرفت الشعوب أن القائد الذي لايخرج بين شعبه لايستحق أن يلقب بالقائد . لم يختبر الصماد قدرته في تحمل المسؤلية بقدر ما وضع الرأسة في اختبار حقيقي في اداء المسؤلية فكان قائد استثنائي في وقت استثنائي يحكم شعبا استثنائي ، قائد أخجل من ينتموا إلى منصبه ومن يتسموا بحكام مثله، فقد أدركوا المسافة التى بينهم وبينه وأن البون شاسع بينهم وبينه فهم لم يشهدوا مثيل لهذا القائد المحنك ولهذا الفارس الذي لم يرضِ أن يظل في القصر ،كما هي عادة الحكام الذين لم يعرفوا حقيقة الحكم وكيف يكون الحاكم . اغتالوه وظنوا أنهم قد تخلصوا منه وقد أخطأوا في ظنهم فالفارس لم يترجل فقد امتطَ فارسنا المغوار جواد الإمام الحسين- عليه السلام- وأشهر عليهم سيف الإمام علي -عليه السلام- ظنو بأنهم قد منعوه من جولاته الميدانية في بلاده وتفقده للجبهات وقد خاب ظنهم فقد أصبحت جولاته في بلدانهم تدك قلاعهم وترعبهم وتقلق سكينتهم . ظنو أنهم باغتياله قد محو آثره وقد أخطاوا، فآثره باقٍ في نفوسهم لم ولن يزول،  أيها المتخبطون في حربكم، المتخبطون في خططكم ، التائهون في ظنونكم المتخمون في قصوركم، ألا ترون بأن الصماد منتصرا عليكم حيا، ومنتصرا عليكم شهيدا!.  إن قائدنا الشهيد الحر قد هزمكم أيها القادة المأمورون قد مرغ أنوفكم أمام شعوبكم وجعلهم ينظرون إليكم بازدراء ،وجعلكم تخشون من المقارنة بينكم وبينه.  فهو العملاق أمامكم أيها الأقزام إنه القائد الذي كان بلا منزل فأصبح يمتلك في كل قلب قصرا شامخ البنيان قوي الأركان . نعم.  نعرف أنكم أيها القتلة لم يكن لديكم خيار سوى أن تغتالوا ذلك البطل ؛ لكي تستطيعوا بعد  أن ينساه الناس ، أن تظهروا من جديد أمام شعوبكم حكام، وحتى في هذا لم تفلحوا فقائدنا الشهيد قد أثبت وجوده في ذلك الوقت القصير ووضع بصمته التي لن تمحي من ذاكرة الأمم . أردتم أن تبعدوه فجعلتموه أقرب، صالح الصماد هو المتنصر عليكم ياقتلة وهوا الحي بينكم ياميتون ، يامن تسكنون القصور ولاتملكونها، صالح الصماد هو من يسكن القلوب ويمتلكها، فهل فعلا قتلتم الصماد أم أنتم المقتولون أمام الصماد ؟! هل قضيتم على الصماد أم هو من قضى عليكم ؟! . الصماد ومن مثل صالح الصماد ذلك الزعيم الذي انحنى له التاريخ إكبارا وإجلالا تحية لروحك أيها القائد أيها الشهيد أيها البطل ولنا الفخر كل الفخر  بأن رئيسنا شهيد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك