هاشم علوي ||
عادت ادوات العدوان السعوصهيوامريكي الى عدن والتي كانت مستبعدة في ضل الاختلالات الامنية التي تشهدها المحافظات المحتلة الناتجة عن تقاسم نفوذ السيطرة لفصائل الارتزاق على المحافظات المحتلة بدعم سعودي اماراتي.
مخاوف ادوات العدوان الامنية كانت الهاجس الاكبر من التواجد في عدن سواء في اطار الصراع القائم فيمابين الادوات مختلفة الولاءات او في اطار رعب الخونة الادوات من اليد الطولى للقوات المسلحة اليمنية القوة الصاروخية والطيران المسير.
دول تحالف العدوان استفادت من الهدنة باعادة ادواتها التي جمعتها تحت مسمى المجلس الرئاسي القيادي والذي يضم قيادات مليشيات وعصابات تحالف العدوان المحليين والذين لايمتلكون شيئ من الرئاسة ولامن القيادة سوى قطرهم كالنعاج والدواب بطائرات شحن عسكرية سعودية الى مطار عدن وتسليمهم للقوات السعودية المتواجدة في عدن بغرض اضفاء مزعوم الشرعية على ذلك المجلس المرتبط بالاجنبي.
الدنابيع الجدد القدامى اجتمعوا في عدن مجلسا حكومة وبرلمان وشورى دفعة واحدة.
دول تحالف العدوان والامم المتحدة وادوات الارتزاق جميعهم متأكدون من صدق صنعاء بالالتزام بالهدنة المعلنة وهذا ما اعطى الاحساس لدى جميعهم الحضور الى عدن تحت ضغط السعودية وضمانتها لعدم الاعتراض على تواجدهم في عدن التي يديرها ويسيطر على مؤسساتها الامنية مايسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات وبعض الفصائل المرتبطة بتحالف العدوان.
السعودية والامارات ضمنت لادواتها الامن والبقاء في قصر معاشيق في عدن رغم انقسام مايسمى مجلس المرتزق عيدروس الزبيدي الذي تحرك قبل وصول المرتزقة المتناقضين برفع اعلام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا التي ينادي الانتقالي باستعادتها والانفصال عن الجمهورية اليمنية التي تم اداء اليمين الغير دستورية تحت علمها وهذا تناقض واضح ومؤشر على عدم توافق ادوات العدوان ودلالة على قرب انفجار الاوضاع فيمابين الادوات الخيانية قريباً، اللافت في جلسة العراء التي جمعت المرتزقة انها تحت علم الجمهورية اليمنية وتحت النشيد الوطني لن ترى الدنيا على ارضي وصيا ومحاولات الخائن الزبيدي التملص من اداء اليمين بالالتفاف وتجاوز لفظ الجمهورية في اليمين ولفظ ووحدته في اليمين في محاولة لارضاء قواعد وقيادات الانتقالي المعارضين لوجود الزبيدي في مجلس باسم الجمهورية اليمنية وهذه مهزلة واضحة ففي ضل مطالبات الانتقالي بالانفصال فانه يتناقض مع هذا اليمين ويتناقض مع قرار مجلس الامن ٢٢١٦الذي شرعن العدوان واكد على وحدة اليمن وسلامة اراضيه هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان مجلس الدنابيع الذي ادى اليمين الدستورية باسم الدستور اليمني يتناقض مع الدستور اليمني الذي يحرم ويجرم التخابر مع دول اجنبية ويحددعقوبته بالاعدام فهؤلاء يؤدون اليمين باسم دستور يجرم عمالتهم وخيانتهم ويعاقبهم بالاعدام.
الشيئ الاخر ان هذه الادوات تجتمع بحماية دول تحالف العدوان وجنود السعودية الذي يحرسون مقر اجتماعهم ويحلفون اليمين الغموس تحت نشيد لن ترى الدنيا على ارضي وصيا وهم تحت راية الاحتلال السعودي والاماراتي لعنة الله عليهم اجمعين.
طبعاً بعد هذه المهزلة سيغادر الجميع او الاغلب مدينة عدن بسبب الاوضاع الامنية فالعرادة سيعود الى مارب وطارق عفاش الى المخاء بالساحل الغربي والزبيدي سيتمترس في عدن والعليمي سيحبس في قصر معاشيق مع معين عبدالملك والبركاني وبن دغر سيغادران الى القاهرة ومعهم من يسمون اعضاء مجلسي النواب والشورى لانهم قد ادوا الدور المطلوب منهم وهكذا سيغادر الجميع وتبقى عدن لصراع المليشيات التي ستفرض هروب بقية المرتزقة.
المرحلة القادمة حافلة الاحداث التي ستفاقم الصراع فيمابين الادوات الخيانية وعلى الباغي تدور الدوائر.
والعاقبة للمتقين.
سلام على صنعاء الامنة مصدر الامن حتى للمرتزقة في المعاشيق..
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر
الحصار ينكسر
الله اكبر... الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.