اليمن

اليمن/ مغالطات ومزايدات.برعاية الأمم المتحدة


إكرام المحاقري ||   ما زالت "الأمم المتحدة" تمارس سياسية التظليل حتى يتسنى للمشاريع العدوانية أن تمر بسلام في الجزيرة العربية، خاصة تلك المشاريع المنتجة للإرهاب وخلق الجريمة، وما حدث مؤخرا بالنسبة لمبادرة تحالف العدوان بشأن ملف الأسرى يشعرنا بالضحك وبـ الأسف الشديد في ذات الوقت، فالأمم المتحدة وفي هذه الحرب بـالذات قد استنزفت كل ما لديها من عناوين إنسانية من أجل الكسب الغير مشروع. فحين تقدم دول العدوان مبادرات وحلول وهدن ووو..الخ، هنا نقطة واضحة لمخططات جديدة، فـ الخطوة الأخيرة كانت لعبة عدوانية بأمتياز شاركت فيها الأمم المتحدة بتغطيتها السياسية كما هو المعروف منذ بداية العدوان، وبامكاننا الجزم بأن الأمم المتحدة تشارك قيادات العدوان في رسم المخططات للقضاء على الشعب اليمني. جميعنا اطلع على تلك الأرقام للأسرى الذين تم الإفراج عنهم بمبادرة سعودية، وجميعنا شاهد تلك الصور العجيبة التي تدل على الإنتماء للوهابية التكفيرية، وجميعنا تعجب وتعجب لتلك الجنسيات المختلفة والتي من خلالها أرادوا الإثبات بأن هناك مقاتلين غير يمنيين محسوبين على الجيش اليمني الوطني، والواضح أن هذه الخطوة تدشين لخطوات عدوانية رسمها العدوان حال أيام الهدنة المخروقة من قبلهم، فقد تكون خطوة لنشر شخصيات تكفيرية في المناطق اليمنية لزعزعة الأمن وكذلك لخلق الرعب في المجتمع اليمني الجنوبي. ما صرح به رئيس لجنة شؤون الأسرى، الاستاذ عبدالقادر المرتضى كان واضحا وفاضحا للأمم المتحدة، كذلك تصريحات الصليب الأحمر وتعجبه من تلك الأسماء الغير مدرجة في ملفات أسرى الحرب، لهو دليل على تعنت وحقارة سياسة دول العدوان وانهم غير راغبين بـ السلام الجاد، بل وأنه دليل أخر على أن السجون السعودية ممتلئة بالمواطنين اليمنيين المغتربين في ألاراضي السعودية.. وهذا ليس بجديد، كما ليس بجديد على المتابع للأحداث عدم تدخل حكومة الفنادق في إدارة مثل هكذا صفقات ومبادرات، فأين هم؟! وماهي وظيفتهم الحقيقة؟! واجهة للصراع أم أداة حرب لم تنتهي بأنتهاء الدمية هادي وحكومته، أم كلاهما؟! الحقيقة هي أن وراء طول أمد ووقاحة العدوان هي الأمم المتحدة المرتزقة، والتي تلعب أقذر لعبة إنسانية على مر التاريخ، فملف الأسرى ليس قابل للتلاعب، ولن تمر هذه الخطوات مر الكرام، حيث وقد سبقها خرق مقيت للهدنة الأممية الفاشلة، وما على الشعب اليمني هو التركيز الشامل على دعم الجبهات ومساندة الجيش والتحيز إلى صف الوطن مهما كلف الثمن غاليا، والعاقبة للمتقين.   كاتبة صحافية ـ اليمن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك