هاشم علوي ||
رواد الابداع والابتكار برنامج تلفزيوني مسابقاتي نظمته الهيئة العليا للابداع والابتكار والعلوم للموسم الرابع برعاية رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير مهدي المشاط بثته قناة اليمن بادارة المذيع المتألق عقيل المضواحي ورئيس لجنة التحكيم البروفيسور محمد البخيتي عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء ونقلته كافة القنوات الفضائية الوطنية.
مضمون البرنامج مسابقاتي بين مشاريع صناعية واختراعات وابتكارات صاغتها عقول الشباب اليمنيين المبدعين في كافة المجالات الصناعية الطبية والالكترونية والميكانيكية والكهربائية والزراعية والفيزيائية والمعدات والاليات والاجهزة الطبية والبيئية والمائية.
تنوعت مابين معدات واجهزة صناعية ومنتجات وقطع الكترونية خدمية ناتجة عن احتياج الشعب اليمني لها في ظل العدوان والحصار عنوانها صنع في اليمن والحاجة ام الاختراع فالمتابع للبرنامج الذي بث في شهر رمضان يدرك مستوى الوعي الذي يحمله شباب اليمن المبدعين المتسابقين الذين حملوا مشاعرالحب للوطن وتلمس احتياجاته ومتطلبات كسرالحصار العدواني وقدرتهم على تقديم ابتكارات وابداعات واختراعات اماتنافسية لمنتجات او اجهزة مصنعة خارجيا من حيث الجودة او تنافسية السعر والتكلفة او اختراعات جديدة ابتكارية تسيرفي طريق تسجيل برأة الاختراع.
البرنامج قدم نماذج من المشاريع الابداعية المشرفة التي يحق لكل يمني الفخربها ودعمها وتشجيعها واقتنائها واستخدامهافكلها انطلقت من معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
المشاريع المتسابقة كانت تقدم حلول لمشاكل سواء على مستوى احتياجات خدمية او طبية او زراعية او صناعية كانت نتاج مثابرة وجهود وتجارب سواء في معامل او منشئأت ومنازل او على مزارع ومناحل ومصانع ومحلات وشركات تجارية كلها وجدت في هيئة التحكيم ظالتها والهيئة العليا للابداع والابتكار عونا وداعما ومشجعا وممولا لعمل خطوط انتاج للكثير منها وقطاع خاص وجد مشاريع تطويرية ابتكارية تدعم صناعاته وتوجد صناعات جديدة ومنافسة للمنتجات المستوردة بتكلفة باهضة.
مشاريع رواد الابداع والابتكار وجدت صداها وطريقها لان تتحول الى واقع وصناعات ومصانع ومعامل وشركات منتجة تقدم منتجات وطنية تحمل ماركة صنع في اليمن.
تحالف العدوان مارس ابشع الجرائم في حق الشعب اليمني خلال ثمان سنوات استهدف بالقصف والتدمير معظم المصانع اليمنية واطبق الحصار ومارس منع دخول الغذاء والدواء والوقود مما حول العقول النيرة من شبابه المبدعين مواجهته والتصدي له من خلال الابداع والابتكار والاختراع واستبدال المنتجات المستوردة بمنتجات وطنية وبمواد خام محلية ووطنية متوفرة ورخيصة.
الحقيقة ان الشباب اليمني مبدع ويحتاج الى من يقف الى جانبه وينمي ابداعه ابتدأ بالمدرسة والمعاهد المهنية وكليات الهندسة والعلوم بالجامعات اليمنية فاليمن مليئ بالمبدعين والمخترعين والمبتكرين الذين سيغيرون وجه اليمن علميا وتكنولوجيا.
البرنامج كان يتضمن فقرة المخترع الصغير الذي كان يسلط الضؤ على بعض الطلبة المبدعين في المدارس وهنا نقف اجلالا لكل معلم ومعلمة كانت ثماره من هؤلاء المبدعين والمبتكرين الذين سيحققون مستقبلا الكثير من الانجازات التي تدفع باليمن الى مصاف الدول المتقدمة وحمل شعار البدء من حيث انتهى الاخرون.
الشعب اليمني يمتلك القدرات والمقدرات التي تحوله الى توطين الصناعة وهذا توجه القيادة الثورية والقيادة السياسية بالتوجه الى الصناعات المدنية بعد ان تحقق الكثير من الصناعات العسكرية التي تحقق الحماية للشعب اليمني والردع للعدوان وهذا ماهو واضح بجلاء ماتحقق في صناعة الصواريخ الباليستية بانواعها ومنظوماتها والطيران المسير بانواعه وتصنيفاته واغراضه المختلفة والكثير من الذخائر والمدفعية ومعظم الصناعات العسكرية التي تتطلبها مرحلة التصدي للعدوان وكسرالحصار.
تحية لكل المبدعين والمخترعين والمبتكرين وكل من ساندهم واخرج مشاريعهم الى النور لخدمة الشعب اليمني.
اليمن ينتصر...العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر
الله اكبر..الموت لامريكا...الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha