اليمن

اليمن/ الهدنة مع أهل الفتنة..!

1577 2022-05-24

عبدالملك سام ||

 

عندما وافقت قيادتنا على الهدنة فكان هذا لأسباب إنسانية بحته، وعلى العكس من ذلك، فطرف العدوان ومرتزقته عندما لجأوا للهدنة فلم يكن هذا من باب الإنسانية، او لإهتمامهم بالناس؛ بل لأنهم تلقوا اوامر من سادتهم الأمريكان حتى لا تتعرض منشآت بقرتهم الحلوب (السعودية) النفطية للقصف، في ظل عدم إستقرار سوق النفط العالمي نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا والغرب في أوكرانيا.

ونتيجة لعدم إهتمام طرف العدوان ومرتزقته بالناس، فقد رأينا خلال الفترة الماضية عدم قيام حكومتهم الجديدة بأي إجراءات تصب في مصلحة الناس، فلا فرق بين دنبوع الأمس، ودنابيع اليوم! كما قاموا بعرقلة فتح مطار صنعاء للرحلات الإنسانية، واستمرار خروقاتهم القذرة هنا وهناك، وليس آخرها الإعتداء بقذائف المدفعية على منازل المواطنين الحكيمي وعاطف في حيس والجراحي، وسقوط جرحى من النساء والأطفال وتضرر الممتلكات!

أما التحركات المشبوهة على الجبهات فحدث ولا حرج؛ من إستحداث مواقع عسكرية، وتحليق لطيران العدوان التجسسي، وقصف المواقع المدنية، وقطع الطرق التي تصل المناطق ببعضها، وتصريحاتهم العنترية التي تدل على إنحطاطهم، وغيرها من الأفعال التي تدل على سوء نيتهم وقبح أخلاقهم. وكلنا سمعنا عويل (الإخوان) عندما قرر المواطنون انتهاز فرصة الهدنة لفتح الطرقات من وإلى مدينة تعز المنكوبة، والذي أعتبره بعضهم خيانة لدماء الخونة الذين قتلوا وهم يذيقون أهل المدينة شتى أنواع التنكيل!

كما قلنا سابقا، هؤلاء اكتسبوا بولائهم لليهود صفاتهم؛ فمن طبيعة اليهود عدم الإلتزام بأي عهود ومواثيق حتى تلك التي عقدوها مع الله والأنبياء، فكيف سيلتزمون بها مع الناس؟! وعلى خطاهم نرى ما يفعله المرتزقة اليوم، وما فعلوه في الماضي، واستمرارهم فيما هم فيه يعتبر تخبطا وسقوطا وعدم توفيق لهم، حتى إذا ما ماتوا فستكون خاتمتهم مناسبة لما هم عليه من خزي. أما نحن فلن تؤدي خيانتهم لأن نخسر شيئا، بل على العكس فنحن نعرف أن الله سينصرنا عليهم ولو بعد حين؛ فالعاقبة للمؤمنين دائما وأبدا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك