هاشم علوي ||
تحرك دبلوماسي نشط لقوى العدوان السعوصهيوامريكي لتمديد الهدنة واجتماعات في عمان الاردن ومسقط عمان وعدن وصنعاء.
تحرك دبلوماسي لمبعوث الامم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة الامريكية وتعاطي منطقي لوضع الهدنة ودراسة هادئة للمجلس السياسي الاعلى بصنعاء وقرأة موضوعية للوفد الوطني المفاوض في عمان والاردن سواء لمفهوم الهدنة او بنودها بما فيها فتح الطرقات والمرتبات والخدمات الانسانية.
وصول سابع طائرة مدنية تجارية الى مطار صنعاء الدولي منذ بدء الهدنة.
خروقات مستمرة للهدنة من قبل تحالف العدوان وادواته.
صنعاء تؤكد ان اي تمديد للهدنة مرهون بمزايا انسانية افضل للشعب اليمني وبتعويض ماتم عرقلته من دخول للمشتقات النفطية الى ميناء الحديدة ووصول الطائرات الى مطار صنعاء الدولي والمحددة في بنود الهدنة.
المرتزقة وتحالف العدوان لم يلتزموا ببنود الهدنة ومستمرون بالخروقات واعداد العدة لمعركة قادمة ومحاولات جمع صفوف المرتزقة.
الولايات المتحدة الامريكية والسعودية تدعمان تمديد الهدنة الهشة والهزيلة لتحقيق اهداف خبيثة لاتصل الى السلام الذي تامله صنعاء فتحالف العدوان والرباعية يسعون الى هدنة بدون تحقيق السلام المشرف للشعب اليمني الذي تدعوا اليه القيادة الثورية والسياسية اليمنية التي حددت طريق السلام بايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من كافة الاراضي اليمنية واحترام سيادة واستقلال ووحدة اليمن وهذا ما لم يستوعبه تحالف العدوان المهزوم والذي لم يحقق سوى الاجرام وارتكاب الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.
عندما تطالب صنعاء فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة فهي لاتطلب منه اوفضل من احد لان ذلك حق مشروع للشعب اليمني وعلى اعتبار الحصار عدوان لابد من ايقافه عند حقه لانتزاع حقوق الشعب اليمني فكانت عمليات كسر الحصار التي اشعلت شركة ارامكوا بطول وعرض السعودية وهي ومن ورائها من الامريكان والبريطاني يدركون عواقب استمرار العدوان والحصار ولهذا فهذا التحالف القذر يمارس المراوغة فلم يستسغ اعلان الهزيمة التي اذاقه اياها الشعب اليمني وجعل كياناته الهشة تحت رحمة القوات المسلحة اليمنية.
السعودية قادت تحالف للعدوان على الشعب اليمني وحصار ظالم نتج عنه مئاسي ومعاناة واجرام وتدمير وتجويع وتمزيق للبلد واحتلال لمحافظات وجزر وموانئ وتشكيل ميليشيات وكنتونات تحت مسميات كثيرة وذات اجندات مختلفة ومتصادمة وتريد ان تظهر بمظهر الوسيط، السعودية تريد العودة بالبلد الى ايام المبادرة الخليجية ومفاوضات فندق موفمبيك وكأن شيئاً لم يكن في محاولة للتملص من تبعات العدوان والحصار والافلات من العقاب وهذا مالم يكن ولن يكون، فالعدوان والحصار على الشعب اليمني ليس ازمة سياسية كما تحاول السعودية تصويره.
السعودية يجب ان تدفع ثمن عدوانها وتطاولها على الشعب اليمني لانها ومن ورائها الامريكي والصهيوني لن تترك اليمن والشعب اليمني ان يعيش حياته حرا عزيزا مستقلا سيدا على ارضه وسماؤه ومياهه ولهذا فهي تعمل باساليب المكر والخديعة والمكر والمراوغة بعد ان استطاع الشعب اليمني الصمود الاسطوري امام ذلك التحالف القذر الاجرامي.
للهدنة ايجابيات اهمها تخفيف معاناة الشعب اليمني جراء العدوان السعوصهيوامريكي والحصار لكنها لاتأتي ثمارها الحقيقية سوى عند اقتناع الطرف العدواني واقراره بالهزيمة وتحقق رغبته بالسلام كمصلحة له بعد ان اصبح مهددا بكيانه واقتصاده وعصب حياته والاقتناع بان مالم يحققه تحالف العدوان بقيادة السعودية بالعدوان والحرب لن يتحقق بالهدنة والمفاوضات ولهذا فان اي هدنة لابد ان تحمل ضمانات اولا وان تشق طريق السلام الحقيقي المشرف للشعب اليمني الذي ترفع فيه اليد الاجنبية عن اليمن وان اي سلام قادم لابد ان يكون عبر طاولة تفاوضية تجمع صنعاء بالرياض وابوظبي لانهما هما اللتان اوغلتا بالعدوان والحرب والحصار وان تقطع ارتباط الادوات والمليشيات التي صنعتها بها وان تجفف مصادر تمويلها والتخلي عن اولئك المرتزقة بمختلف اشكالهم وحل تلك المليشيات مالم فان الهدنة لها اهداف خبيثة تحاول غسل ايدي تحالف العدوان الاجرامية من دماء اليمنيين ومالم يتوصل الحل الى جبر الضرر والتزام تحالف العدوان باعادة الاعمار كمايقول المثل من كسر جبر.
الشعب اليمني ينتظر تقدير القيادة الثورية والسياسية واتخاذ مايكفل مصالح الشعب اليمني فالساعة الاخيرة من الهدنة تكشف زيف تحالف العدوان وادواته وان اي ضغط لاخراج تحالف العدوان من المأزق ليس بالاعتماد على المرتزقة التفاوض او التمترس خلف مواقف لاتستطيع اتخاذ قرار فيها او اصدار موقف دون الرجوع لمموليهم.
ان لم تنقذ السعودية نفسها بايقاف تدخلها بالشأن اليمني فان كسر العظم قادم لامحالة ولن تنفعها امريكا او اسرائيل اوبريطانيا لانها ومن خلفها المجتمع الدولي قد قدم لها كل شيئ لتغطية عدوانها وحصارها على الشعب اليمني.
الهدنة تتطلب التاكيد على استحاقاتها المشرفة وسنرى انحلال وتحلل تحالف العدوان وادواته.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha