هاشم علوي ||
حملت الهدنة السابقة الملفات انسانة وعسكرية مايهم تحالف العدوان والامم المتحدة فيها هو وقف الضربات الصاروخية والطيران المسير الى العمقين السعودي والاماراتي والذي التزمت به صنعاء بينما تحالف العدوان السعوصهيوامريكي لم يلتزم بعدم اختراق طيرانه للاجواء اليمنية فمازالت طائراته الحربية والتجسسية المسلحة تنفذ عمليات عدائية في كافة الجبهات.
ومازال تحالف العدوان يمارس اساليب المراوغة في تنفيذ الرحلات المدنية الى مطار صنعاء الدولي ويتعمد حجز سفن المشتقات النفطية ويمنع دخولها الى ميناء الحديدة ومازالت ادواته تراوغ في محادثات الاردن بشأن فتح الطرقات ومازال العدوان يعيق التقدم في ملف الاسرى ومازال العدوان يرتب اوضاع ادواته ويحضرهم لمعركة مابعد افشاله للهدنة.
ادوات تحالف العدوان تحاول التنصل من بنود.الهدنة وترجف بالاكاذيب والادعاءات بان صنعاء هي من تعيق تنفيذ.بنود الهدنة وتحالف العدوان يمارس انتهاكات الهدنة ويدعي الطهر وهو الانجس بالمعمورة.
نجاح.الهدنة مرهون بالتزام صنعاء بضبط النفس والصبرالاستراتيجي الذي انتهجته مع تحالف العدوان ومقابل نقضه لكل الاتفاقات بمافيها اتفاق السويد وهذه الهدنة وسابقتها ويستفيد منها بصدق صنعاء والتزامها بتعهداتها وجدارتها في ادارة الحرب والسلم والتي ليس لديها مليشيات وعصابات متفلته ومتعددة الكيانات والولاءات مثلما لتحالف العدوان والذي يستغل ذلك بترك ادواته تنتهك الهدنة كي يظهر ان المشكلة يمنية يمنية ويسعى بتسويق المبادرات والمناشدات للالتزام بالهدنة كماتفعل الامم المتحدة.
تحالف العدوان يمارس المراوغة والكذب والانتهاكات ولايضيره استمرار الحرب مادامت حدوده محمية وعمقه محمي بالتزام صنعاء ببنود الهدنة فلايعير فتح الطرقات او المطاراو الميناء وايقاف النار بالجبهات الداخلية او صرف مرتبات موظفي الدولة او تبادل الاسرى اي اهتمام مادام الصواريخ والطائرات المسيرة لم تعد تصل الى موانئه ومطاراته ومصافيه وقواعده العسكرية.
تحالف العدوان والامم المتحدة ضمنا عدم قصف السعودية بالتزام صنعاء الصادق لبنود الهدنة ولايهمها تعثر بقية الملفات والبنود.
ادوات العدوان جعلت من تعز استثمار واستغلال فتعز المحاصرة من قبل ادوات العدوان تستغل معاناتها نفس الادوات التي تحاصرها.
صنعاء تعمل على استفادة الشعب اليمني قدر الامكان من الهدنة في فتح الطرقات في كافة المحافظات والجبهات سواء في تعز او الحديدة او الضالع او البيضاء او مارب وغيرها ويهمها استفادة الاسرى من كافة الاطراف بانفراجة تعيد الجميع لاهلهم واسرهم على مبدأ الكل مقابل الكل،وصنعاء تعمل على استفادة الجميع من تنفيذ الرحلات عبرمطار صنعاء فالمستفيد هم المرضى والمسافرين من ابناء الشعب اليمني والمستفيد من دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة هم ابناء الشعب اليمني وليس كما تسوق ادوات وابواق العدوان ومرتزقته.
المرتبات كانت ضمن اتفاق السويق ولم تلتزم ادوات العدوان بتنفيذ ما اتفق عليه ومازال الملف حاضراً ضمن بنود الهدنة الجديدة والتزمت صنعاء بتوريد ايرادات ميناء الحديدة ولم تلتزم ادوات العدوان وهي التي تنهب النفط والغاز وتوردها الى البنك الاهلي السعودي وهذه الثروة هي ملك الشعب اليمني ولكنها بيد اللصوص وايضا ايرادات موانئ المحافظات المحتلة في عدن وشبوة وحضرموت والمهرة اين تذهب ايراداتها ومع هذا تطالب حكومة المرتزقة بتسليم مرتبات موظفي الدولة من ايرادات ميناء الحديدة المحاصر والتي بالكاد تدخله سفينة بين الحين والاخر وثروات البلد من النفط والغاز والموانئ والمنافذ لاتذكر والتي ستؤدي اذا جمعت مع ايرادات ميناء الحديدة الى صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة شمالا وجنوبا، الواضح ان اتفاق المرتبات ينص على تسليم مرتبات الموظفين المسجلين في كشوفات ٢٠١٤م وهنا يظهر عرقلة هذا الملف لان ادوات العدوان ومليشياته تشكلت بعد العدوان وليست لها اسماء في الكشوفات المذكورة ولهذا عطلت الملف منذ اتفاق السويد حتى الان في سياسة ممنهجة تعيق وتعرقل اي خطوات لبناء الثقة واحلال السلام وهذا مايخافه المرتزقة ويؤرق تحالف العدوان بكامله، وماتسير فيه دول تحالف العدوان وادواتها في عرقلة بنود الهدنة سيرتد علها ولن تجد حينها من يسمع عويلها وندبها.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر..العدوان يحتضر..
الحصار ينكسر
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام