هاشم علوي ||
منذ اسابع على تدشين الانشطة والدورات الصيفية التي تنظمها الجهات الرسمية بصنعاء والمحافظات الحرة والتي تهدف الى تحصين النشئ والشباب من الافكار الهدامة والمنحرفة والغزو الفكري وملئ الفراغ خلال اجازة العطلة الصيفية والتي تشمل انشطة وتعليم واستغلال اوقات الفراغ في التعليم والتعلم لكتاب الله والقرأة والانشطة الرياضية والبيئية والزيارات الميدانية والفعاليات الثقافية والتي تخلص في مجملها الى تحصين النشئ والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة والضياع والتفلت الاخلاقي والديني والفكري والمعرفي.
فتحت الجهات الرسمية المراكز الصيفية في المساجد والمدارس باشراف اللجنة العليا للانشطة والمراكز الصيفية وابوابها مفتوحة لكل ابناء الشعب اليمني بدلا عن التسكع بالشوارع والتيهان في مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب الالكترونية التي تؤثر على السلوك والتربية والاخلاق.
مسارعة اولياء امور الابناء بالدفع بابنائهم الى المراكز الصيفية وتدافع الاطفال للالتحاق بالمراكز الصيفية اشعل نار الحقد لدى دول تحالف العدوان التي اطلقت العنان لاعلامها المسعور بتنفيذ هجمة مسعورة على المراكز الصيفية فلايمر يوم او نشرة اخبارية اوبرامج سياسية تحليلية في اي قناة فضائية من قنوات دول العدوان وادواتها والقنوات الممولة منها الا وتتناول المراكز الصيفية باخبار مضلله وكاذبة ومزيفة لايقبلها عقل انسان فمن تجنيد الاطفال بالمراكز الصيفية والدفع بهم الى الجبهات الى المناهج وادعاءات غسل ادمغة الاطفال الى تعليمهم العلم الطائفي والمذهبي وصولا الى مهاجمة تخرج دفعة من الشرطة النسائية في كلية الشرطة واصفة اياها بماتصف طلبة المراكز الصيفية.
اللافت ان الانشطة والدورات الصيفية افزعت تحالف العدوان واستدعاه الالتحاق بها من قبل النشئ والشباب وتفاعل اولياء الامور ودفعه الى كيل الاكاذيب والتضليل في محاولات بائسة ويائسة لتخويف اولياء الامور من تعليم القران الكريم واعلان البرأة من اعداء الله وموالاة الله ورسوله والمؤمنين والتزييف على الناس ان ومحاولات تضليلهم وتخويفهم بايران وكأن المراكز تعلم اللغة الفارسية.
هذه الهجمة من قبل اعلام دول العدوان واعلام المرتزقة تؤكد قلق العدو من الجيل القادم باليمن الذي راهن عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله فاطلق العدوان كلابه لتشويه هذه المراكز الصيفية وهذا ليس بمستغرب على اعلام منحل اخلاقيا ودولا منحرفة توجهت الى موالاة اليهود وسارت نحو التطبيع مع الصهاينة واطلقت العنان للانحلال الاخلاقي والمخدرات والخمور تحت عناوين الترفيه والحرية الشخصية وغيرها من سياقات تدمير الاجيال والتي تنساق خلفها وسائل اعلام المرتزقة.
المراكز الصيفية ليست حكرا على اليمن فمعظم دول العدوان تنظم مراكز صيفية وتجندالفتيات ولكن محتوياتها تخدم سياسات القصور الملكية التي تخدم توجهات ومسارات التطبيع والتمييع والتضييع والانحلال والمسخ الفكري والعقلي والثقافي والديني.
اطفال اليمن الذين تتباكى عليهم قنوات العدوان وادواته قتلهم العدوان السعوصهيوامريكي عبرالغارات والقصف والحصار والتجويع وحرمهم من الغذاء والدواء والحياة الامنة فلامعنى لنباح تلك الكلاب المسعورة التي تهذي وتهرف بمالاتعرف ويخيفها حمل كتاب الله والعداء لليهود واحذيتهم الخليجية التي تحللت وتتحلل من الاسلام ولم تنتج سوى محرفين للاسلام او محترفين بالاجرام او منحرفين عن القيم والاخلاق ومخرفين يرهبهم ترسيخ العداء لامريكا واسرائيل.
نجاح المراكزالصيفية افزع دول العدوان وادواتها وجعلها تعيش في هستيريا مزمنة لن توقفها انتها فترة المراكز الصيفية بل ستعود الى نفس الاسطوانة المشروخة وتناول تجنيد الاطفال والدفع بهم الى الجبهات وغيرها من الاساليب المبتذلة والتخبط المستمر للاعلام الهابط اخلاقيا والمسعور ثقافيا فتحالف العدوان ينظر الى اطفال اليمن على انهم قادة للبلد مستقبلا وهذا يهدد عروش المستكبرين ولن يمكنهم من العودة باليمن الى حضيرة الوصاية والتطبيع التي وقعوا فيها.
عندما شن تحالف العدوان السعوصهيوامريكي عدوانه على الشعب اليمني تعاقد مع شركة بلاك ووتر الاجرامية الدولية وعندما تم التنكيل بافرادها في احدى المعارك مع الجيش واللجان الشعبية مابين عدن وباب المندب منيت تلك الشركة بهزيمة شنعاء سارت جنازات افرادها الصرعى ارجاء المعمورة مما دفع برئيس الشركة الغاء العقد مع التحالف بسبب ان من واجههم افراد شركته ليسوا اطفال كما قال له تحالف العدوان انما جنود اشداء مدربون تدريبا عالياً.
وهكذا يروجون لتلك الترهات التي يروجونها ويغطون هزائمهم باكاذيب ما انزل الله بها من سلطان.
اليمن ينتصر...العدوان يحتضر..الحصار ينكسر.
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.