أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليمنية، اليوم الخميس، بالعاصمة صنعاء تسييس وعرقلة النظام السعودي لفريضة حج بيت الله الحرام.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن النظام السعودي لم يسمح إلا لأقل من 40% من العدد الذي يسميه حصة اليمن فقط حيث حدد العدد بـ 10981 حاج ما يعني وضع العراقيل أمام اليمنيين من أداء فريضة الحج.
وأشار البيان إلى أن النظام السعودي حدد تكاليف خدمات الحج هذا الموسم بحوالي 14,000ريال سعودي كخدمات الحج والسكن والنقل بضعف ما كانت عليه قبل العدوان.
ولفت إلى النظام السعودي فرض رسوم وتكاليف باهظة تصل إلى ما يقارب 20 ألف ريال سعودي ما يعادل 3 ملايين ريال يمني في ما يسمى البرنامج الاقتصادي وهناك برامج أخرى تصل إلى 40 ألف ريال سعودي.
وبين أن هناك ما يقارب 6500 ريال سعودي فرضت مقابل خدمات وهمية تحت مسميات عدة كباقة خدمات وضرائب وتأمينات ورسوم تحسين وتأشيرة ورسوم إيواء وتحويلات بنكية.
وقال بيان وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة: قدمنا مبادرة لفتح طرق قريبة وآمنة للحجاج وأوصلناها إلى مكتب المبعوث الأممي إلا أنها قوبلت بالمماطلة وعدم التجاوب معها
وأوضح أن عدم التجاوب مع مبادرة فتح الطرق زاد من معاناة الحجاج بالسفر مسافات طويلة وشاقة تمر عبر 9 محافظات وتقدر بحوالي 2500كم إلى مكة منها 1500كم إلى منفذ الوديعة فقط.
https://telegram.me/buratha