سلام فرماندة من اليمن إليك يا صاحب الزمان..

هشام عبد القادر||   وقفت سفينة الغرباء' وقفت سفينة المساكين' وقفت سفينة المستضعفين 'بباك بساحل جودك بخيمة ولائك ' نحن وحيدين' من دونك لا حياة لنا ' جئناك ورقابنا خاضعة منكسرة 'يا صاحب الزمان يا صاحب الكمال يا من عندك علم الكتاب يا وراث علم الأنبياء والمرسلين يا عالم بما كان وما يكون ' أنت ترانا ونحن لا نراك ' نادة ملائكة الأرض بلسان قلوب الإنسانية بحال الأطفال وهذه صيحة الأرض تجود بالوجود يسمعها القاصي والداني يا مهدي يا مهدي يا مهدي من لنا غيرك يا حجة الله ادركنا قلة حيلتنا ' هذه ملايين الأطفال وهذه دموع مغشية بالشوق إليك تناديك ألا من ناصر ينصرنا فقد اشتدت الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا ونحن نشكوا فقد نبينا وغيبتك يا إمامنا 'فاليمن اليوم هي الضلع المكسور والنحر المنحور' الله يا صاحب الزمان طهرنا من الرجس تطهيرا اجعل محطة نظرك إلينا فقد مسنا الضر فمن لنا غيرك شفيع وولي وإمام العالمين.. إن لم يكن في الساحات حضور تلبيك كما كان في إصفهان وجمكران وكل مدينة في إيران فنحن في كل حين وآن نقول لك يا صاحب الزمان أنت في كل مكان لم تغيب عنا لحظة واحدة ونحن نشهد بإنك الحق حقا وصدقا وعدلا ويقينا فلا شريك في إمامتك ولا سبيل إلا أنت في توحيد قيومتك أنت القائم المهدي نخلص التوحيد لله ولرسوله ولك يا أمامنا ويا حجة الله في الوجود ..هذه رسالتي رسالة عبدا أنكسر قلبه مثلما أنكسرت كعبة الوجود لتحن وتلين وتعطف لولادة الفطرة الإنسانية ونحن أنكسرت قلوبنا تحننا وعطفا ولينا للإعتراف بإنه اليماني من اليمن ساعدك الأيمن وانت ركن الله الأوحد يا مهدي يا حجة الله فمن هو اليماني ومن يكون جنب عظمتك وهاهي اليمن اليوم تعيد الذكريات لشعب بني هاشم وتعيد قبس ونقطة من بحر عميق من كربلاء المقدسة. نحن إلا نقطة دم في جبين ابا الفضل العباس عليه السلام.. يا مهدي إقبل تلبيتنا في آيام الحج وايام مباركة هذه الأيام المعلومات لعل قبولك لهذه الصيحات من قلوب الأطفال في كل مكان حلت نور شعاعك في قلوبها أن تفرج عن هذه الأمة كل غمة .. الله يا ياالله يا محمد يا علي بيا النداء التي سرها تبدأ بصفر لا شئ وعدد واحد واحد إدركنا عدد خمسمائة واربعة عشر هذا العدد 514اسم علي وعدد 110 يا هو علي إجعل هذا النداء أن نكون من ضمن العدد 313 الذي كل موالي يتسابق على هذا الرقم وهو العدد خمسه اللاهوتية التي لا نهاية لها. رحمة للعالمين.. إقبل منا هذا الصوت وهذا النداء رحمة آهل أن تبلغنا وتسعنا والحمد لله رب العالمين