احترام المُشرّف ||
نحن اليمانيون يامن ليس يعرفنا
لو لم نكن نحن هذا الكون ماكان
بعزمنا شيد الإسلام دولته
وباسمنا سمى الإيمان إيمانا.
اليمن أعلنها مدوية وعرف معناها وأيقن مغزاها ، الله أكبر صدح بها ورفعها وعلم يقينا أن لا كبير فوق الله ولاقوي غير الله وما وعد الآخرة إلا مستمدا من قوة القوي الجبار .
اليمن ذلك البلد المنهار اقتصاديا المحاصر دوليًا الذي تحالفت عليه قوى الاستكبار والاستحمار لالشيء إلا لأنه قال: لا للوصاية ولا للتبعية، وألف لا للتطبيع اليمن أعلنها، لا ولي لنا إلا الله أرادوا به كيدا فأرداهم الله، وظنوا أن بمقدورهم أن يقضوا عليه وخاب ظنهم ورد كيدهم وكان تدبيرهم في تدميرهم تقووا عليه بأمريكا وتقوى عليهم بالقوي لعزيز، حشدو عليه كل ما أنتجه العالم من أسلحة وصواريخ وقنابل وبارجات، وحشد عليهم ما استطاع من قوة استخرجوا القرارات المؤيدة لهم واشتروا الضمائر الميتة وواجههم بحسبنا الله ونعم الوكيل .
حاصروه ومنعوا عنه الدواء والغذاء والسلاح ولم يدركوا أنه قد قالها من البداية الله أكبر فكان جمعهم بددا وقولهم فندا، وكان اليمنى الذي تسمى الإيمان باسمة وبزغت الحكمة من أرضه فصنع وطور واعدّ وابتكر ودافع وقاتل وهاجم، وأصبح قوة ضاربة يقف العالم أمام ما يستعرضه في ذهول ليس لأنهم لايمتلكون مثل تلك القوة بل لأنهم لا يمتلكون مثل هؤلاء الرجال
وعد الأخرة وقبله عروض في عدة محافظات، ليست الأولى ولن تكون هذه هي أخر ما ستلقون ، فهذه اليمن أرض مباركة وأهلها مباركون دخلوا في دين الله برسالة لأنهم يعرفون الحق إذا أتاهم؛ للين قلوبهم ورقة أفئدتهم ومع ذلك اللين، فهم أولو القوة والبأس الشديد لمن أراد سلب أرضهم أو فكر في إخضاعهم ؛ لأنهم منذ عرفوا لايخضعون لغير الله، ولاترهبهم قوة.
هذا هو اليمن المعروف منذ بداية التاريخ وإلى قيام الساعة، كان وما زال وسيظل شوكة مسمومة في حلق من غزاه لاتنتزع إلا أخذتا معها الروح، إنه البركان الكامن في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية ومن يفتح فوهة هذا البركان لابد أن ينصهر بحممه ويصبح في خبر كان ولن يكون .
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
من سورة الإسراء- آية (7)