اليمن

العدوان على اليمن أمريكي بامتياز .


احترام المُشرّف ||

 

ذلك هو دينها وديدنها معادة الإسلام ومحاربة المسلمين والوقوف في وجه من يرفض الوصاية أنها أم الشر وأساسه أمريكا

وليس بغريب ولا مستبعد ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من ٳحاطة سيئة عن اليمن في مجلس الأمن ورفضها لمطالب الشعب اليمني المشروعة

أمريكا واضحة في عدائها لليمن وفي تدخلها المباشر في الحرب على اليمن. وهي من تقف عائقا في مساعي وقف الحرب وهي من جعلت الهدنة خالية من محتواها وهي من جعلتنا في حالة اللاسلم واللاحرب القائمة .

أمريكا هي المخطط والمقرر للحرب على اليمن منذ أول طلقة وأول صاروخ وما بعران الخليج ٳلا بيادق الشطرنج التى تحرك وفق ما يامرها به سيدها الأمريكي.

وليس ذلك بخافي على كل ذي لب وأما من كانوا ومازالوا في غيبات الجب لا يعلمون من أمرهم ولا من أمر بلدهم شيء فلا داعي للٳصغاء لهم أو لمحاولة ٳفهامهم.

أما ابناء اليمن الشرفاء فهم يعرفون ذلك والدليل أن صرختهم انطلقت معلنة أن عدوهم الأول هي أمريكا واللوبي اليهودي المسمى إسرائيل وعلى هذا الأساس أطلقوا صرختهم ورفعوا شعارهم وهم ماضون فيما بدأوا به في جهادهم وتوليهم لله ولرسوله وبرأتهم من أعداء الله ورسوله،

 ولم تنطلي عليهم دعاية بايدن الانتخابية بشأن الملف اليمني خلال الحملة الانتخابية، وفي أول خطاب رئيسي له في السياسة الخارجية كرئيس في 4 فبراير 2021م، فاليمن يعرف أن لا فرق بين بايدن ومن سبقه في عداوتهم لأي بلد يرفض الوصاية والخنوع.

 وهاهي وإلى الآن الولايات المتحدة تواصل بيع كميات هائلة من الأسلحة للسعوديين والإماراتيين، وهذا يعد إصراراً أمريكياً على استمرار المشاركة في الحرب على اليمن. وقد أكدت ذلك مجلة "كاونتربنش" الأمريكية أن أمريكا تقوم بتوفير قطع الغيار والصيانة لطائرات التحالف، والتي لو توقفت لنتهت الحرب وهو مايؤكده خبراء أجانب،

 وبالتالي وهو ما تدركه حكومة صنعاء منذ وقت طويل فٳن وقف الحرب وفك الحصار وفتح المطار كلها قرارات لا تستطيع السعودية أو الإمارات أخذها، فهي قرارات لن تصدر ٳلا من واشنطن .

وهذا لن يغير بالأمر شيء لدى الأنصار ولن يخيفهم أو يثني عزيمتهم فهم لا ينظرون إلى الأمر بمعيار القوة الملموسة وهذا معروف عنهم فهم من قرأوا قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْـمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) 

من سورة الممتحنة- آية (1)

وهم يعلمون أن من كان وليه الله ورسوله فان حزب الله هم الغالبون، وهذا هو قرار صنعاء ومنهج الأنصار ولعل ٳرادة الله ٳرادة نهاية أمريكا بأيدينا والعاقبة للمتقين .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك