هاشم علوي ||
غامرت السعودية العدوان على الشعب اليمني وتزعمت تحالف عدواني جمع شذاذ الافاق وقوى الاتكبار اعتقدت بانها قادرة على تحقيق اهدافها بضربات خاطفة، حرب مارست خلاله ومعها تحالفها العدواني ابشع صور الاجرام واشد امواع الحصار حتى انها تفاخرت بخوضها الحرب واطباقها الحصار على الشعب اليمني وكانت تعتقد ان اليمن الارضية الرخوة والحلقة الاضعف فتكشفت لها الحقاىق بعدسنوات انها اخطأت بالحسابات تحت كل العناوين التي ساقتها لشن العدوان وارتكاب الجرائم واحداث حالة مأساوية ومعاناة هي الاسوء بالعالم نتيجة الحصار وسياسات التجويع وقطع المرتبات ونقل البنك ومنع دخول المشتقات النفطية والدواء والغذاء.
مع نهاية ثمان سنوات من العدوان والحصار بدأت تتجلى هزيمة السعودية وحلفهاالاجرامي وبعد ان انتفض المارد اليماني واجهز على السعودية وحلفها واحرق ارامكو ادركت السعودية ان لاطائل لها امام الشعب اليمني وبدات تسعى الى الهدنة لا لشيى سوى حماية منشأتها الحيوية المشغل الاول للعدوان، وبعد ان تعثرت الهدنة تحت مراوغة السعودية وحلفاؤها وبمعزل عن الحوارات والنقاشات والمفاوضات واللقاءات الحثيثة دوليا واقليميا مازالت دول تحالف العدوان ترتدي ثوب الثعلب المكار فكلا منها يحاول افشال اي خطوات تفضي للسلام عبر ادوات اومحركات محلية ودولية واقليمية وتصريحات ومواقف تشير الى محاولة الكل لعب دور تخريبي لاي خطوة نحو السلام حتى السعودية التي تسعى لحماية نفطها ومحطاتها ومطارانها بوقف استهدافها بالقوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير مازالت تمارس المراوغة والعدوان والحصار فأقطاب تحالف العدوان بمافيها الرباعية تعمل منفردة لتحقيق مكاسب السلام الذي تتوق اليه السعودية التي ظهرت الخاسر الاكبر نتيجة العدوان الغاشم والحصار الظالم من بين دول تحالفها العدواني ورغم الترليونات التي انفقتها لتحقيق نصر باليمن وجدت نفسها الوحيدة للسلام مع الشعب اليمني وان اي توجهات للسلام لن تصب في صالح بقية دول التحالف العدواني كنتيجة للحرب انما استفادت من الاموال والرشاوي وشراء المواقف وصفقات السلاح طيلة ثمان سنوات ومع الخسران المبين الذي منيت به السعودية فمازالت تمارس العدوان والحصار فلا الحرب افادتها وتحقق لها النصر ولا السلام سيفيدها لانها لاتريد يمنا قويا بجوارها متحكم بطرق الملاحة الدولية وهذا ماسيجعل السعودية العرضة للخطر مالم تكن صادقة في خطوات السلام وتحمل اعباء وتبعات العدوان والحصار والسير نحو جبر الضرر وتحقيق السلام القائم على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون اليمن مالم فالخطر القادم من اليمن اكبر بالحرب اكبر مماتتصوره السعودية وان من يدفع بها نحو استمرار العدوان والحصار لن ينفعها عندما تحرق ارامكو ومنشئاتهاوآبارها النفطية وتزال من على وجه الارض.
الشعب اليمني انتصر رغم انف السعودية وغيرها والسعودية لايرضيها ذلك انما تحاول اخراج نفسها بثوب النصر الذي لم ولن يسمح لها الجيش اليمني ارتدائه.
والمتابع للمشهد العسكري بمحاولة فرض اللاسلم واللاحرب يلاحظ ان السعودية وتخالفها وادواتها مازالت تمارس العدوان والحصار والقتل والاجرام ففي الامس قصفت طائرات العدوان في مديرية حيس والجراحي بالحديدة وسقط عدد من الشهداء والمصابين الاطفال واليوم في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة سقط عدد من الشهداء والجرحى ومازالت بعض الجبهات مشتعلة بتخطيط وتمويل وتوجيه دول تحالف العدوان بمافيها السعودية واتفاق الحديدة مخترق ومخروق حتى النخاع فطائرات التجسس لاتكف عن التحليق والقصف وادوات العدوان مستمرة بالقصف والاستحداث، وهذا يؤكد عدم رغبة تحالف العدوان والمرتزقة بالسلام المستدام انما ممارسة الحرب والحصار تحت عنوان الحرب الاهلية الذي تسوق له دول تحالف العدوان وهذا مالايمكن توصيفه عقلا ونقلا.
فالسعودية على مايبدوا تريد ان تنتصر باي طريقة وهي التي لبست ثوب الهزيمة والعار والاجرام طيلة عدوانها على الشعب اليمني وهذا مالن تناله باي صيغة وتحت اي ضغط وفوق اي طاولة وتحت اي قصف فالسعودية تستجدي صنعاء السلام ولن تنفعها المراوغة والثعلب المكار لن ينجوا بفعلته الاجرامية سلما اوحربا.
اليمن ينتصر... العدوان يحتضر.
الله اكبر... الموت لامريكا... الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha