هشام عبد القادر ||
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)
إنه في شهر رجب شهر الله شهر الرحمة ذهبت من يمن الإيمان مروة الصبري لتعتمر في بيت الله وتلاقي الله ورسوله وفي قلبها شوق لبيت الله لتعرف عند بيت الله نفسها فوجدت نفسها مؤمنة تدافع عن مظلومية شعبها ووطنها هناك عرفت الله إن تنصروا الله ينصركم عرفت إنه نصرة المظلوم هو نصرة لله فاتبعت هذه الآية الكريمة قولا وعملا وعرفت من هو عدوا الله وعدوا نفسها إنه شيطان الإنس الملعون الآفك الأثم المعتدي 'فواجب آهل الله في العالم كله يدافع عن من ذهبت لترى الله ورسوله فأهل الله جديرين بإن يدافعوا عن قلوب مؤمنة وعن بيوت الله وعن اعظم هدف ذهبت إليه الروح والقلب والعقل بيت الله الطاهر المقدس 'فاليوم نعلن أمام الله ورسوله وآهل بيته الطاهرين ونعاهدهم إننا على العهد باقين ثابتين سوف نحرر الاخت المؤمنة ونحرر بيت الله وعلى هذا الوعد نبقى من اليوم صوتنا يعلوا ويصدح بالحق ونلعن شياطين الأنس بالملاء والعلن ونموت في سبيل تحرير الاخت مروة ونحرر بيت الله بالقول والعمل ولن نتراجع وسوف نمرغ أنوف شياطين الأنس بالوحل ليس بالتراب لإن التراب طاهر بل بالوحل ونحن صادقين مؤمنين واخترنا طريق الله ونصرة الحق والمتمثل بنصرة من دافعت عن الحق وذهبت إليه.
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha