اليمن

اليمن / الشهيد الصماد..حقائق البناء وإستراتيجيات الدفاع!


عبدالجبار الغراب ||

 

يد تبني ويد تحمي ثورة بناء وحماية وطن وشعار مرفوع  وأمانة محفوظة : أعطاها الرئيس اليمني الشهيد صالح الصماد لمراحل ومحطات عديدة ومتنوعة جعلها واقع موجود وفرضت معها منعطف جديد أنتقلت بفعلها اليمن السعيد وشعبها العظيم من تبعية حكامها الخاضعين المنصاعين لقوى الإستكبار المتغطرسين الى حكام اصحاب قرار لخدمة شعب اليمن والإيمان ، ولائهم لله ولرسوله مستمدين قوتهم واقفين مع شعبهم لما يحقق لهم كامل التطلعات والعيش بأمان وحرية وإستقلال بعيدين عن الهيمنة والغطرسة الأمريكية الصهيونية.

هذا هو الرئيس الشهيد صالح الصماد ، وبرحيله عنا وأستشهاده خلده التاريخ في صفحات ماجده في محتواها العظيم ، ليحتاج كل المؤرخون والمؤلفون لمجلدات كثيرة للكتابة والرواية لأمجاد قيادة وحكمة شخص ووفاء رجل ودهاء سياسي ومفكر ديني ومجاهد وطني أجتمعت كلها في شخص إنسان وأمتلكها بقوة إيمانه بالله وأرتباطه بهدى الله وبمعرفة الله حق المعرفة الصحيحة التي تولدت فيه من عقيدته الربانية وثقافته القرآنية التي تعلمها في صغره ، ليجعلها قريره في قلبه وساكنه بروحه وحافظة لكل النواحي التي يتطلبها واقعنا الحالي.

ليتدرج الشهيد الصماد في سلالم المواجهة والصمود والجهاد في التصدي للعدوان وفي قيادة السفينة الغارقة في ويلات التبعية الخارجية التي كان حصادها عدوان سافر وإرتزاق محلي داعم لضرب اليمن وتدمير مقدراته ونهب ثرواته واحتلال أراضيه ،  ومن هنا دارت الأقدار لوجوده وشأت حكمة المولى العزيز القدير في إنتظارها لولي من أوليائه الصالحين ان يكون على رأس حكم اليمن وتحمله للمسؤولية والتي عززت من وجوده : هو إيمانه القوي بمظلومية الشعب اليمني ودفاعه عن البلاد في مواجهة تحالف العدوان.

ولسرد مجمل تفاصيل حياة الرئيس الصماد وذكر مختلف تفاصيلها بكامل أحداثها محطات ومراحل عديدة ومواقف كثيرة غيرت الوقائع الماضية وأفرزت متغيرات جديدة لبراعة الحكمة والقيادة التي اتخذها الشهيد الصماد واسلوبه في قيادته للدولة بأكملها ، فالمحاضرات والتوجيهات  للجيش واللجان الشعبية والقرب منهم والظهور المتواصل معهم  والعمل الجاد والمسؤول للترتيب والإعداد لردع ومواجهة العدوان لحماية الشعب والبلاد أولوية ظهرت سريعا وحققت مفعولها ،  لتتغير الموازين كلها فالصناعات العسكرية وتطويرها   والتقارب مع الأحزاب السياسية للاتحاد ضد هذا العدوان : كلها مسارات وخطوات سار عليها الرئيس الشهيد صالح الصماد.

من هنا رسخ الشهيد الصماد في قلوب كل اليمنيون حب الوطن ليسير على خطاه ملايين الشعب اليمني صماديون الدرب في المواصلة والاستمرار وحبآ ووفاءآ لما بذله الشهيد الراحل صالح الصماد في كل ما يملكه من مقومات سخرها الله له في مواجهة دول العدوان والتوجه في المسار الذي يرفع اسم اليمن وشعبها عاليآ ، فقد كان الشهيد الرئيس يشكل علامة فارقة في الكيفية الحكيمة والدهاء الذي كان يمتلكه والحنكة السياسية في مواجهة أعداء الداخل والخارج معآ، مما جعل دول العدوان ومرتزقة الداخل يحسبون له مليار حساب ،  ليرسموا كل الخطط ويدفعوا مليارات الدولارات من أجل القضاء على الرئيس الصماد ، الذي ومن خلال فترة وجيزة  لرئاسته لليمن أستطاع لم شمل اليمنين وتوحيدهم في مواجهة العدوان.

 فدخل قلوب الملايين من الشعب اليمني والذي كان يتحرك بينهم يتفقد مشاكلهم في المؤسسات الحكومية وفي المعسكرات الجهادية وفي مختلف الجوانب التي تتعلق بإدارة الدوله وما يتطلبه المواطنين من الاحتياجات الضرورية لأجل توفيرها ، وبناء الدولة ورسم معالمها بصورة عادلة وبناء جيش وطني حامي للوطن ومدافعآ عن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

فالحقائق كلها مثبتة والأساسيات للبناء محطاتها متنوعة والإستراتيجيات الموضوعة للتطور والنهوض والإبداع والابتكار تم الإعداد لها للدفاع وحماية الوطن في مواجهة قوى الشر والإستكبار , فكانت للحقائق خروجها السريع وفي عدة أشكال وإيضاحات تم بلورتها ليظهر تصاعدها من خلال معالم الحصاد والإنتاج , فمن الصناعات الصاروخية وإنتاج الطائرات المسيرة ملامح نهوض وتطور صناعي سريع وملحوظ ،  وفي سباق تصاعدي بالأشكال والأنواع العديدة والمتطورة ،  وما ينكشف عنها تباعآ يخرج ضمن إستراتيجيات التطور المتقدم والمفاجى حسب تطور سير الأحداث ، وسرعان ما كان لها إنكشاف بفعل حكمة وإقتدار إيماني حكيم تربع على كشفها ونقلها لمختلف العالم الرئيس الشهيد صالح الصماد من خلال مختلف المواقف والدروب التي تقلدها حتى قبل قيادته للمجلس السياسي الأعلى في اليمن.

فكانت لنضالته الجهاديه حقها في اعطاء الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان والتصدي له بمختلف الوسائل والأشكال المعده والمرتبة لذلك ، فقد نقل تلك الصورة التي كان اليمنيين يتمناها سابقآ والتي رسمت بفضل أراده وطنية تمثلت بقيادة جعلت من  كتاب الله هدايه واستناره للطريق الصحيح الذي يحقق لليمن واليمنيين مطالبهم

العادلة وحقهم في إستعادة قرارهم ،  ليكون لهم هذا وجعله بيد اليمنيين خادمآ لمصالحهم محققآ لآمالهم ومختلف التطلعات التي يحلمون بها.

فكان لنقل الواقع المفروض والذي رسم ملامحه الرئيس الشهيد صالح الصماد لواقع يمن يمثله رئيس دوله جعل من نفسه ناقلآ لحقيقة الوقوف في صف الشعب والحفاظ على مصالحه بعيدا عن العمالة والخيانة والولاء للخارج ولمصالح الخارج ولمخططاتهم ، هنا شعرت دول تحالف العدوان بمخاطر الجلوس على أعلى السلطة في اليمن رئيس عظيم بحجم الشهيد صالح الصماد ، ولهذا اصبح هدفا كبيرآ للأستهداف ووضعه أولويه في حسابات تحالف العدوان.

الخبث والحقد والخوف المتولد لد قوى تحالف العدوان تصاعد لديهم مع كل الإنجازات التي حققها الشهيد الرئيس الصماد ،  فكانت لكامل تحركاته التي لا تتوقف في العديد من الجبهات سواء في الوزارات والمؤسسات والإطلاع على مضامينها ومستويات الأداء فيها والعمل على إيجاد العديد من الوسائل لأجل تصحيحيها لخدمة المواطنين ولزيارته المتواصلة الى جبهات المواجهة والقتال والعمل على اسنادهم بمختلف الإمكانيات ، وأيضا ما حققه الرئيس الصماد من إطفاء للفتنة التي كانت عاصفة باليمن وإخمادها في 2 ديسمبر 2017 والعمل على إحتواء آثارها المستقبلية.

ايضا ما سعى اليه الشهيد الصماد وعمله الدوؤب في تحقيق البناء والنهوض والتطور والتخطيط للدفاع في مواجهة العدوان ، وخلق منظومة عمل متكاملة في كل نواحيها المختلفة لإصلاح مؤسسات الدوله ، وإيجاد رؤية وطنية شامله لبناء الدولة اليمنية الحديثة : جعلت لدول العدوان تكوينها لأعين خونه عملاء مرتزقة للترصد والمتابعة لكل تحركات الرئيس الصماد  ليكون لهم ذلك ،  وإغتياله في محافظة الحديدة وقصفهم بالطائرات الحربية سيارة الشهيد الصماد جاعلين من أنفسهم انه قضوا على رجل قد أسس من شخصيته الأف من الرجال الابطال أشباه الرئيس صالح الصماد ، فها هي الإستراتيجيات الدفاعية وبصورايخ التي تحمل اسم الرئيس الصماد والطائرات المسيرة وأنواعها المختلفة من واحد الى صماد3 تدك ارجاء مملكه العدوان بصورايخ صماد وطائرات صماد لتذكيرهم برئيس كان لهم بالمرصاد ،  وأسس الصمود والشموخ لليمنيين وزرعها في القلوب انه لأجل الحق ولنصرة المستضعفين لابد من مواجهة المستكبرين وردعهم.

لكن أيادى الغدر والخيانة والعماله امتدت ، وبتخطيط لتحالف العدوان وبمساعدة الخونة المرتزقة في الداخل تم اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد وهو بين شعبه ومدافعآ عن حياة وكرامة أمته ،  فالرحمة والخلود للشهيد الرئيس صالح الصماد ولجميع الشهداء المجاهدين الأبرار وأسكنهم فسيح الجنان ، وكلنا على دربهم سائرون وبعقيدتنا محافظون وبهدى القرآن ملتزمون وبمنهاج النبوة مرتبطون  وبالهوية الإيمانية فالإيمان يمان والحكمة يمان فهم أرق اهل الأرض قلوبآ وألينهم أفئده.

والعاقبة للمتقين.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك