عباس الزيدي ||
المعجزات لها دلائل عينية وعادة ماتكون خارقة وعلى غير المألوف فهي تقع مخالفة للقوانين العقلية و الطبيعية
والقرآن الكريم معجزة والتمسك بمعاني القرآن والتبصر بها والتمسك بذلك المنهج القويم تجعل الافاق مفتوحة على الطرق والمسالك والاليات والسبل الواضحة والصحبحة
قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
وفي عصرنا الراهن كثير الفتن والابتلاءات يعد التمسك بالقرأن الكريم جهاد بحد ذاته فما بالك اذا كنت مقاوما ومجاهدا بالقران....!!.؟؟
فمن الطبيعي ان تحقيق المعجزات يكون من المسلمات •
وهذا ماحصل في يمن الصمود والتصدي والنصر والاباء
حيث اثبت الباس اليمني ومن خلال تمسكه بالمسيرة القرإنية انه قادر على تحقيق المعجزات لانه اكتسب كل مقومات الصمود من تلك البصيرة الثاقبة والنافذة فعزم وتوكل و وجد الله نعم المولى ونعم النصير
بعد صبر وجلادة وصدق وجهاد وعبادة فاستحق النصر والفوز والريادة رغم اختلاف وتفاوت الامكانيات والقدرات والاساليب الوحشية والقدرة النوعية للعدوان الامريكي والبريطاني والاوربي والصهيوني والخليجي والاردني والمصري والسوداني •
عشرات الدول وبكل قدراتها الهجومية البرية والبحرية والجوفضائية وامكانياتها الاستخبارية مع حصار ظالم وعدوان غاشم ومع قلة العدد والعدة وخذلان الناصر وقف ابناء اليمن خلف قائدهم السيد البار القسور الغيور بتحدي كبير وارادة صلبة وصنعوا معجزة الانتصار على شذاذ الافاق ومن والاهم•
وخلال تلك الملحمة البطولية كانت هناك اكثر من مهمة ينهض بها انصار الله مع قائدهم السيد الجسور منها ..
1_ النصح والارشاد ونشر المسيرة القرآنية خصوصا لمن غرر بهم وباعوا دينهم بدنياهم الدنية
2_ التعبئة والحشد المستمر للمواجهة
3_ الحظور الدائم في كافة الساحات والميادين التي تتعلق بقضايا الامة المركزية من يوم القدس الى التضامن مع كافة الشعوب المستضعفة او تلك التي تتعرض الى الإحتلال والعدوان الصهبوامريكي
4_ مقاسمة كسرة الخبز _ كما عبر عنها السبد القائد الحوثي _ مع من تعرض للحصار من الدول العربية والاسلامية رغم الم و وجع الحصار الظالم المفروض على اليمن
5_ الاعلان عن الاستعداد الدائم للتطوع والقتال في جميع الميادين وتقديم الدعم لابناء محور المقاومة 6_ تطوير القدرات لمواجهة العدوان بالقدر الذي اكسبها قدرة وقوة ردعية لا يستهان بها أحرجت الاعداء وهزمتهم شر هزيمة
7_ مضاعفة الصبر الاسطوري مما افشل كل مخططات الاعداء رغم وسائلهم القذرة والوحشية
وماذكرناه يعتبر غيض من فيض لمعجزات تحققت بفضل الله ومنه من خلال التمسك بالمسيرة القرآنية