هاشم علوي ||
المتابع لتحركات تحالف العدوان انه يعيش آخر ايامه ويلفظ انفاسه الاخيرة حيث لم يعد هناك تحالف بالمعنى الحقيقي للعدوان الذي بدأ بسبعة عشر دولة وانتهى بمالايتجاوز عدد الاصابع.
اليوم ينكمش التحالف ويتبعثر امام صمود الشعب اليمني ويلجأ الى الاعمال والتحركات المنفردة بحثا عن غنائم الحرب على اليمن معتقدا انه باستخدامه فصائل المرتزقة سيحصل على ماكان يطمح اليه بداية العدوان ولهذا يتأرجح بين السلام وخفض التصعيد وبين اثارة الخلافات فيمابين ادواته من المرتزقة فالارقوزات والدمى تتحرك لخدمة آخرين فالمرتزق يعمل لصالح السعودي والاماراتي والقطري وهؤلاء يعملون لصالح البريطاني والامريكي والفرنسي وهولاء جميعا يعملون لخدمة الصهيوني الذي يجني المكاسب والنفوذ والكل يتوسله لعلمهم انه ايضا في ايامه الاخيرة ويلفظ انفاسه.
هذه هي قصة العدوان على الشعب اليمني مع هذا العدوان التافه، فالصهيونية التي كثرخدامها وتعددت الدول التي تعمل لصالحها ترى في اليمن الخطر القادم والمزلزل ولننظر الى الخريطة فالخوف من اليمن مقدم على المخاوف من الملف النووي الايراني والقوة الايرانية الضاربة ولهذا العين على اليمن واساليب العدوان تعددت وانهارت ويتجدد اللاعبون بالنار في اليمن فمن التحركات البحرية الاجنبية الى الصراعات البينية لدول البعران الى الاقتتال فيمابين ادوات العدوان تمهيدا للصهيوني وليس لغيره حتى لو ظهرت التحركات كأنها لمصلحة الامريكي اوغيره.
عموما الشعب اليمني اسقط التحالف وجعله يهذي في كافة وسائل الاعلام ومراكزالبحوث والدراسات الاستراتيجية والعسكرية ومختلف المحافل الدولية والقيادة اليمنية ترقب مايجري على البر من صراعات واقتتال ومايجري من تواجد عسكري واستخباراتي بالجزر والمياة الاقليمية اليمنية ومن محاولات السيطرة على الثروة اليمنية والنفوذ على باب المندب الذي ستكون شرارة حرب عالمية على ابوابه ان لم يستوعب تحالف العدوان المخاطر، فالقيادة الثورية تدعوا في كل مناسبة الى رفع يدالاجنبي يده عن اليمن وتدعوا تحالف البعران الى الكف عن مؤامرة تقاسم النفوذ وتنصح المرتزقة الاستفادة من العفو العام، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي دعى الشعب اليمني الى الجاهزية الكاملة لماقد يستجد في ظل مراوغة دول البعران وعدم الانصياع لتنفيذ استحقاقات الانتصار اليماني وتبعات العدوان على الشعب اليمني، تحذيرات القيادة السياسية مستمرة وستصل الى نقطة الا نصح والا رأفة والا شفقة فمااعلنه المشير مهدي المشاط امس رسالة لابد ان تصل الى الجميع الدولي والاقليمي والمحلي وفي حديثه اشارات الى ان تحارب الصواريخ القادمة ستكون الى الجزر وهم يدركون معنى ذلك حتى وان لم يصرح بقصف التواجد الاجنبي في الجزر اليمنية فان للعدو الاجنبي بالذات مراكز ابحاث تتابع وتحلل الخطابات وتدرس ماواء كل كلمة وعبارة فيها حتى وان لم يكن لدى بعران الخليج تلك المراكز والدراسات لكنها يجب ان تدرك ان البردة ستبدأ برأسها.
اليوم وزير الدفاع المجاهد محمد العاطفي يرسل رسائله من القوات البحرية وكلماته يجب ان تؤخذ بالحسبان وتصريحاته التحذيرية ربما تصل الى مرحلة عدم التكرار وربما يطفح الكيل وينفد الصبر عند ذلك لامتسع للهرب فالبوارج ستغرق والابراج ستسقط وآبار النفط ستحرق وكأنه قامت القيامة فحذاري ان تستعجلوها باختبار صبر الشعب اليمني الذي يضغط باتجاه انتزاع حقوقه بالسيادة على بره وبحره وجزره وسماؤه والعاقبة لمن اتعض واتقى فأرامكو مازالت تشم منها رائحة الباروت اليمني وصواريخ صنعاء لاتفرق بين الاشقر والاحمر والحصاد سيكون مكلف على الاجنبي.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha