هاشم علوي ||
سلسلة لقاءات يقوم بها رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط مع ابناء المحافظات اليمنية الحرة يلتقي خلالها بابناء المحافظات والسلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية يفتتح مشاريع ويضع حجر اساس لمشاريع اخرى ويلقي كلمات يرسل من خلالها رسائل داخلية وخارجية ويقف على المستجدات على الساحة الوطنية، يتناول الاوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية.
الرئيس المشاط في خطاباته يؤكد المؤكد ويوضح الواضح ويضع النقاط على الحروف فلربما البعض لم يستوعب المؤكد ولم يتضح له الواضح فالبعض يرى ان العدوان قد انتهى بالهدنة وخفض التصعيد بينما العدوان والحصار مازالا مستمرين وافعال وجرائم ومؤامرات تحالف العدوان مازالت مستمرة وتؤكد عدم رغبة العدو بالسلام.
المشاط يركز على الاولويات التي اكد عليها قائدالثورة ويضيف اليها مايستوجب فعله من الجهوزية التامة العسكرية والرسمية والشعبية للتصدي للعدوان وانتهاء التصعيد في اي لحظة. الرئيس يعيدتأكيد المؤكد بان الوحدة الوطنية وصمود الجبهة الداخلية من اهم عوامل النصر ويشير الى تعزيزها وتلاحم الشعب مع القيادة.
الاستمرار في التصنيع العسكري ودعمه بكل الامكانيات ضرورة ملحة لخوض الحرب الفاصلة مع تحالف العدوان وان القوة هي من ستؤدي الى خروج القوات الاجنبية من المحافظات المحتلة ومن ستعيد الثروة الى مالكها الحقيقي وهو الشعب اليمني.
الرئيس يحصن المجتمع من الاختراق والحملات المغرضة والمشوهة للحقيقة ويستدعي التاريخ والحضارة والحكمة والايمان عندالتحرك الشعبي الذي صمدتسع سنوات تحت القصف والحصار حتى حقق انجازات لايمكن ان يقال عنها الا انها انتصار حقيقي على تحالف العدوان الاجرامي.
اصلاح المؤسسات واجراءات التغيير الجذري الذي تحدث عنه قائد الثورة كان حاضرا في خطابات الرئيس وهذه اجراءات لتخليص الجهاز الاداري للدولة من الفاسدين واللصوص والفاشلين والمعرقلين لبناء الدولة البناء المؤسسي التي يراد لها من قبل العدوان وادوانه الانهيار وفشلوا كمافشلوا في ادارة المحافظات المحتلة.
الاكتفاء الزراعي وتنفيذ المبادرات المجتمعية حاضرة في احاديث الرئيس وحققت انجازات كبيرة عبر دعم المبادرات المجتمعية التي حققت اهدافها في تحقيق العديد من المشاريع التي كان ابناء المحافظات محرومون للابسط منها كالطريق والمدرسة والمركزالصحي وحواجز المياة والسدود وغيرها.
المشاط الرئيس لايتحدث عبطا ولا للتسلية ولا لذر الرماد على العيون انما من واقع المرحلة الاستثنائية واكد ان المرتبات مسؤوليته ولايمكن ان يتخلى عنها ومن حق الشعب اليمني وثرواته حتى لو استدعى عودة التصعيد وهذا ردا على الارجاف الداخلي والمماطلة الخارجية والشعب والموظفين يدركون اين ايرادات وثروات البلد التي تنهب وتسرق وكل الارجاف يسقط امام وعي الشعب اليمني الذي تحمل المعاناة من اجل العيش بعزة وكرامة.
الارجاف وصل الى بعض القنوات المحلية التي تتطاول على خطايات الرئيس باسم النقد البناء واحداث التغيير الجذري الذي دعى اليه السيد القائد بان يستقيل الرئيس نفسه هذه الدعوات المشبوهة لقناة اللحظة الفضائية بمهزلتها وعدم مهنيتها ترجف في سوق الليل متناسية ان المرحلة استثنائية حتى وان وجه الرئيس بتشكيل لجان تقييم لاداء المسؤلين بالمؤسسات واجراء التغييرات الجذرية بناء على ذلك التقييم والوصول الى النهضة بالمؤسسات والبلد الذي يمر بمنعطف كبير لابد من تجاوزه رغماعن دول العدوان التي ارادت القضاء على الحرث والنسل وتدميرالماضي والحاضر والمستقبل.
المزايدات تتلقفها وسائل اعلام العدوان وادواته لتناولها للنيل من القيادة السياسية والثورية والعسكرية والامنية وتحاول الدخول من اي ثغرة للتشويه بالمسيرة والقائد والانتصار.
الرئيس وليس تطبيلا كما وعد باكثر مما نريد وعلى يديه وعملابتوجيهات السيد القائد سيتحقق مايثلج الصدر ويرفع الرئس ويحقق الانتصار الناجز على قوى الشر التي تحاول اعادة البلد الى الوصاية والاحتلال والتشطير.
الاعلام الوطني لابد ان يكون حصيفا في تناولاته واطروحاته بمايجسد التلاحم بين القيادة والشعب ويعزز الصمود والانتصار حتى نيل كامل الحقوق وطرد المحتل وتحرير الارض من دنس الغزاة واستغلال ثروات الشعب للشعب وكماقال الرئيس الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه دولة للشعب وليس شعب للدولة.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha