المقالات

من البصرة: حملة تقبيل العمامة

1962 2022-11-07

إياد الإمارة ||

 

مجموعة من الشباب المتدين، الشباب الواعي، الشباب المجاهدين يجوبون طرق البصرة ومساجدها وحسينياتها يقبلون عمائم رجال دين "عاملين"..

انها صورة من صور الوعي، والشعور بالمسؤولية، تعكس تربية الأسرة الصالحة والمجتمع الصالح.

هؤلاء الشباب الغيارى ليسوا حالات فردية بين البصريين وأقولها بفخر..

البصريون وأعني اغلبهم يقبلون عمائم الورع و التقى والوعي والعمل الصالح.

في تشييع العبد الصالح القائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه خرجت البصرة كل البصرة تحمل نعش الشهيد يرددون اهزوجتهم الشهيرة:

اسمع شتگول البصرة كون مگابل ما نطيه

ما تعنيه لنا العمامة (عمامة الورع والتقى والوعي والعمل الصالح) كثير جداً بالنسبة لنا.

أتذكر جيداً حديث البعثيين يوم رحيل إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه الخاص بإغلاق بعض المحال التجارية أو عدم خروج البعض من منازلهم حزناً على فقد إمامهم..

ولا زالت اتذكر قول بعثي مقبور عن البصرة بأنها مدينة العجم في إشارة إلى ولاء هذه المدينة المحمدي الأصيل.

حب أهل البصرة وعامة الناس في كل مكان من العالم مرهون بالعمامة نفسها قبل أن يكون مرهوناً بالناس..

حب مشروط:

١.  بالورع والتقى..

٢. بالوعي..

٣. بالعمل الصالح..

وليس في ذلك تفصيل طويل إذ القضية واضحة جداً، فنحن لا نقبل العمامة لأنها مجرد زي بل لأنها مشروع يتعلق بحياة الناس وإرشادهم وهدايتهم لما يُرضي الله عز وجل.

نقبل العمامة وفق مبدأ الورع والتقوى..

والوعي...

والعمل الصالح....

بأن تكون الغاية هي الله تبارك وتعالى بوعي ومعرفة وإطلاع ومتابعة وعمل صالح جاد دؤوب لا يفتر..

لا مصالح خاصة ولا استأثار بفيء ولا حواشي ولا ولا..

لا مداهنة ومهادنة ولا مساومة..

من الناس وبين الناس.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك