المقالات

كل إنتصاراتنا يقف خلفها أهل الورع والتقوى من رجال الدين

1925 2022-11-08

إياد الإمارة ||

 

سوف اعرض ذلك أمامكم بالأرقام:

١. إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتحولها إلى قوة عظمى.

٢. تفجر الثورة الإسلامية في العراق.

٣. إنتصار المقاومة الإسلامية في لبنان.

٤. إنتصارات اليمن السعيد.

٥. إنتصارات الحشد الشعبي المقدس.

الثورة الإسلامية في إيران قادها الإمام الخميني رضوان الله عليه ومعه ثلة من كبار العلماء الأجلاء الذين مضى منهم شهداء ولا زال البعض منهم أحياء يواصلون مشوار الثورة، وانتصرت ثورة الإسلام لتتحول على يد عالم رباني كبير إلى قوة عظمى ومحور دولي ثالث لا يمكن تجاوزه، الثورة الإسلامية اليوم بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف قوة الإسلام العظمى..

في العراق وفي خضم حملة التضليل البعثي الإرهابي الدموي واليساري الخبيث قاد ثورة الشعب على مستوى الوعي والمقاومة رجال دين أفذاذ من آل الصدر وآل الحكيم وآل المبرقع وغيرهم من رجال ربانيين وقفوا صفوفاً يقدمون أرواحهم في سبيل العقيدة والوطن.

في لبنان مَن صنع نصر الإسلام الكبير؟

مَن رفع الذل والهوان عن العروبة الذي رسمته صفقات المساومة المهينة مع الصهاينة؟

مَن الذي يخشاه الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي ليومنا هذا؟

أليست هي دماء السيد عباس الموسوي والشهيد راغب حرب، ونفحات سيد المقاومة والإنتصار الفقيه المجاهد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله دامت توفيقاته؟

أنهم رجال الله.

في اليمن السعيد المشهد هو نفسه..

انصار الله علماء الدين تسمع تراتيل آيات الله تبارك وتعالى في البيوت وفي المساجد في كل مكان بين الصغار بين النساء..

الكل يلهج بذكر الله بين يدي عالم رباني يعبد الناس أن قاوموا بإيمان تفلحوا وقد أفلح اليمنيون.

في العراق..

كانت داعش فتصدى أهل الدين لها ثم كانت فتوى الجهاد الكفائي المباركة ومعها دعوات الإمام السيستاني دام ظله الوارف تسحق الظلاميين الإرهابيين التكفيريين حتى تحقق النصر..

كانت عمائم الورع والتقوى والجهاد يكسوها غبار المعركة وتكسوها دماء الشهادة..

وكم من معمم شهيد..

انظروا في قوائم الشهداء..

مطهري، بهشتي، باهنر، دستغيب، اشرفي اصفهاني، محمد باقر الصدر، الثلة المباركة من آل الحكيم، الشيخ السماوي، المبرقع، الشيخ العمشاني، عباس الموسوي، راغب حرب، ابو علي الحلفي، والقائمة تطول وتطول..

كم من مرجع ومجتهد ومفكر وفيلسوف "رجال دين" عرجت أرواحهم إلى الفردوس الأعلى شهداء من محاريب الورع والتقى بين الحوزات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومشهد الرضا عليه السلام وقم المقدسة وطهران واصفهان ولبنان واليمن والبحرين..

لن تتمكنوا ابداً من فصم "العروة الوثقى" بيننا وبين أهل العلم والورع والتقوى..

علمائنا قادتنا..

والعمامة شعارنا..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك