المقالات

سورية وتطبيق قاعدة ردع إسرائيل

947 2023-04-10

حازم أحمد فضالة ||

 

    سبق أن نشرنا دراستنا، في قناتنا (كتابة وتحليل)، المعطوف عليها الآن، تحت عنوان:

التباطؤ في ميادين محور المقاومة

(المسار والمقترحات)

في: 7-كانون الأول-2022.

ذكرنا في المحور السوري، الآتي:

(3- سورية:

ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المؤقت حتى الآن، تقصف الدولة السورية بالصواريخ.

v    الحل المقترح في سورية:

أولًا: تنظيم الفرق العسكرية الشعبية: (مجموعات الواجهة)، غير المعروفة على الأرض: (لا اسم، لا لون، لا طعم، لا رائحة).

ثانيًا: تبدأ (مجموعات الواجهة) تأديب حكومة الاحتلال الصهيوني بالصواريخ والمُسيَّرات مع كل هجوم صهيوني على سورية، بذلك لن تتحمل سورية المسؤولية، وسيُردَع الإسرائيلي (وأنفهُ مرغَمُ)، ويُطوى فصل الاعتداءات الصهيونية، كما طُوِيَ فصل الاعتداءات الأميركية - السعودية في العراق.)

انتهى

v    الآن نقف مع هذه المستجدات من الأحداث:

 إعلام إسرائيلي: ثلاثة صواريخ أُطلِقَت من أرض سورية على الجولان المحتل.

اليمن: قائد الثورة اليمانية السيد عبد الملك الحوثي: يجب أن يعرف العدو الصهيوني، أنه في مقابل كل عدوان ينفذه في سورية؛ سيُضرب في فلسطين المحتلة.

اليمن: قائد قائد الثورة اليمانية السيد عبد الملك الحوثي: نأمل أن ينتقل الأشقاء في سورية إلى إستراتيجية الردع.

انتهى

v    تقويم

1- إنَّ تفعيل قواعد الردع هذه، من شأنها الانتقال بمحور المقاومة من مستوى الردع، إلى مستوى (الهجوم) على إسرائيل.

2- هذه العمليات (بدء توحيد الساحات)، تكون ضاغطة على إسرائيل، ولا بد من تكثيفها تدريجيًّا، فهي تحوِّل إسرائيل من المهاجم، إلى المدافع؛ ومِن ثَمَّ إلى (العاجز عن الدفاع)، وهذا ما حدث مع أميركا في غرب آسيا.

3- الغرب اليوم تقبَّل عُزلة إسرائيل، ولا نسمع الأصوات المرتفعة دفاعًا عنها.

4- الغرب بدأ يتماهى مع الاتفاق: الصيني - السعودي - الإيراني، ويبتعد عن أفكار مثل التطبيع مع إسرائيل وتشكيل (نيتو عربي لضرب إيران)، وهذا لا يعني أن نغفل عن أميركا الخبيثة.

5- كانت قراءتنا دقيقة بوجوب توسيع دائرة الردع في مسرح العمليات، دون الإعلان والتبني للعمليات.

 

الواح طينية، مسرح العمليات، حازم أحمد فضالة

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك