الصفحة الاقتصادية

أكثر من 15 مليار دولار حجم الصادرات التركية والإيرانية إلى العراق


 

الأقتصادية / براثا نيوز

ذكرت مصادر تركية أن التجارة الخارجية تعد المحرك الرئيس للاقتصاد التركي، ويمكن للعراق أن يحل محل ألمانيا كأكبر سوق صادرات للدولة خلال العام القادم لخفض العجز في المعاملات الحسابية بعدما وصل العجز السنوي العام الماضي إلى 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي التركي. وعلى الرغم من التوترات بين تركيا والعراق جراء ما تصفه "بغداد" "بالتدخل التركي بالشأن العراقي"، لكن عجلة الاستيراد تسير وفق ما يخطط له الجانب التركي بمختلف السلع ومعظم صادرات تركيا إلى العراق التي تغلبت على إيطاليا - ثاني أكبر مشتر للبضائع والخدمات التركية-يتم توريدها إلى إقليم كردستان التي وطدت أنقرة العلاقات معها بعد سنوات من الشكوك المتبادلة بينهما ليصبح السوق العراقية سوق رائجة للسلع التركية رغم موقفها السلبي أمام المتغيرات التي حدثت بالمشهد السياسي العراقي بعد عام 2003 .

مصار حكومية تركية، ذكرت بأن إجمالي الصادرات الموجهة إلى العراق خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بلغت حوالي 6.8 مليار دولار، مقارنة بستة مليارات دولار لإجمالي الصادرات لعام  2010. فيما بلغ إجمالي الصادرات السنوية إلى عدد من دول العالم بحوالي 100 مليار دولار أعلى بنسبة 13 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

إلى ذلك، ذكر الجانب التركي أن مجموع الصادرات التركية إلى طهران وصلت إلى 8.5 مليار دولار بسبب عمليات شراء الذهب عن طريق الإمارات ودول أخرى التي تقوم بها إيران للحد من تعثر قطاعها المصرفي بسبب العقوبات الدولية. من جانب أخر، سجلت التبادلات التجارية الإيرانية مع دول العالم خلال الأشهر السبعة الماضية، تراجعا ملحوظا، لتصل إلى نحو 56 مليار دولار.

 ولكن يبقى العراق المستورد الاول للسلع الإيرانية بواقع  3.56  مليارات دولار تلتها الإمارات  والصين وأفغانستان. ومن خلال حجم التبادل التجاري التركي الإيراني مع العراق خلال الفترة الماضية التي تجاوزت أكثر من 15 مليار دولار حملت أوساط اقتصادية الحكومة العراقية مسئولية إغراق السوق بالسلع الرديئة وغير المطابقة للمواصفات العالمية وإهمالها للمنتج العراقي الذي بدأ يضمحل أمام السلع الإيرانية والتركية التي تسهم بشكل مباشر بشل حركة المعامل العراقية، ومسئولية ظاهرة إغراق الأسواق المحلية بالسلع الرديئة والتي يتم استيرادها من مناشئ غير معروفة تتحملها الحكومة وغير مطابقة للمواصفات جراء عدم تفعيل الحكومة القوانين المهمة للاقتصاد الوطني قانون التعريفة الجمركية وقانون حماية المستهلك وغيرها من القوانين.

25/5/1102

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك